حمزة الأسد أول مصري مديرا لـ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في نيجيريا
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تعيين حمزة الأسد أول مدير للبنك في نيجيريا بعد انضمامها إلى قائمة عضوية البنك هذا العام لتصبح بلداً لعملياته.
و يحمل حمزة الجنسيتين المصرية والأردنية، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال الخدمات المصرفية في جميع أنحاء منطقة جنوب وشرق المتوسط.
وانطلاقاً من مقره الكائن في لاغوس، سيقود حمزة مرحلة تأسيس البنك وإطلاق أعماله في البلاد، وذلك تحت الإدارة المباشرة لهايكه هارمغارت، مدير عام البنك لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
تأتي هذه الخطوة عقب موافقة مجلس المحافظين على تعديل اتفاقية إنشاء البنك، وذلك خلال اجتماع البنك السنوي للعام 2023 الذي عقد في سمرقند، مما سمح بتوسيع النطاق الجغرافي لمنطقة عملياته لتشمل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق.
و بمناسبة تعيينه، قال حمزة: "يشرفني أن أتولى هذا الدور وأن أحظى بفرصة إطلاق عملياتنا في نيجيريا التي تتمتع بمواهب استثنائية وإمكانات كبيرة وثقافة نابضة بالحياة. وأتطلع إلى العمل مع شركائنا لفتح آفاق جديدة والمساهمة في التنمية المستدامة في نيجيريا".
شغل حمزة سابقاً منصب المدير المساعد لاستراتيجية المناخ وتنفيذها في منطقة جنوب وشرق المتوسط التابعة لعمليات البنك، حيث ترأس جهود السياسات الخضراء والمناخية هناك، وقاد أنشطة التعاون مع النظراء من القطاعين العام والخاص في مصر والمغرب وتونس والأردن ولبنان والضفة الغربية وغزة.
يحمل حمزة شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والتمويل من الجامعة الألمانية في القاهرة، وهو محلل مالي معتمد.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
ويعمل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تنمية القطاع الخاص في 39 اقتصاداً ناشئاً، بما يساعدها على الانتقال نحو مستقبل أكثر خضرة وشمولاً ورقمية. ومنذ انشائه في العام 1991، استثمر البنك ما يزيد على 215 مليار يورو، مع توجيه 79 في المائة من هذا المبلغ إلى القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نيجيريا البنك حمزة الأسد الصحراء الكبرى البنک الأوروبی لإعادة الإعمار فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.