مسؤول بالأونروا: لا يوجد مكان لخيمة واحدة في جنوب غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أكد المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة أنه "لا يوجد مكان لخيمة واحدة في جنوب قطاع غزة"، في ظل استمرار حملات التهجير القسري التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة وإجبارهم على النزوح إلى جنوب القطاع.
وقال أبو حسنة، في تصريحات للجزيرة، إن دعوة الاحتلال سكان مدينة غزة للجوء إلى الجنوب المنهار صحيا ومعيشيا، إنما تأتي تطبيقا لخطته المركزية بالقضاء على الغزيين إما بالتهجير أو الإبادة.
وفيما يتعلق بمنطقة المواصي التي دعا الاحتلال سكان غزة للنزوح إليها بوصفها "منطقة إنسانية"، أوضح المتحدث من الأونروا أن الاحتلال يطلق وعودا كاذبة عبر وسائل الإعلام بأنه سيضمن حياة كريمة من خلال بناء مدينة إنسانية وإنشاء مستشفيات في الجنوب، في حين أنه يقوم بحملات قصف للأبراج السكنية في غرب القطاع غير مكترث بالأوضاع الإنسانية التي تترتب على هذا التدمير الواسع.
وأكد أبو حسنة أن منطقة المواصي التي وصفها الاحتلال بـ"منطقة إنسانية"، غير مؤهلة لاستقبال نحو 700 ألف نازح جديد بخلاف الآلاف الموجودين مسبقا، في مساحة تمتد بعرض 1.5 كيلومتر فقط وبطول يصل حوالي 12 كيلومترا، في ظل تهديدات المجاعة وانعدام مقومات الحياة وانهيار البنية التحتية والقطاع الصحي.
وبحسب المستشار الإعلامي، فإن إسرائيل دمرت نحو 70% من مدينة غزة التاريخية، التي تنافس على أقدم مدن العالم في التاريخ القديم، مضيفا أنها تهدف في نهاية الأمر لدفع سكان القطاع جميعهم الذي يصل عددهم أكثر من مليوني نسمة لمساحة 40 كيلومترا فقط في جنوب غزة، في ظل انهيار البنية التحتية.
أما ما يخص مآلات عمليات النزوح المستمر على الوضع الإنساني بالقطاع، فقال أبو حسنة إن إسرائيل سحقت الحياة في قطاع غزة، وجعلت منه "مكانا غير صالح للحياة" في ظل انهيار كافة مقومات الحياة الآدمية من صحة وتعليم وغيرها.
إعلانوأكد المتحدث أن ما تبقى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قبل الإبادة، مهددون حاليا بالقتل كل يوم إما بالطائرات أو الدبابات أو الموت جوعا أو مرضا.
يذكر أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت اليوم "برج السوسي" السكني، في حي تل الهوا، جنوب غربي المدينة، كما أصدر الاحتلال أمرا بإخلاء مبنى ثان تمهيدا لتدميره.
ويستقبل قطاع غزة اليوم الـ701 من حرب الإبادة على وقع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وغاراته على مناطق مختلفة بالقطاع، مما أدى لاستشهاد 58 فلسطينيا منذ فجر اليوم السبت، في حين تواصل المجاعة حصد مزيد من الأرواح مع إعلان تسجيل 6 وفيات جديدة، ليرتفع عدد شهداء التجويع إلى 382.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات تجويع غزة قطاع غزة أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
قالت قناة 12 العبرية، مساء الخميس، 11 ديسمبر 2025، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى أن جثة الجندي ران غفيلي (الرفات الأخيرة في قطاع غزة ) مُحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، وليس لدى حركة حماس كما كان يُعتقد سابقًا. وفق زعمها
وبحسب القناة العبرية، توصلت مصادر أمنية إسرائيلية إلى خيوط محتملة حول مكان دفن الجثمان المتبقي في قطاع غزة، والذي يعود للأسير ران غفيلي، حيث أجريت فحوصات أولية في المنطقة المحتملة، وستتولى مهمة البحث عنها بنفسها.
وكانت سرايا القدس ، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحركة أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحة أنه تم تسليم آخر جثة يوم الأربعاء، 2 ديسمبر 2024، في شمال قطاع غزة ، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضا/ واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غـزة
وذكرت القناة 12 أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن بيان حركة الجهاد الإسلامي أثار استياءهم الشديد. ونقلت القناة عن مسؤول ملف الأسرى الإسرائيلي هيرش قوله للدول التي تتوسط في وقف إطلاق النار في غزة: “ننظر إلى بيان حركة الجهاد الإسلامي بنظرةٍ شديدة ولا نقبله بأي شكلٍ من الأشكال. هناك من يعرف مكان احتجاز ران في حركة الجهاد الإسلامي”.
وتعتبر إسرائيل استعادة غفيلي، (رقيب الشرطة الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ونُقل جثمانه إلى قطاع غزة)، خطوةً أساسيةً لتقدّم وقف إطلاق النار نحو مرحلته الثانية المُخطط لها، والتي تهدف إلى انتقال غزة إلى أطر أمنية وحوكمة طويلة الأمد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين الأكثر قراءة تفاصيل زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة بشأن غزة إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025