تقرير: مسؤول إسرائيلي سابق متورط في قضية اختطاف أطفال تضرب ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم السبت، عن ورود اسم يعقوب بيري، الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، في سياق قضية اختطاف طفلين تعودان لوريثة سلسلة مطاعم اللحوم الألمانية الشهيرة "بلوك هاوس"، وذلك في إطار نزاع قضائي بشأن الحضانة.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن رسالة مسربة كشفت عن أن بيري قام بتشكيل فريق مؤلف من ثمانية إسرائيليين، يعتقد أن بينهم عناصر سابقين في الموساد، وقد نفذ هذا الفريق عملية خطف الطفلين من منزل والدهما في الدنمارك ليلة رأس السنة 2023، بتكليف من الأم كريستينا بلوك.
وخلال سير المحاكمة الجارية حاليًا في ألمانيا، أثيرت تساؤلات حول مبلغ 7 ملايين يورو يُعتقد أنه دفع لشركة CGI الإسرائيلية المتخصصة في الاستخبارات التجارية، والتي كان يعقوب بيري يترأسها. ومع ذلك، نفت الشركة أي علاقة لها بالقضية.
ونقلت الصحيفة عن محقق ألماني أن أوجوست هانينغ، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الألمانية، هو من طلب من بيري ترتيب عملية الخطف، وهو ما نفاه بيري بشكل قاطع.
وترجع القضية إلى نزاع حضانة بدأ عام 2021، بعد أن رفض الأب إعادة الطفلين إلى والدتهما عقب زيارة.
وفي ليلة رأس السنة 2023، تعرض الأب لهجوم من مجموعة الخاطفين، فيما جرى تقييد الطفلين ونقلهما في سيارة إلى ألمانيا، قبل أن تتمكن الشرطة الدنماركية من العثور عليهما بمساعدة جهاز تتبع.
وتقف حاليًا كريستينا بلوك، إلى جانب شريكها غيرهارد ديلينغ، الصحفي الرياضي السابق، أمام القضاء بتهمة تنظيم عملية الاختطاف، حيث تواجه في حال إدانتها عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات سجن.
وفيما امتنعت أجهزة الاستخبارات الألمانية والإسرائيلية عن التعليق، أكدت شركة CGI أنها "لا تعلم مطلقًا سبب زج اسمها في القضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاباك إسرائيل وألمانيا جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي جهاز الاستخبارات الألمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم السفر إلى القاهرة، لتوقيع اتفاقية لتزويد مصر بالغاز الطبيعي مقابل مليارات الدولارات.
وأشار مصدر دبلوماسي أميركي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل خطة نتنياهو، إلى أن مسؤولين إسرائيليين عملوا خلال الأيام الماضية على ترتيب الزيارة المزمعة، بالتنسيق مع دبلوماسيين أميركيين رفيعي المستوى.
ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل صفقة الغاز، وفق الصحيفة، كما يسعى إلى "تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي كبير قبل الانتخابات الإسرائيلية، وتحويل الأنظار عن القضايا الداخلية الشائكة".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "الأمر غير معروف لدينا".
وفي الأسابيع الأخيرة، أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيسي ونتنياهو في فلوريدا، بوقت لاحق من شهر ديسمبر الجاري.
وكشفت "تايمز أوف إسرائيل" أن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر يقود الجهود لتنظيم هذه القمة الثلاثية، علما أنه يتولى دور حلقة الوصل الرئيسية لإسرائيل مع الولايات المتحدة والدول العربية، بعد استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر من منصبه الشهر الماضي.
وسبق لنتنياهو أن زار مصر مرتين خلال فترة حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الزيارات الأخرى "فكانت سرية" وفق الصحيفة.
وتشهد العلاقات بين مصر وإسرائيل توترا منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، حيث انقطعت الاتصالات الدبلوماسية تقريبا لمدة عامين، باستثناء التنسيق الأمني والاستخباراتي بشأن الرهائن.
كما برزت خلافات في الأشهر الأخيرة حول ملفات عدة، منها إدارة معبر رفح جنوبي قطاع غزة على حدود مصر، ورفض القاهرة استقبال اللاجئين من غزة، ومشاركتها المحتملة في قوة الاستقرار الدولية المقرر إنشاؤها في القطاع.
ويوصف اتفاق الغاز بأنه صفقة طويلة الأجل بقيمة 35 مليار دولار، لكن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أعرب عن قلقه من أن تؤدي هذه الصادرات إلى استنزاف احتياطيات إسرائيل والإضرار بأمن الطاقة المحلي، لذلك أرجأ الصفقة.
وقال كوهين لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق: "لن أسمح لنتنياهو بتوقيع أي اتفاق حتى تتم تسوية جميع التفاصيل، بما في ذلك الخلافات الأمنية القائمة بيننا وبين المصريين".