شهد الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية والنجم محمود حميدة عرض فرقة فرسان الشرق للتراث رماد من زمن الفتونة إخراج كريمة بدير تأليف دراما محمد فؤاد وتصميم الديكور والملابس انيس إسماعيل والذى أقيم بمسرح الجمهورية ضمن فعاليات الدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى الذى تنظمه وزارة الثقافة .

لقاء مفتوح مع البروفيسور باتريس بافيز في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي الإسكندرية المسرحي يكشف عن بوستر الفنان محمد هنيدي نجم الدورة ال15 مهرجان المسرح التجريبي يكرّم اسم هناء عبد الفتاح بمشاركة زملائه وتلاميذه كيف تربح من العمل الحر بالذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بمكتبه مصر الجديدة العامة غدًا غدًا.. فرقة "فلكلوريتا" تحيي الليلة الحادية عشرة لـ "صيف قطاع المسرح" بـ3 حفلات.. حسن أبوالروس يشعل الساحل الشمالي بأغانيه وديو مميز مع قماح (صور) قصة وأبطال فيلم "ولنا في الخيال ..حب؟" قبل طرحه بدور العرض يوسف إسماعيل يلتقي جمهوره في الساقية هذا الموعد "جدد حياتك" ندوة بمكتبة المستقبل.. الإثنين موعد مناقشة كتاب "أكثر من أنا" للكاتبة أميرة سعد بساقية الصاوي

وأكد الدكتور علاء عبد السلام أن وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية تنفذ خطط تقديم العروض التى تستلهم التراث المصرى برؤى معاصرة، مشيراً أن رماد من زمن الفتونة يجمع عناصر إبداعية متنوعة منها الدراما الحركية، التعبير الجسدى، الإضاءة والسينوغرافيا ما يجعلها نموذجا لفن مسرحي متكامل، وأوضح أن مشاركة فرقة فرسان الشرق للتراث في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تبرز قدرة الفنون المصرية على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية، وأشاد بجهود صناع العرض الذين نجحوا فى طرح رؤية فنية تحمل بعدًا فكريًا وإنسانيًا عميقًا .

جدير بالذكر أن عرض رماد من زمن الفتونة يتناول سيطرة الأنثى وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية ،ويكشف أبعادا جديده حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأه وصراعها الداخلى والخارجى فى مواجهة ضغوط المجتمع .

أدى الأدوار الرئيسية ياسمين سمير بدوى فى دور ( المؤنث والغجرية)، عبد الرحمن دسوقى بالتبادل مع نادر جمال فى دور ( رجل التكوين )، إبراهيم خالد بالتبادل مع باسم مجدى فى دور الفتوة، دنيا محمد بالتبادل مع فاطمه محسن فى دور شرابه، نور الدين عمر بالتبادل مع أحمد عاطف فى دور الفتوة 2 وأشرف كوداك فى دور الفتوة 3 ، نوران محمد فى دور الأم، أمجد عبد العزيز فى دور الدرويش، عبد الرحمن دسوقى فى دور كبير الأعيان، هانى حسن - صافى محمد - هادى جلال مصطفى سعد فى دور الأقنعة ورناء علاء فى دور أنثى التكوين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الأوبرا فرسان الشرق للتراث فرقة فرسان الشرق للتراث رماد من زمن الفتونة رماد من زمن الفتونة بالتبادل مع فى دور

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: السلام الحقيقي فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة 1973.

وقال الرئيس السيسي: في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وأضاف: وفي هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجريء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

وتابع: ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندي.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وقال السيسي: إننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر، ولقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع.. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هي مفاتيح النصر والمجد.. قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾.. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة.. مصر الحديثة.. مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى.

إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

نبنى مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل.. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.

وإذا كانت تلك المبادئ، قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر 1973.. فإننا اليوم، فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية.

فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخى، والظروف التى نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام.

لقد خاضت مصر وإسرائيل حروباً ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التى مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ.

وإن السلام، كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء.

فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيساً لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم.. إنها نموذج تاريخى.. يحتذى به فى صناعة السلام الحقيقى.

ومن هذا المنطلق، نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى فى الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذى يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب.

وفى هذا السياق، لا يسعنى إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب".. على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.

وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمى سياسى، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح.. نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا.

فالمصالحة، لا المواجهة.. هى السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا.

وأشدد هنا، على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولايات المتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى.. والتى شكلت إطارا استراتيجيا، للاستقرار الإقليمى.

وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة فى الحياة، والتعاون بما ينهى الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، فى ربوع المنطقة.

شعب مصر العظيم، وفى ختام كلمتى.. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطنى، من صلب هذا الشعب العظيم.. وأبناؤه، يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.

أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كى تنام مصر آمنة مطمئنة.

كل عام وأنتم بخير.. ودائمــا وأبـــدا وبالله: تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

الرئيس السيسي: ملحمة أكتوبر علمتنا أن النصر لا يمنح بل ينتزع

عاجل.. الرئيس السيسي: ملحمة أكتوبر علمتنا أن النصر لا يمنح بل ينتزع

مقالات مشابهة

  • مجلس السلام
  • ترامب في لقائه مع رئيس الوزراء الكندي: أرى السلام في الشرق الأوسط حتى خارج غزة
  • مهرجان المهن التمثيلية يشيد بأشرف زكي: أدار الدورة الثامنة بحنكة من خلف الكواليس
  • دمج ذوي الهمم يختتم فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان القاهرة لمسرح العرائس»
  • الخارجية: مناقشات شرم الشيخ تهدف لتنفيذ خطة ترامب الخاصة بإحلال السلام في الشرق الأوسط
  • علاء مرسي: الانتماء الوطني جزء من تكوين كل فنان مصري.. فيديو
  • علاء مرسي: «الطريق إلى إيلات» أهم أعمالي واستلامي جائزة من المشير طنطاوي شرف كبير.. فيديو
  • السيسي: لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة
  • الرئيس السيسي: السلام الحقيقي فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
  • مع ضعف النفوذ الإيراني وتراجع حزب الله.. هل يستطيع ترامب إحلال السلام في غزة؟