بدران: المقاومة بالضفة تتصاعد وتتسع ولا تراجع مهما كان الثمن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الضفة المحتلة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران إن عمليات المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد عدديا ونوعيا وتتسع جغرافيا، ويزداد عدد خسائر الاحتلال، وبذلك نسير في الاتجاه الصحيح لشعب يعيش تحت الاحتلال.
وشدد بدران على أن "رسالتنا للعالم كله أنه لا تعايش مع الاحتلال، وهذه المقاومة ستزداد يوما بعد يوم حتى زوال هذا المحتل عن أرضنا".
ودعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في هذه المقاومة، وتوفير مزيد من الدعم والإسناد للمقاومين في الميدان.
وأكد على أن جولة المواجهة مع الاحتلال في مرحلة حساسة تحتاج إلى أكبر قدر من التوافق الوطني على برنامج المقاومة.
وأضاف أن "كل سلوك آخر يسير عكس التيار ويقف في وجه الشعب الفلسطيني كله، ومن يصر على محاربة المقاومة فهو الخاسر الأكبر".
وتوجه بالتحية والتقدير للمجاهدين في الصفوف الأولى، وترحم على الشهداء الأكرم منا جميعا، مؤكدًا أن "العهد معهم بأن لا تراجع ولا تردد مهما كانت الأثمان".
وخلال 24 ساعة نفذت 6 عمليات نوعية في الضفة الغربية، قتل فيها جندي وأصيب 8 جنود ومستوطنين بمناطق مختلفة.
وقتل جندي إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون صباح اليوم الخميس، أحدهم بجراح خطرة في عملية دهس قرب بلدة بيت سيرا غرب رام الله.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة ضابط وثلاثة من جنوده بجروح متفاوتة، جراء تفجير مقاومين عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوات الاحتلال خلال تأمين اقتحام المستوطنين.
وأصيب جندي في عملية دهس في جنوب الخليل، ومستوطن في عملية طعن بالقدس المحتلة، وجندي في اشتباكات في كفر دان في جنين، وأصيب 4 مستوطنين رشقا بالحجارة قرب قلقيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن