آثار سلبية لنقل طلاب المدارس التجريبية إلى حكومية عربي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن الآثار السلبية لنقل طلاب المدارس التجريبية إلى حكومية عربي في حالة عدم النجاح في المستوى الرفيع.
وقرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ان يكون نجاح الطالب في مواد المستوى الرفيع بنسبة 50 في المائة شرط لاستمرار الطالب في المدارس التجريبية.
وقال الخبير التربوي إنه من الأفضل بالنسبة لطلاب المدارس التجريبية هو استصدار قرار بتوحيد الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الثانوية بين طلاب المدارس الحكومية والتجريبية وخاصة مع تطبيق نظام البكالوريا الذي يتضمن مقررات مستوى رفيع.
ولفت إلى أنه من غير المعقول أن يتم قبول طلاب التجريبية بالبكالوريا وهم حاصلون على 140 درجة فقط، في حين يتم رفض قبول الطالب الحاصل على 224 درجة من المدارس الحكومية بالثانوي (في حالة كون الحد الأدنى للقبول في محافظته 225 درجة).
وذكر أن نقل الطالب من مدرسة تجريبية لغات إلى مدرسة حكومي عربي في حالة عدم حصوله على 50 في المائة في مادتي اللغة الأجنبية الأولى مستوى رفيع، واللغة الاجنبية الثانية فسيترتب عليه تأثيرات سلبية.
ورأى أنه الأفضل تطبيق اختبارات استعدادات وقدرات قبل قبول الطلاب بالمدارس التجريبية وانتقاء من يصلح منهم ققط، بدلا من قبول أي طالب بغض النظر عن مستواه ثم يفاجىء بعد مرور عدة سنوات بأنه لا يصلح للاستمرار في المدارس التجريبية.
آثار سلبية لنقل طلاب المدارس التجريبية إلى عربياحتمال انخفاض المستوى التحصيلي للطالب في ضوء انتقال الطالب من نمط تعليم إلى نمط تعليم آخر. مواجهة الطالب صعوبات في استذكار المقررات التي كان يدرسها باللغة الإنجليزية وأصبح مطلوبا منه دراستها باللغة العربية مثل الرياضيات والعلوم. هز ثقة الطالب بنفسه في ضوء شعوره بالفشل في استكمال مساره التعليمي واجباره على ترك مدرسته. الإحساس بالخجل الاجتماعي للطالب وأسرته بعد انتقال إلى مدرسة أخرى قد تكون أقل من مدرسته. لو أن الطالب الذي سيتم نقله إلى مدرسة عربي له شقيق في نفس المدرسة التجريبية قد يترتب على ذلك صعوبات ومشكلات في الأسرة تتعلق بعدم لم الشمل.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس التجريبية المدارس الخبير التربوي تامر شوقي الطلاب طلاب المدارس التجریبیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.