صحفي يتعرض للتهديد في بلجيكا بسبب انتقاده لـ العليمي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
الجديد برس| تعرض الصحافي اليمني المقيم في بلجيكا، محمد الخامري، لتهديدات وسب من قبل “خالد رشاد العليمي”، نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على خلفية انتقاداته لتقاعس العليمي عن الدفاع عن المدارس اليمنية في مصر وحرمان نحو 7 آلاف طالب من التعليم. وأشار الخامري إلى أن مدرسة تتبع العائلة استفادت من قرار السلطات المصرية بإغلاق المدارس اليمنية، فاستثنيت من الإغلاق، بينما ارتفعت رسوم الطالب الواحد فيها إلى ألف دولار، دون مراعاة ظروف المغتربين اليمنيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العليمي المغترب اليمني بلجيكا حكومة عدن صحفي يمني فساد مجلس القيادة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تقع في المحظور.. برطمانات الكاربونارا في متجر البرلمان الأوروبي تثير غضبًا إيطاليًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لدى الإيطاليين قواعد صارمة جدًا عند تحضير صلصة الكاربونارا. فالخلطة الكلاسيكية المؤلفة من المعكرونة الإيطالية، واللحم، والجبن، تُمزج مع صفار البيض والفلفل، ويُفضّل أن يتم ذلك قبل التقديم مباشرة، من أجل تناول طبق مثالي.
لذلك، عندما ظهرت برطمانات صلصة كريمية باهتة مكتوب عليها "كاربونارا"، مصنوعة في بلجيكا بمكوّنات غير تقليدية، في متجر داخل البرلمان الأوروبي، المؤسسة التي تطالبها إيطاليا باستمرار بحماية أطعمتها التقليدية من التقليد، أثار الأمر غضبًا واسعًا.
ودعا وزير الزراعة الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا إلى إجراء تحقيق فوري بفي ما يُعتبر جريمة غذائية مزعومة على رفوف المتجر داخل المؤسسة في بروكسل.
وأشار النقاد إلى أنّ المنتج، الذي تصنّعه الشركة البلجيكية "ديلهَيز"، لا يدّعي أنّ الصلصة صُنعت في إيطاليا، لكنها ارتكبت ما يعتبر خطيئة كبرى باستخدام بانشيتا مدخنة عوض الغوانشيالي، وهو لحم خد الخنزير، في وصفته.
وتتضمن وصفات الكاربونارا الأصيلة عادةً غوانشيالي، وجبن بيكورينو، وجبن غرانا. ومن غير المقبول استبدال البانشيتا، وفق مجلة "لا كوتشينا إيطاليانا"، التي تُعد بمثابة كتاب مقدس للمطبخ الإيطالي.
أعرب لولوبريجيدا عن غضبه من الحادثة في منشور على فيسبوك، الثلاثاء، جاء فيه: "بصرف النظر عن البانشيتا في الكاربونارا.. جميع هذه المنتجات تمثل أسوأ ما في المنتجات التي تحمل اسمًا إيطاليًا. من غير المقبول رؤيتها على رفوف متجر البرلمان الأوروبي. وقد طلبت إجراء تحقيق فوري".
بالنسبة للولوبريجيدا، عضو حزب إخوة إيطاليا التابع لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، فإنّ القضية ليست مسألة ذوق سيّء فحسب، بل تتّصل بالفخر الوطني.
تحاول إيطاليا حاليًا الحصول على اعتراف منظمة اليونيسكو بمطبخها كمنتج من التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وهو قرار متوقع في ديسمبر/كانون الأول. فبالنسبة للولوبريجيدا، الأطعمة "التي تحمل اسمًا إيطاليًا" والمتداولة في أنحاء العالم تُقلّل من أصالة أحد أهم جوانب الثقافة الإيطالية.
وقال لولوبريجيدا في مهرجان الأطعمة الفاخرة الصيفي بنيويورك، في يوليو/تموز : "مطبخنا بسيط، لكنه ليس سهلًا. البحر والأرض يمنحاننا ما نحتاجه، وبفضل معالجاتنا الغذائية يمكننا الاعتماد على جودة منتجات استثنائية".
تقول أكبر مجموعة إيطالية للزراعة والدفاع عن مصالح المزارعين، كولديرتي، إنّ إنتاج الأطعمة "التي تحمل اسمًا إيطاليًا" مكلف.
وأفادت المجموعة في بيان الثلاثاء، بعدما دعا لولوبريجيدا إلى إجراء تحقيق في صلصة بلجيكا: "فضيحة المنتجات الإيطالية المزيّفة تُكلّف بلادنا 120 مليار يورو (138 مليار دولار) سنويًا، ومن المفارقات أنّ أكبر مقلدي التميّز الإيطالي هي الدول الصناعية".
ولم ترد الشركة البلجيكية المنتجة للصلصة على طلب CNN للتعليق، لكنّ البرلمان الأوروبي أعلن أنّ المنتج أُزيل الآن من رفوف المتجر.
وعددت كولديرتي أطعمة إيطالية عدّة مثل الموتزاريلا، والسجق، والمورتاديلا، والبيستو، التي يتم تزويرها بشكل منتظم.
وأضافت كولديرتي أنّ استخدام ألوان العلم الإيطالي، والأسماء الملفقة التي توحي بالإيطالية، وحتى صور المعالم الإيطالية، يشكّل مسائل تنظيمية، ويُعد تمثيلًا مضللًا بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي.
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها صلصة الكاربونارا الجدل.
في العام الماضي، قدمت شركة هاينز نسخة معلبة من "سباغيتي كاربونارا"، مجددًا باستخدام البانشيتا عوض الغوانشيالي، ما دفع البعض لمقارنتها بطعام القطط الأمر الذي أثار وابلًا من التعليقات الساخرة.
لطالما اعتُبرت أصالة المطبخ الإيطالي جزءًا لا يتجزأ من تراثه الثقافي، لكن بعض الإيطاليين يرون أن الوقت قد حان للتطوّر.