محافظ أسيوط يعقد اجتماعا لبحث تنفيذ مشروعات تنموية لتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
عقد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجمعيات الأهلية بالمحافظة، لبحث سبل تضافر الجهود وتوحيد القوى لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التعاون المشترك لتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، ودعم الأسر الأولى بالرعاية.
حضر الاجتماع حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، ونفيسة عبد السلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وعزة عبد العال مدير خدمة المواطنين، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية.
وناقش المحافظ - خلال الاجتماع - إمكانية تخصيص وتأجير قطع أراضي لصالح الجمعيات الأهلية لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة تشمل تربية الحمام والبط، وإقامة مزارع دواجن متكاملة، بما يسهم في خلق تكتلات اقتصادية قادرة على دعم السوق المحلي مقترحًا أن كل مزرعة ستضم وحدة لإنتاج البايوجاز إلى جانب أفران لإنتاج الخبز والفطير، بما يعزز مفهوم التنمية المتكاملة والاستفادة المثلى من الموارد.
توظيف المنح التدريبية في تأهيل طلاب التعليم الفنيكما وجه المحافظ الجمعيات الأهلية بضرورة توظيف المنح التدريبية في تأهيل طلاب التعليم الفني على اكتساب مهارات عملية في مختلف الحرف، وخاصة في مجال المسابك لتصنيع قطع الغيار محليًا، فضلًا عن أعمال الصيانة والإصلاح والخراطة، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تصنيع أجزاء أساسية في مواتير ومحابس محطات المياه، بما يقلل من تكاليف الاستيراد ويعزز الاعتماد على القدرات المحلية.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وتشجيع المشروعات التنموية التي تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة، مشددًا على أن المحافظة ستواصل التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط القيادات التنفيذية الجمعيات الأهلية الفئات الأكثر احتياج ا مشروعات تنموية توفير فرص عمل للشباب طلاب التعليم الفني الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مشروعات تنموية كبرى بمجال الموارد المائية في ربوع سيناء تعود بالنفع على المصريين
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة تنفذ مشروعات تنموية كبرى بمجال الموارد المائية في ربوع سيناء تعود بالنفع على كل المصريين، موضحا أن تلك المشروعات تم تنفيذها في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء.
وهنأ وزير الري، جموع المصريين بمناسبة الذكرى الـ 52 لنصر أكتوبر المجيد، موجها العاملين بالوزارة بمختلف تخصصاتهم بأهمية استلهام روح أكتوبر في كل المهام المكلفين بها والمشروعات المسؤولين عن تنفيذها.
وأشار الوزير إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتي تعد ثاني أكبر محطة على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب يومياً، لافتا إلى ما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية بسيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأمن الغذائي في مصر، من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية من خلال مشروع تنمية شمال سيناء، وموضحاً أنه يتم العمل بالمسارين الناقلين رقم (1) ورقم (2) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي 85% لري زمام 210 آلاف فدان.
وقال إنه يتم العمل على تنفيذ 24 مأخذا على ترعة الشيخ جابر لري مساحة 120 ألف فدان بمنطقتي رابعة وبئر العبد، وتم إنهاء الأعمال في 21 مأخذا، ويجري العمل في 3 مآخذ أخرى، والمتوقع الانتهاء منها قريباً، وتتم متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم إنهاء أعمال التغذية الكهربائية لجميع محطات المآخذ، وإنهاء أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 21 مأخذا، ويجري استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 3 مآخذ أخرى.
وأضاف الوزير أنه سبق وأن انتهت وزارة الموارد المائية والري من تنفيذ كافة أعمال شبكتي الري والصرف العامة، وتتم حاليا أعمال الزراعة بزمام 99 ألف فدان بمنطقتي سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق، كما قامت الدولة المصرية بإنشاء 17 تجمعاً تنموياً وسكنياً بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراض زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء.
وفي مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أكد الدكتور سويلم أنه يتم تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث أنشأت الوزارة 561 منشأ متنوعا، عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.
اقرأ أيضاًوزير الري: استمرار إدارة الموقف المائي بصورة ديناميكية قائمة على الرصد اللحظي في أعالي النيل
وزير الري: أسبوع القاهرة للمياه منصة علمية وحوارية تجمع الخبراء وصناع القرار
وزير الري يعلن خطة الاستعداد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول