نايف العنزي: السعودية تعمل على تطوير نماذج اقتصادية وماليه مستدامة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال نايف بن محمد العنزي وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون الدولية المتعددة بالمملكة السعودية إن دولنا العربية في سباق لمواكبة التغيرات والتطورات العالمية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وذلك في سبيل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعوبها وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية، وإبراز دورها في مواجهة التحديات العالمية والحفاظ على الاستقرار العالمي.
تحذير من طقس السعودية.. هطول الأمطار على معظم المناطق حتى الأحد مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
وأضاف خلال كلمته اليوم الخميس ٣١ أغسطس فــي الجلسة الافتتاحية للدورة العادية (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة إن المملكة العربية السعودية قامت من منطلق حرصها على ترسيخ مبدأ التعاون والمشاركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ودفع عجلة التنمية في العديد من البلدان العربية والإسلامية بتقديم الدعم سواءً من خلال تقديم المساعدات الثنائية أو من خلال المساهمة في المنظمات الإقليمية والدولية مما أسهم في تعزيز الأثر التنموي والاستقرار الاقتصادي لدى الدول المستفيدة.
وأكد ان المملكة السعوديه تتطلع لاستمرار التعاون بين دول المنطقة، والعمل على تطوير نماذج اقتصادية وماليه مستدامة، تُسهم في تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة التحديات العالمية.
وتابع حديثه ان المملكة قامت من خلال دورها القيادي في الساحة الدولية على دعم استقرار الاقتصاد العالمي سواءً من خلال المحافظة على استقرار أسواق الطاقة ومواجهة التحديات المناخية والجيوسياسية، أو من خلال دورها الريادي في مجموعة العشرين، التي نتج عنها إطلاق مبادرات ساهمت في تخفيف أعباء الديون للعديد من الدول النامية.
وأشار الي إن حكومة المملكة العربية السعودية نشأت واستمرت على مبدأ دعم وتعزيز العمل العربي المُشترك، وإن اجتماعنا لهذا اليوم حافل بالعديد من الموضوعات التي تهدف للدفع بالعمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والتي نتطلع أن تكون خطوة إيجابية في تدعيم العمل العربي المُشترك.
وتابع كلمته قائلا :"يسرني في البداية أن أتقدم بالتهنئة والشكر للجمهورية اليمنية الشقيقة على ترأسها للدورة الحالية للمجلس الموقر، كما يسرني أن أُعبر عن تقديرنا للجهود التي بذلتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة خلال ترأسها للدورة السابقة. كما أود الترحيب بأشقائنا في الجمهورية العربية السورية لحضورهم لهذه الدورة. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجميع منسوبيها على كافة الجهود المبذولة في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية نايف العنزي الجامعة العربية من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تدعو إلى تحقيق مردودية مستدامة لملاعب المونديال
زنقة 20 ا الرباط
أصدر مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي تقريرًا تحليليًا تضمن سلسلة من التوصيات العملية الرامية إلى تعزيز مردودية واستدامة الملاعب المغربية، في أفق احتضان المملكة لنهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وجاء في التقرير، الذي يرتكز على معطيات وتحليلات ميدانية، أن تحقيق الأهداف المتوخاة من تنظيم هذا الحدث العالمي يتطلب دمج الملاعب ضمن منظومة تنموية شاملة، تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الترابية والاقتصادية والثقافية، وتقطع مع النظرة التقليدية للملاعب باعتبارها مجرد بنيات رياضية معزولة.
ويقترح المركز سبع توصيات أساسية تشكل، بحسب معدي التقرير، خارطة طريق نحو تحقيق مردودية مستدامة لهذه البنيات: إرساء إطار استراتيجي وطني يتأسس على التشاور مع مختلف الفاعلين، ويحدد أهدافًا تنموية واضحة ترتبط بالعدالة المجالية، وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للمدن المستضيفة، إحداث شركات جهوية متعددة الشركاء لتدبير الملاعب الكبرى، تجمع بين القطاعين العام والخاص، وتشتغل بعقود أهداف تضمن النجاعة والاستقلالية.
كما دعا التقرير إلى دمج الملاعب في نسيج حضري متكامل، من خلال تحسين البنيات التحتية المحيطة، وتوفير النقل العمومي والمرافق التجارية والخضراء، مما يعزز من ديناميتها الاقتصادية، واعتماد مقاربة شمولية تجعل من الملاعب فضاءات متعددة الوظائف، تحتضن أنشطة ثقافية وترفيهية واقتصادية، وتنفتح على مختلف الفئات المجتمعية.
ودعا إلى تطوير علامة تسويقية موحدة للملاعب المغربية، تعكس الهوية الوطنية وتعزز جاذبيتها في السوقين الداخلي والدولي، واستثمار الملاعب كمراكز إشعاع محلي، من خلال تعزيز حكامتها وتدبيرها الموسمي، وتوجيهها لتكون رافعة للتماسك الاجتماعي، والاستثمار في التكوين وبناء كفاءات بشرية مؤهلة لتدبير المنشآت الرياضية، بشراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية المختصة، مع التركيز على تأهيل المسيرين والمراقبين والمسؤولين التقنيين.
ويؤكد المركز في تقريره أن نجاح أي مشروع استثماري في مجال البنيات التحتية الرياضية يظل رهينًا بفعالية التدبير البشري وقدرته على التكيف مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أن كأس العالم 2030 يمثل فرصة تاريخية لإعادة تعريف دور الملاعب في التنمية المحلية والوطنية.