تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أقيمت فعاليات اليوم الثاني من الاغتراب المريمي العام الأول، الذي ينظمه المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، بكنائس الإيبارشيّة.

جنود مريم 

وانطلقت المجموعتان الثانية، والثالثة للسفر نحو محل الرسالة بالإسماعيلية، والقنطرة غرب، بينما بقت المجموعة الأولي للخدمة بكنائس السويس وكل مجموعة بلغ عددها ثلاثة عشر عضوًا تقريبا، وهم جاهزون لزيارة كل أسرة، وكان التدبير للزيارة أن تشمل:

التعريف بجنود مريم والغرض من الزيارة، التأمل المشترك معهم في نص زيارة العذراء لأليصابات (لو ١ : ٣٩ - ٤٥)، والاستماع إلى الأسر، وتشجيعهم علي الصلاة المشتركة في الأسرة، ودعوتهم لحضور القداس بالكنيسة، والمشاركة بالأسرار المقدسة، وكذلك الاهتمام بالمشاركة في مختلف أنشطة الكنيسة، وخدماتها، كما كان هناك نص مطبوع "صلاة للبتول الزائرة"، وكذلك تذكار للسيدة العذراء موزعة النعم، والذي سبق إعداده، ومباركته من قِبل غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، لتركهم في المنازل.

السويس:

زار الوفد المريمي كنيسة الراعي الصالح، بالسويس، للمشاركة مع الرعية في صلاة المسبحة الوردية، والقداس الإلهي، الذي أقامه الأب أرسانيوس يوسف، راعي الكنيسة.

تلا ذلك، المشاركة في خدمة التربية الدينية بالكنيسة، حيث تم الحديث عن مريم العذراء وزيارتها لأليصابات، حيث وشاركت في تلك الخدمة الأخت الراهبة أليس، من أخوات يسوع الصغيرات، مرشدة فرقة سلطانة الملائكة للبالغين بالفجالة.

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوت القداس الإلهي لرعية ميانمارالأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بالحواصليةبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.. افتتاح جلسات لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية بموسكوالكنيسة الأسقفية بالزمالك تحتفل بالقداس.. ورئيس الأساقفة: المسيح مركز حياتنا

وقدم الأب أرسانيوس لقاء للأعضاء المشاركين في الاغتراب بالسويس، كما تم تقديم نبذة تعريفية لخدام الكنيسة حول رسالة، وخدمة جنود مريم، حيث إنه لا توجد فرق حتى الآن بالكنيسة.

وعقب ذلك، تم التقسيم إلى أربعة مجموعات، والانطلاق إلى الزيارات المنزلية، بمشاركة الأب أرسانيوس، وخدام من الكنيسة، حيث نجحوا في زيارة اثنى عشر أسرة، ثم عاد الأعضاء إلى مقر الإقامة ببيت الراعي الصالح، في انتظار عودة المسافرين من الإسماعيلية، والقنطرة غرب.


مجموعة الإسماعيلية:

زار الخدام كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، بحضور الأب بولس أبوالخير، نائب راعي الكاتدرائية، وأعضاء فرقتي "أم النعمة الإلهية" للبالغين، وفرقة "أم النور" للأشبال.

جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفي لإيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، للاسماعيلية الذي رحب بالجميع، وقاد صلاة الافتتاح، والمسبحة الوردية، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين.

تلا ذلك، شرح سريع لكيفية أداء العمل، وما يجب مراعاته أثناء الزيارة المريمية، ثم تم تكوين خمس مجموعات، مكونة من أعضاء الاغتراب، وجنود مريم بالرعية.

وانطلق الأعضاء للزيارات، حيث نجحوا في زيارة ثمانية وثلاثين أسرة، أاعقبها حضور القداس الإلهي مع الرعية، والسجود أمام القربان المقدس.

وعقب الذبيحة الإلهية، التقط الأعضاء الصور التذكارية بالكنيسة مع بعضهم البعض، ورعاة الكاتدرائية، في انتظار خدام القنطرة غرب

القنطرة غرب:

وصل الأعضاء المشاركون في الاغتراب إلي كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، حيث حضر اللقاء الأب بشاي إسحق، والأب إغناطيوس حكيم، راعيا الكنيسة.

وشارك الجميع في صلوات المسبحة الوردية، والقداس الإلهي، والسجود أمام القربان المقدس، بالإضافة إلى لقاء مع فرقة "أم الرحمة" بالرعية، وتنسيق العمل، والزيارات معهم.

وقام الأعضاء بزيارة إحدى وأربعين أسرة، بالإضافة إلى ثلاث زيارات لحمل المناولة مع الأب الكاهن إلى المؤمنين من كبار السن، والمرضى.

وفي الختام، تقابل جميع خدام وخادمات المجموعات الثلاث مع القمص أغاثون خير، وكيل المطرانية، الذي وجه بعض النصائح، لتطوير العمل المريمي بالإيبارشية، والمتابعة.

وأثمر اليوم الثاني من الاغتراب المريمي الأول بإيبارشية الإسماعيلية عن تنفيذ ما يقارب مائة زيارة، في المناطق الثلاث بالإيبارشية، وهو نتيجة العمل المشترك بين أعضاء جنود مريم بالاغتراب، وأعضاء جنود مريم، والخدام  بالكنائس.

طباعة شارك الكاثوليك الاغتراب المريمي الكنيسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة جنود مریم

إقرأ أيضاً:

بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام

في زمن باتت فيه التفاصيل الصغيرة قادرة على إشعال موجات واسعة من التفاعل، خرجت قصة إنسانية بسيطة لكنها مؤثرة من قلب القاهرة لتكشف جانبًا آخر من معاناة الأسر المكافحة من أجل لقمة العيش. حسن أبو السعود، الأب البسيط الذي يسعى لمساندة ابنته ذات الـ17 عامًا في بناء حلم صغير بعمل شريف، وجد نفسه في مواجهة خيبة مؤلمة بعدما وقع ضحية طلب مزيف لباقة ورد أُعدّت بجهد لأيام. ورغم الألم الذي خلّفته هذه الواقعة، فإن ما حدث لاحقًا شكّل نقطة تحوّل لم تكن في الحسبان، وحوّل اللحظة القاسية إلى مساحة رحمة ودعم مجتمعي غير متوقعة.

مقلب مؤذٍ.. وخيبة أمل موجعة

ويحكي حسن أبو السعود، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أنّ مجموعة من الشباب تواصلوا معه وطلبوا منه تنفيذ أوردر ورد كبير، مؤكدين أنّه سيُقدّم في مناسبة خطوبة. البنت، بدورها، جلست أربعة أيام كاملة تعمل على تجهيز الطلب، بكل شغف وحماس، حتى أثّر التعب في جسدها.

ولأن الأب رجل بسيط وغير متمرّس في خدمات الشحن، اتفق مع الشباب أن يتم التسليم في محطة عين شمس. لكن الصدمة كانت حين وصل إلى المكان ولم يجد أحدًا، واكتشف أن الجميع قد أغلق هواتفه.

ويقول بحسرة: “معنويًا دمروني… ليه تضحكوا على الراجل الكبير والبنت الصغيرة؟ أنا أصلاً ما خدتش منهم فلوس، بس ليه الإيذاء؟”.

غضب لحظي يتحول إلى فيديو مؤثر

نتيجة الغضب والوجع الداخلي، عاد الأب إلى منزله، وأمسك بالورد الذي صنعته ابنته بجهد كبير، وكسره أمام الكاميرا في فيديو عبّر فيه عن ألمه وعن إحباط ابنته التي اجتهدت بلا مقابل.

لكن هذا الانفجار العاطفي لم يكن نهاية القصة، بل بدايتها. فالانتشار الكبير للفيديو جعل كثيرين يتعاطفون معه، ويفتحون له باب رزق جديد، كما قال: “هو ده اللي فتح الخير علينا”.

أب يحمي ابنته… ويرفض أن يزجّ بها في عالم السوشيال

وكان حسن أبو السعود واضحًا حين قال إنه لا يريد لابنته الظهور على مواقع التواصل أو تقديم محتوى بلا قيمة. أراد فقط أن تعمل بكرامة، وتكسب من مجهودها، من دون أن تكشف عن نفسها أو تتعرض لأي استغلال.

لكن ما حدث جعله يشعر بالخذلان، ودفعه للقول لابنته بحنان الأب: “طول ما أنا على وش الدنيا… متزعليش ولا تشتغلي، والفلوس اهي”. كلمة تختصر خوف أب وحرصه على حماية ابنته من قسوة الحياة.

رسالة أبو السعود للشباب والأهالي

واختتم أبو السعود حديثه برسائل مؤثرة، موجّهة للشباب وللأسر على حد سواء.

وقال للشباب: “اشتغلوا واجتهدوا… اعملوا مستقبل لنفسكم… وخليك في حالك وما تتدخلش في شؤون الناس”.

أما للأهالي، فقد أكد على ضرورة مراقبة الأبناء ومعرفة أماكن وجودهم، ومن يصاحبون، مضيفًا أن إهمال الأسرة قد يدفع الشباب للضياع.

وأشار إلى مشاهدته لمجموعات من المراهقين تحت الكباري فاقدي الوعي، معتبرًا أن السبب الأول وراء ذلك هو غياب الرقابة الأسرية، قائلاً: “اهتموا بأولادكم… خليه مجتمع صالح ومتربي تربية كويسة”.

وبين لحظة الخداع التي كسرت قلب الأب، وانكسار ابنته التي بذلت جهدها على أمل بسيط، تحولت الحكاية إلى رسالة أبعد من مجرد مقلب مؤذٍ. أصبحت درسًا اجتماعيًا يذكّر بضرورة الوعي والمسؤولية، ويعكس أهمية احتواء الشباب وتشجيعهم على العمل الشريف بدل إحباطهم. ورغم الألم، وجد حسن أبو السعود وابنته تعويضًا معنويًا كبيرًا في تضامن الناس معهم، وكأن المجتمع بأكمله اختار أن يجبر بخاطرهم بعد جرح لم يستحقوه. هكذا انتهت القصة كما بدأت: بإنسانية… لكنها هذه المرة مطمئنة وملأى بالخير.

طباعة شارك لقمة العيش القاهرة عين شمس فيديو مؤثر الأب

مقالات مشابهة

  • فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر
  • منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • اليوم الثاني يشتعل.. الريف يتحرك والقبائل تفرض إيقاعها الانتخابي
  • البابا تواضروس يقدم التعزية في وفاة القمص كيرلس عبد الملاك
  • انطلاق جلسة نقاشية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض فوود افريكا
  • توقيع عقد شراء كنيسة جديدة باسم العذراء مريم والأنبا أبرآم بفيرجينيا بيتش
  • مطران الكنيسة اللاتينية يشارك في الحفل الختامي بالقنصلية الإيطالية بالإسكندرية
  • بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام