الاقتصاد الأمريكي على حافة الركود والذهب مرشح لاختراق 3800 دولار|تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من الترقب والحذر في ظل تزايد المؤشرات السلبية للاقتصاد الأمريكي، ما يثير مخاوف من دخول أكبر اقتصاد في العالم مرحلة ركود تضخمي.
وفي هذا السياق، تزايدت التوقعات بشأن توجه البنك الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب خلال شهر سبتمبر، وهو ما سيكون له انعكاسات عميقة على حركة الأسواق، خصوصًا في ما يتعلق بالذهب والنفط والعملات الرقمية.
في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري، قدّم المحلل المالي ميشال صليبي قراءة معمقة لتطورات المشهد الاقتصادي العالمي، محذرًا من تداعيات الركود في الولايات المتحدة، ومشيرًا إلى فرص استثمارية متوقعة في الذهب والعملات المشفرة، إلى جانب رؤيته لأداء النفط والأسواق الأوروبية.
أكد صليبي أن بيانات اقتصادية أمريكية سلبية متتالية تعزز التوقعات بأن البنك الفيدرالي سيتجه إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، مشيرًا إلى أن هذا القرار قد يكون أكثر "عدوانية" من المتوقع، في محاولة لكبح التباطؤ الاقتصادي الواضح.
وأوضح أن هذا التباطؤ يعيد إلى الواجهة مخاوف الركود التضخمي، مما يدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب وسندات الخزانة الأمريكية.
أشار صليبي إلى أن الذهب يواصل الصعود قرب مستويات قياسية، إذ يتم تداوله حاليًا عند حدود 3640 دولارًا للأونصة، متوقعًا اختراق مستوى 3800 دولار في المستقبل القريب.
ويعزو هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها:
الطلب المستمر من البنوك المركزية، لا سيما من قبل البنك المركزي الصيني.
تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، والتي تعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
سياسات نقدية توسعية متوقعة من الفيدرالي الأمريكي في ظل تباطؤ النمو.
النفط: قرارات أوبك+ تواجه ضعف الطلب العالميوفي ما يتعلق بأسعار النفط، أوضح صليبي أن قرار أوبك+ الأخير برفع الإنتاج بشكل معتدل يعكس محاولة للحفاظ على الحصة السوقية وسط تحديات اقتصادية واضحة.
لكنه حذر من أن ضعف الطلب العالمي قد يُشكل حاجزًا أمام استمرار صعود الأسعار، مشيرًا إلى أن:"النفط يحتاج إلى محفزات أقوى من مجرد تعديلات إنتاجية لتحقيق مكاسب حقيقية في الأسعار."
العملات الرقمية: البيتكوين تستعيد الزخم وتسجل 112,000 دولارتحدث صليبي أيضًا عن أداء سوق العملات الرقمية، حيث أشار إلى أن البيتكوين شهدت ارتفاعًا بنسبة 1% لتسجل 112,000 دولار، مشيرًا إلى أن:
مستوى 110,000 دولار يمثل دعمًا قويًا للسوق.
في حال الثبات فوق هذا المستوى، قد نشهد صعودًا جديدًا نحو مستويات 120,000 – 125,000 دولار.
هذا السيناريو مشروط بعدم حدوث تقلبات سياسية أو تنظيمية مفاجئة قد تؤثر سلبًا على السوق.
الأسواق الأوروبية: جاذبة للسيولة بفعل ضعف الدولار والتغيرات السياسيةوفي قراءة للمشهد الأوروبي، لفت صليبي إلى أن مؤشرات الأسهم في أوروبا تسجل أداءً جيدًا في الفترة الأخيرة، مدفوعة بعدة عوامل، من بينها:
ضعف الدولار، الذي يُحسن من قدرة الأسواق الأوروبية على جذب الاستثمارات.
تحولات سياسية في فرنسا قد تُغير ملامح المشهد السياسي والاقتصادي في منطقة اليورو.
وأوضح أن هذه العوامل تجعل من الأسواق الأوروبية وجهة جاذبة للسيولة في المرحلة الراهنة، وسط التقلبات الكبيرة في الأسواق الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسواق المالية العالمية البنك الفيدرالي الأمريكي المشهد الاقتصادي العالمي الأسواق الأوروبیة 000 دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
البشيري وقطينة يناقشان سبل تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي بالمحويت
الثورة نت /..
ناقش لقاء بصنعاء اليوم ضم، القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري ومحافظ المحويت حنين قطينة، سُبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي في نطاق المحافظة.
واستعرض اللقاء، فرص مشاريع التمكين الاقتصادي ومقومات تفعيل الاقتصاد المجتمعي في مديريات المحافظة وكذا استغلال الفرص الاستثمارية في المحويت.
وأكد القائم بأعمال وزير الاقتصاد، دعم الوزارة لمشاريع التمكين الاقتصادي في محافظة المحويت والعمل مع السلطة المحلية على إيجاد نشاط اقتصادي مجتمعي يستغل المقدرات المحلية، ويسهم في توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي.
وشدد على ضرورة استكمال إجراءات تحديد أراضي المنطقة الصناعية في المحافظة واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في المحويت وإيجاد نشاط صناعي إنتاجي واقتصادي يقوم على مدخلات الإنتاج المحلية.
بدوره ثمن محافظ المحويت تجاوب وتعاون قيادة وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار مع خطط التمكين الاقتصادي في المحافظة والعمل على تحديد الأنشطة ذات الميزة التنافسية لضمان إيجاد فرص عمل مستدامة لأبناء المحافظة.