الأكاديمية الأثرية بروما تختار زاهي حواس عضوًا بها وتمنحه دبلومة شرفية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
في احتفالية علمية كبرى بإيطاليا، منحت الأكاديمية الأثرية بروما عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس دبلومة العضوية، تقديرًا لإسهاماته الدولية في مجال الآثار وحماية التراث الإنساني، ليصبح عضوًا رسميًا في واحدة من أعرق المؤسسات العلمية في أوروبا.
زاهى حواسوجاء التكريم قبيل المحاضرة التي ألقاها الدكتور حواس بمقر المتحف المصري في تورينو، والذي يُعد أهم متحف للآثار المصرية في العالم بعد المتحف المصري بالتحرير، حيث استعرض أبرز ما جاء في كتابه الجديد “الرجل ذو القبعة” الذي نُشر باللغة الإيطالية والذي يحكي مسيرته مع الآثار المصرية وحياته المهنية الممتدة لأكثر من خمسين عامًا.
قدّم المحاضرة الدكتور كريستيان جريكو، مدير المتحف المصري بتورينو، الذي رحّب بالدكتور حواس مشيدًا بجهوده في إحياء الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية.
شهدت القاعة حضورًا واسعًا من الإيطاليين والمهتمين بالآثار المصرية، الذين تفاعلوا مع ما طرحه حواس من قصص وكواليس اكتشافاته الأثرية، كما أجاب على أسئلة الحاضرين المتعلقة بأسرار الفراعنة وأحدث الاكتشافات في منطقة سقارة ووادي الملوك.
وفي ختام اللقاء، نظمت إدارة المتحف توقيعًا لكتاب “الرجل ذو القبعة”، حيث حرص الجمهور على اقتناء نسخته الموقعة من المؤلف، في أجواء احتفالية تعكس شغف الإيطاليين بالحضارة المصرية القديمة.
ويأتي هذا التكريم ضمن جولة علمية يقوم بها الدكتور زاهي حواس في إيطاليا، تشمل عددًا من المدن الكبرى، لإلقاء محاضرات والتعريف بآخر الاكتشافات الأثرية في مصر، والترويج للحضارة المصرية باعتبارها إرثًا إنسانيًا عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس التراث الإنساني الآثار مصر زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
بعد سرقة السوار الذهبي.. اختفاء لوحة أثرية عمرها 4000 عام في مصر
أعلنت السلطات المصرية اختفاء لوحة أثرية من مقبرة تعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام في منطقة سقارة بالقاهرة، بعد أسابيع قليلة من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان "تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق".
أخبار متعلقة قطاع غزة.. 92 شهيدًا يوميًا من المدنيين منذ بدء العدوان الإسرائيليمداهمات واقتحامات.. إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربيةوأوضحت الوزارة أن القطعة الأثرية المختفية هي لوحة من الحجر الجيري كانت في مقبرة "خنتي كا" التي تعود إلى الأسرة السادسة.
وجرى اكتشاف المقبرة في خمسينات القرن الماضي إلا أنها "مغلقة تماما وتستخدم كمخزن للآثار.. ولم تُفتح منذ عام 2019"، بحسب وزارة الآثار.الترميم في المتحف المصريوكانت السلطات المصرية أوقفت في سبتمبر أربعة مشتبه بهم لاتهامهم بسرقة وصهر سوار ذهبي من المتحف المصري.
وكان السوار الذهبي المُرصّع بخرزة كروية من اللازورد ويعود تاريخه إلى عهد الملك أمنمؤوبي، فرعون الأسرة الحادية والعشرين (1070-945 قبل الميلاد)، اختفى من معمل الترميم في المتحف المصري بالقاهرة في وقت سابق من الشهر نفسه.
وأظهر التحقيق أن السوار سُرق من المتحف وبيع لوسطاء مختلفين و"تم صهره مع مجوهرات أخرى" بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وينص القانون المصري على عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات وغرامة مليون جنيه، بتهمة إتلاف الآثار، ويُعاقب على سرقة الآثار بغرض التهريب بالسجن المؤبد.