سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن بلدة العديسة جنوب لبنان شهدت سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية في حيث يعمل الجيش اللبناني على سحبها.
وفي وقت سابق ؛ أكد رئيس وزراء لبنان نواف سلام أن حزب الله أعطى الثقة على البيان الوزاري؛ معقبا: "وهذا ما نعمل على تنفيذه، ورحبنا بخطة الجيش وسنتابعها شهريا ولا تراجع عن حصر السلاح بيد الدولة".
جاء ذلك في تصريحات له بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وقال سلام: “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تشكل خرقا لاتفاق وقف الأعمال العدائية”.
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: “منطلق عمل الحكومة هو اتفاق الطائف، والذي تأخر لبنان في تطبيقه، والذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية”.
وصرح سلام كذلك بأن: “البيان الوزاري يحدد بوضوح حصرية السلاح بيد الدولة واستعادة قرار السلم والحرب”.
وأردف قائلا: “الجيش بحاجة إلى مساعدات إضافية نظرا للمهام الكثيرة الملقاة على عاتقه، ونشدد على ضرورة تعزيز العتاد وتوفير دعم مادي أكبر للجيش اللبناني لرفع رواتب العسكريين”.
وزاد سلام: “تتطلع الحكومة إلى مؤتمر جديد لدعم الجيش على غرار مؤتمر روما السابق وخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح سيتم متابعتها بشكل شهري وقد رحبت بها الحكومة وتتعامل معها بإيجابية”.
وختم: “القرارات تتخذ حصراً في المؤسسات الدستورية وليس عبر الحوارات الجانبية والحكومة وافقت على أهداف ورقة براك التي تنص، إضافة إلى ما ورد باتفاق وقف إطلاق النار، على بنود إضافية مثل دعم الجيش وإعادة الإعمار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني سقوط طائرة أسرائيلية نواف سلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة زوطر الشرقية بجنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارة بطائرة مسيرة بدون طيار استهدفت طريق النبطية الفوقا - زوطر الشرقية في جنوب لبنان.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنانوقالت الوكالة اللبنانية للإعلام إن فرق الإسعاف توجهت إلى مكان الاستهداف، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت أمس الجمعة عن سقوط 331 شهيدا و945 جريحا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.
وفي سياق متصل، قدمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، إحاطتها أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701، إلى جانب وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا.
وقالت هينيس أمس الجمعة : "في توقيت يواكب مرور قرابة عام منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز النفاذ في نوفمبر الماضي، أبلغت مجلس الأمن أن منذ ذلك الحين تم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ بعض بنود هذا التفاهم، فيما لا تزال بنود أخرى تراوح مكانها".
وأشارت إلى أن عامل الوقت أصبح حاسمًا، ولم يعد في وسع لبنان أن يتحمل الظهور بمظهر المماطل سواء بالنسبة لانخراطه في الحوار أو في حصر السلاح في يد الدولة، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
كما أثنت على "التقدم الذي أحرزته القوّات المسلحة اللبنانية في معالجة مسألة السلاح خارج سلطة الدولة، لا سيما جنوب نهر الليطاني"، مؤكدة "الحاجة الملحة إلى اعتماد مقاربة حكومية شاملة، في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة"، موضحة أن "الجيش وحده لا يمكنه تنفيذ القرار 1701".