الجيش الأميركي ينفي تورطه في الهجوم الإسرائيلي على قطر
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
نفى مسؤولون أميركيون مشاركة الجيش الأميركي أو مساعدته لإسرائيل في الهجوم الذي تعرضت له العاصمة القطرية الدوحة أمس الثلاثاء، وقالوا إن إسرائيل أخطرت الجيش الأميركي ببعض خطط الهجوم قبل الضربة بدقائق.
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن الجيش الأميركي لم يشارك أو يساعد في الضربات الإسرائيلية داخل الدوحة.
كما نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أنه مع اقتراب الطائرات من تنفيذ الضربة أبلغ الجيش الإسرائيلي نظراءه الأميركيين بقرب الهجوم على أهداف تابعة لحماس وذلك قبل دقائق من إطلاق الصواريخ، دون الكشف عن موقع الهجوم بدقة، لكن المسؤولين الأميركيين شاهدوا إطلاق الصواريخ واستدلوا على الهدف.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن قائد القيادة المركزية الأميركية علم بالهجوم وهو في طريقه إلى القاهرة، وتحدث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة.
من جهتها نقلت واشنطن بوست عن مسؤول أميركي آخر أن إسرائيل أخطرت الجيش الأميركي ببعض خطط الهجوم قبل الضربة، لكن الإخطار كان غامضا ولم يذكر أهدافا أو مواقع، ونظرا للوقت الذي يستغرقه تحديد المواقع المحتملة للهجوم فإن الإخطار الإسرائيلي كان شحيحا ومتأخرا جدا لاتخاذ أي إجراء حياله.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس الثلاثاء إنه وجّه مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإبلاغ الجانب القطري بالهجوم الإسرائيلي "لكن التحذير جاء متأخرا للأسف"، على حد تعبيره.
ويؤكد تصريح ترامب بهذا الصدد ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأن ما تم تداوله من تصريحات بشأن إبلاغ دولة قطر مسبقا بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة عارٍ عن الصحة.
هجوم غير مقبول ويجب إدانته
من ناحيتها، نقلت شبكة فوكس نيوز عن رسالة أرسلها المسؤولون القطريون إلى إدارة ترامب والسفارة الأميركية في الدوحة أن توقيت الهجوم يتزامن مع الجهود الأخيرة التي يبذلها البيت الأبيض والوسطاء القطريون لتقديم مقترح لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
إعلانكما أن مفاوضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سافروا إلى الدوحة لهذا الغرض والتقوا برئيس الوزراء القطري، ومن الواضح أن الهجوم كان يهدف إلى تقويض مفاوضات السلام التي تتعاون فيها الولايات المتحدة وقطر بشكل وثيق، بحسب ما ذكرت الشبكة نقلا عن الرسالة.
وذكرت الرسالة أن الهجوم العسكري غير المبرر على دولة ذات سيادة، وهي حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) للولايات المتحدة، وتستضيف وجودا كبيرا للقوات الأميركية والمدنيين الأميركيين أمر غير مقبول ويجب إدانته.
وفي إطار متصل، أكد عضو الكونغرس الأميركي جيم ماكغوفرن أن الهجوم الإسرائيلي على قطر ينتهك سيادة دولة قطر والقانون الدولي بشكل صارخ.
وقال إن من الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- "لا يملك أي اهتمام بالسلام، ولا ينبغي لنا إرسال أي أموال من المساعدات العسكرية لحرب نتنياهو المتهورة".
يشار إلى أن 6 أشخاص استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في الدوحة، هم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه و3 مرافقين وعنصر من قوة الأمن الداخلي القطري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الهجوم الإسرائیلی الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب من "بيت أمّر" بعد عملية عسكرية
انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من بلدة "بيت أمّر" شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية، عقب عملية عسكرية لأكثر من 24 ساعة.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية "انسحبت من البلدة بشكل كامل بعد عملية عسكرية واسعة استمرت أكثر من 24 ساعة".
وأوضحت أن القوات "دهمت مئات المنازل في مختلف أنحاء البلدة، ونكّلت بالسكان واعتدت على عدد منهم بالضرب"، مضيفا أنها "أجرت تحقيقات ميدانية مع أكثر من 200 مواطن قبل أن تفرج عن غالبيتهم".
وأضافت، أن الجيش "أغلق منزل عائلة الشهيد وليد محمد صبارنة باللحام خلال العملية"، مشيرا إلى أن مداخل البلدة "ما تزال مغلقة بالسواتر الترابية، رغم انسحاب القوات من داخل الأحياء السكنية".
وتشهد مناطق واسعة من الضفة الغربية عمليات اقتحام متكررة للقوات الإسرائيلية، تتخللها اعتقالات واعتداءات وعمليات تخريب لممتلكات المواطنين، وسط استمرار حالة التوتر في عموم المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية واسعة في بلدة بيت أمّر فجر الأربعاء، بعد ساعات من مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، إثر عملية دهس وطعن عند مفترق "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، نفذها فلسطينيان أحدهما من بلدة بيت أمّر قتلا برصاص إسرائيلي على الفور.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "استشهاد عمران الأطرش من مدينة الخليل، ووليد محمد صبارنة من بلدة بيت أمر، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما"، قرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وأدّت اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية إلى مقتل ما لا يقل عن 1076 فلسطينياً، وإصابة نحو 10 آلاف و760 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي استمرت عامين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: بن سلمان طلب ضمانة أميركية لإقامة دولة فلسطينية خلال خمس سنوات هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن عوفر إصابة شاب بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على نابلس الأكثر قراءة صورة: تقرير استخباراتي جديد يفتح ملف “الدروع البشرية” مجددًا في الحرب على غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شرق غزة وخانيونس بالصور: الهلال الأحمر المصري يدفع بـ 235 ألف سلة غذائية ومستلزمات طبية إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025