شاهد.. ميسي يحاول الاعتداء على لاعب فنزويلي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
وخاض ميسي يوم الجمعة الماضي آخر مباراة رسمية مع "التانغو" على أرضه، وحظي فيها بتكريم خاص من الجماهير الأرجنتينية.
ورغم الأجواء العاطفية التي اتسمت بها المباراة بالنسبة لميسي، فقد دخل في مشادة مع توماس رينكون مدافع فنزويلا قبل الاستراحة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. رانجنيك مدرب النمسا يخرج من الملعب بدراجةlist 2 of 2هكذا خرجت تونس من أزمة أمم أفريقيا لتتأهل إلى كأس العالم 2026end of listفمع إطلاق الحكم التشيلي بييرو مازا صافرة نهاية الشوط الأول توجه الفريقان نحو غرف الملابس، وبينما كان جوليان ألفاريز أول الهابطين إلى النفق المؤدي إلى غرف الملابس وخلفه بقية اللاعبين، غيّر ميسي مساره سريعا باتجاه الممر الذي يسلكه لاعبو فنزويلا.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو أن ميسي واجه توماس رينكون لاعب وسط فنزويلا ووجّه له عتابا على إحدى اللقطات وفق ما ذكرت شبكة "إنفوباي" الأرجنتينية.
ودفع ميسي رينكون قبل أن تتطور الأمور إلى احتكاك بسيط، لكن سرعان ما تدخل رودريغو دي بول ولياندرو باريديس وكريستيان روميرو من طرف الأرجنتين، وسالومون روندون من فنزويلا لفض الاشتباك، حيث تمّكن الأخير من تهدئة "البرغوث".
ورغم أن التوتر استمر للحظات أخرى، حاول ميسي العودة للحديث مع رينكون، لكن الحكم الرابع التشيلي خوسيه كابيرو تدخّل بدوره لتهدئة الأجواء.
وبحسب الشبكة ذاتها لا تزال الأسباب الحقيقية للخلاف غير واضحة، مشيرة إلى أن رينكون لم يكمل المباراة بعد الاستراحة حيث تم استبدل زميله خورخي يريارتي به.
وخاض ميسي المباراة كاملة على ملعب المونومنتال، علما بأنه كان من المفترض أن يتم تغييره من قبل المدرب ليونيل سكالوني، إلا أن خصوصية اللقاء حالت دون ذلك.
وقال سكالوني بهذا الخصوص "كان ينبغي أن يخرج لكنه لم يفعل بسبب الطابع العاطفي للمباراة. أنهى اللقاء وهو يشعر بانزعاج بدني، يستحق أن يقضي بضعة أيام مع عائلته"، وعليه لن يكون ميسي مع الفريق لخوض المباراة الأخيرة في التصفيات ضد الإكوادور.
إعلان Published On 10/9/202510/9/2025|آخر تحديث: 16:24 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:24 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات كأس العالم أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
ميسي وزيدان ومارادونا في مكان واحد
على بُعد خطوات قليلة من ساحة "بويرتا ديل سول" الشهيرة، ينبض قلب مدريد بمعرض فريد من نوعه يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في تجربة غامرة لكرة القدم العالمية.
إنه "ليجيندز، موطن كرة القدم" (Legends – The Home of Football)، المشروع الذي أطلقته رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (LALIGA) ليحوّل الشغف باللعبة إلى رحلةٍ تفاعلية عبر الزمن.
تجربة لا مثيل لها لعشاق كرة القدميمتد معرض "أساطير مدريد" على مساحة 4200 متر مربع موزعة على 7 طوابق، ويضم أكثر من 600 قطعة أصلية من تذكارات كرة القدم، ضمن مجموعة أكبر تصل إلى 5 آلاف قميص وميدالية وحذاء ارتداها نجوم اللعبة في بطولات رسمية منذ عام 1867 وحتى اليوم.
من قميص يوهان كرويف الأسطوري إلى أحذية بيليه وميدالياته الأولمبية، ومن قميص ميسي في كامب نو إلى قميص زيدان في مونديال 1998، يُقدّم المعرض تجربة حسية ومرئية تحاكي التاريخ وتعيد كتابة ذاكرة الملاعب.
ميسي وزيدان ومارادونا في طابق واحدفي الطابق الثالث، يمكن للزوار مشاهدة ما يُعرف بـ"جواهر التاج"، حيث تُعرض قطعٌ نادرة مثل:
قميص بيليه في مونديال المكسيك 1970
قميص ماريو كيمبس في كأس العالم 1978
قميص مارادونا في مونديال المكسيك 1986
قميص زين الدين زيدان في فرنسا 1998
قميص رونالدو نازاريو في كوريا واليابان 2002
قميص ميسي من أولمبياد بكين 2008
هنا، تتلاقى الأساطير في مشهد واحد، يجسد عبقرية كرة القدم عبر العصور.
???? De los trofeos más icónicos a las camisetas que hicieron historia.
???? #Legends es el plan imprescindible en Madrid, con un 30% de descuento de lunes a jueves.
— LEGENDS – The Home of Football (@museolegends) September 23, 2025
جولة عبر البطولات والذكرياتفي الطابق الأول، يكتشف الزوار أقسامًا مخصصة لبطولة أوروبا وكوبا أميركا والدوري الإسباني والمنتخب الإسباني، مع معروضات مميزة مثل قميص إيكر كاسياس الموقّع من أبطال 2010 وقميص ميسي من أفضل مواسمه مع برشلونة.
إعلانأما الطابق الثاني فيحتفي بدوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس والألعاب الأولمبية، مع تذكارات من أساطير مثل دي ستيفانو وبيكنباور ورونالدينيو.
تقنيات غامرة وترفيه عائليلا يقتصر المعرض على مشاهدة القطع التاريخية، بل يقدم تجربة تفاعلية بتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والسينما رباعية الأبعاد (4D)، إضافة إلى ألعاب الميتافيرس ومساحات ترفيهية للعائلات والأطفال.
الهدف، كما تقول إدارة المعرض، هو جعل كرة القدم وسيلةً للتواصل بين الأجيال والثقافات، وتجربةً تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه.
ذاكرة حية ومستقبل واعدمنذ افتتاحه عام 2023، تحوّل "ليجيندز" إلى أحد أبرز معالم مدريد السياحية، إذ يستقطب مئات الآلاف من عشاق كرة القدم من مختلف دول العالم. المشروع لا يتوقف هنا، فخطة LALIGA تشمل التوسع عالميًا بافتتاح فروع مماثلة في مدن كبرى خلال السنوات المقبلة.
وبين القمصان والميداليات والذكريات، يختصر المعرض حكاية كرة القدم فنا وثقافة وهوية عالمية. فهنا يتلاقى ميسي ومارادونا وزيدان، لا كمجرد لاعبين، بل كأساطير تصنع المجد جيلا بعد جيل.