التعليم: إطلاق أول منهج لرياض الأطفال بمدارس التربية الفكرية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق أول منهج تعليمي مخصص لرياض الأطفال بمدارس التربية الفكرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في إطار جهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم بشكل شامل، لا سيما في ما يخص أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
. فيديو
وأوضح زلطة، خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع على قناة إكسترا نيوز، ويُقدِّمه الإعلاميان محمود السعيد ونانسي نور، أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في الحصول على تعليم متميز يتناسب مع قدراتهم، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توفير منهج خاص لهذه المرحلة العمرية الهامة.
وأضاف أن خطة الوزارة تتضمن تطويرًا تدريجيًا للمناهج في المراحل التعليمية التالية، بدءًا من الصف الأول الابتدائي ثم الثاني الابتدائي، وذلك بشكل سنوي، بهدف ضمان استمرارية التطوير وتلبيته لاحتياجات الأطفال العقلية والاجتماعية والحركية.
كما شدد زلطة على أن المنهج الجديد يعتمد على التفاعل بين الطلاب والمعلمين، كوسيلة فعالة لتعزيز قدرات الأطفال وتنمية مهاراتهم بطريقة تربوية حديثة وشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم اطلاق أول منتج لرياض الاطفال بمدارس التربيه الفكرية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم تؤكد أن اليوم العالمي للمعلم مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة
أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام هذا العام تحت شعار "عطاء يثمر أجيالا"، يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة.
وقالت سعادتها، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بهذه المناسبة، إن رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للاحتفال "تجسد ما توليه دولة قطر من اهتمام وتقدير لمكانة المعلم، بوصفه ركيزة أساسية لنهضة الإنسان وصناعة التنمية والتقدم".
وأضافت سعادتها أن شعار "عطاء يثمر أجيالا" ليس مجرد عبارة ترفع، بل هو حقيقة يجسدها المعلمون والمعلمات يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن لكل إنسان في حياته ذكرى لمعلم أو معلمة تركت كلمة صادقة أو توجيها حكيما أو موقفا مخلصا كان له أثر باق في مسيرته. وأضافت أن هذه اللحظات التي قد تبدو عابرة، هي التي تبني الثقة في نفوس الطلاب، وتفتح أمامهم آفاق الأمل، وتغرس فيهم قيم الانتماء والعطاء.
وأكدت أن مهنة التعليم أمانة عظيمة تتحول بجهود المعلمين وتفانيهم إلى إنجازات تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المجتمع والنهوض بالوطن وخدمة الإنسانية جمعاء، لافتة إلى أن الاستثمار في برامج التطوير والتدريب المستمر ليس نوعا من الترف، بل ضرورة لمواكبة التغيرات المتسارعة في السياقات المحلية والعالمية.
وأوضحت سعادتها أن الوزارة تعمل باستمرار على تبني أفضل الممارسات الدولية بما يتناسب مع السياق المحلي، مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي من برامج تدريبية متقدمة صممت خصيصا لتعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الممارسات التعليمية.
وأضافت أن من بين هذه البرامج برنامج قادة الابتكار الذي يفتح آفاقا جديدة للتجديد في أساليب التعليم، وبرنامج بداية موفقة، الذي يدعم المعلمين الجدد في عامهم الأول ويمكنهم من الاندماج السلس في البيئة التعليمية، فضلا عن برنامج "تمهين" الذي يستقطب الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في ميدان التدريس، وبرنامج "خبرات" الذي يبتعث المعلمين إلى الخارج لاكتساب خبرات تعليمية رائدة، وبرنامج "طموح للابتعاث" الذي تجاوز عدد خريجيه 1650 خريجا وخريجة، فيما يواصل أكثر من 1100 طالب وطالبة دراستهم ضمن بعثاتهم.
وأعلنت سعادتها أنه تم هذا العام قبول 160 طالبا وطالبة في برنامج "طموح"، من بينهم 102 من الذكور، مشيرة إلى أن ذلك يعكس نجاح السياسات التحفيزية التي تبنتها الوزارة لتعزيز جاذبية مهنة التعليم واستقطاب الشباب القطريين إليها.
وأوضحت أن الوزارة تواصل توسيع تعاونها الخارجي مع مؤسسات أكاديمية وتربوية رائدة في المنطقة والعالم، في إطار تبادل الخبرات وتوسيع آفاق المعرفة، بما يدعم برامج تأهيل المعلمين وتطوير التعليم في مختلف المجالات، لا سيما التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتمكين المعلم من أدوات تعليمية متطورة وتزويد الطلبة بتجربة تعليمية متجددة تعمق معارفهم وتوسع مداركهم وتؤهلهم للريادة في عالم متسارع التغير.