وزيرة التنمية المحلية تبحث مع « Edge Conn» التعاون في تعزيز البنية التكنولوجية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
بحثت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، مع وفد من شركة Edge Conn، المتخصصة في تقديم الخدمات التكنولوجية والتقنية وخدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية المؤمنة والحلول المبتكرة والرقمية، سبل ومجالات التعاون المشترك بين الوزارة والشركة في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمي وتعزيز البنية التكنولوجية بوحدات الإدارة المحلية بمختلف المحافظات تماشيا مع الجهود المبذولة لتحديث ورقمنة الخدمات الحكومية بالمحليات وبصفة خاصة في مجال استخراج التصاريح اللازمة لبعض الشركات والمؤسسات في بعض الخدمات الحكومية وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة للوفد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية.
وأشادت الوزيرة خلال اللقاء بالخبرات المتقدمة للشركة وما نفذته من مشروعات رائدة في مصر بالشراكة مع كبرى المؤسسات العالمية، مؤكدة أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بدعم ملف التحول الرقمي ورقمنة الخدمات بالمحليات ورفع كفاءة نظم العمل بالإدارة المحلية بما ينعكس على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص وتقليل الوقت والجهد المطلوب.
ومن جانبهم، استعرض مسؤولو الشركة أبرز خبراتهم في مجالات الحوسبة السحابية، وأمن الشبكات، والأنظمة المعرفة بالبرمجيات، وحلول التعليم الرقمي وغيرها من الخدمات الإلكترونية والرقمية.. مؤكدين استعدادهم لدعم خطط ورؤية الوزارة في تطوير البنية التكنولوجية وربط قواعد البيانات المحلية بأنظمة مركزية أكثر كفاءة وأمانا وسهولة وسرعة في تقديم الخدمات والربط بين المواطنين والمحليات.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتواصل لبحث آليات وضع منظومة إلكترونية موحدة ومتكاملة في بعض الخدمات بالمحليات يتم تعميمها بالمحافظات، بما يتواكب مع رؤية مصر الرقمية ويعزز جهود الدولة نحو التحديث المؤسسي الشامل.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول أبرز جهود وحدة السكان المركزية خلال أغسطس 2025
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يفتتحان تطوير ورفع كفاءة شارع نبوية موسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تعزيز البنية التكنولوجية وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
بقيمة مليار دولار.. دولة الإمارات تطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية» لتطوير البنية التحتية الرقمية في قارة أفريقيا
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق مبادرة «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية»، بقيمة مليار دولار أميركي؛ وذلك لدعم وتمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي في الدول الأفريقية، تعزيزاً لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين الخدمات الحكومية، ورفع مستويات الإنتاجية.
جاء الإعلان عن المبادرة خلال الكلمة التي ألقاها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في قمة مجموعة العشرين، حيث أكد سموه التزام دولة الإمارات بدفع مسار النمو المستدام، من خلال شراكات دولية أوسع وحلول تمويلية مبتكرة تسهم في دعم التنمية في الدول النامية.
سيتم تنفيذ المبادرة عبر مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس»، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في إطار شراكة مؤسسية تُجسد دور دولة الإمارات في تمكين الدول النامية من الاستفادة من التقنيات المتقدمة، وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية الشاملة.
وتهدف المبادرة إلى دعم الدول النامية في تجاوز التحديات التنموية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم، والزراعة، والبنية التحتية، بما يخلق حلولاً مبتكرة تسرع من وتيرة النمو، وتوسع فرص التنمية المستدامة.
وتنسجم المبادرة مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مما يُعزز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها لخدمة المجتمعات.
وفي هذا الإطار، قال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب أبوظبي للصادرات «أدكس»، إن «قيادة مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» لمبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية، تعكس إيمان دولة الإمارات بأن الذكاء الاصطناعي يُمثل قوة حقيقية لتحقيق النمو العادل والتنمية المستدامة، وذلك من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتمويل والشراكات، بهدف دعم الدول النامية في تجاوز التحديات التنموية، وتحقيق المرونة الاقتصادية على المدى البعيد.
وأضاف سعادته «إن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والزراعة والبنية التحتية يفتح آفاقاً جديدة للتنمية الشاملة. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تمكين الشركات الإماراتية من تنفيذ مشاريع تنموية نموذجية ورائدة تُعزز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين دولة الإمارات والدول الأفريقية، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً».
وأشار السويدي إلى أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للإرث التنموي للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيَّب الله ثراه»، في البذل والعطاء، وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما تعكس المبادرة حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على مواصلة إسهامات دولة الإمارات في مجال تنمية المجتمعات وازدهار الشعوب، عبر تنفيذ مشروعات ومبادرات وبرامج تنموية رائدة تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم أجمع.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على الدور الإنساني والتنموي العالمي الرائد لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات، وتعزيز القدرات وتلبية الاحتياجات، سيراً على نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيَّب الله ثراه»، حيث تواصل الدولة تنفيذ مبادرات ومشروعات نوعية لخدمة البشرية في جميع أنحاء العالم، مثل تسخير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لدعم الجهود التنموية في مجتمعات وشعوب القارة الأفريقية.
وأوضح أن مبادرة «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية» التي تأتي ضمن جهود الدولة المستمرة تنطلق من الرسالة الحضارية لدولة الإمارات نحو استدامة التضامن الإنساني، وترسيخ التعاون التنموي لبناء مستقبل أفضل للجميع، وتحسين الواقع المعيشي لمختلف المجتمعات والشعوب، لاسيَّما التي تواجه تحديات تنموية عدة في مختلف القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن العديد من الدول الأفريقية تحتاج إلى مثل هذه المبادرات النوعية لتلبية احتياجاتها المتعددة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، في وقت تُرسخ فيه دولة الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، متصدرة العديد من المؤشرات الدولية التي تعكس تقدمها التكنولوجي والرقمي عبر مختلف القطاعات.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية» المخصصة للدول الأفريقية تأتي امتداداً للدعم الخارجي الذي تُقدمه دولة الإمارات لمختلف دول قارة أفريقيا، حيث قدمت الدولة أكثر من 152 مليار درهم إماراتي منذ عام 1971، وستواصل دولة الإمارات دورها العالمي الريادي من خلال هذه المبادرة بالتركيز على تعزيز مساهمة الجهات الإماراتية المانحة، من خلال وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بالتعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي في الدول الأفريقية.
يُشار إلى أن هذه المبادرة النوعية تعكس المكانة العالمية الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا الحديثة والتقنيات والخوارزميات الذكية، ما يدعم التنمية والتطوير والابتكار على المستويات الإقليمية والدولية، ويسهم في تقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة النمو الشامل والمستدام.