كندا تقيّم علاقاتها مع إسرائيل عقب هجومها على قطر
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، أن كندا «تقيّم» علاقتها مع إسرائيل، واصفةً هجومها على قادة حماس في قطر بأنه «أمر غير مقبول».
وأشارت أناند، إلى خطة كندا للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدةً «هدفنا هو دعم عملية السلام التي كانت تحدث على أرض الواقع في قطر» وفق صحيفة (ذا جلوب آند ميل) الكندية.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية، عن شعورها بالإحباط جراء الهجوم الإسرائيلي على قطر أمس، الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأدان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أمس، الغارة الجوية الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها «تصعيد غير مقبول للعنف» من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة بأسرها، وقال الشهر الماضي إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة "خاطئة".
من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم، إنها ستسعى إلى فرض عقوبات وتعليق جزئي للتجارة مع إسرائيل بسبب الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالإيسيسكو تندد بالهجوم الإسرائيلي على قطر
مدبولي: الاعتداء السافر على قطر يمثل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية
وزير الدفاع السعودي: الهجوم الإسرائيلي على قطر عمل إجرامي وانتهاك للقوانين الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط حماس قطر وزيرة الخارجية الكندية على قطر
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.