ترامب: يجب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الاربعاء، إنه يجب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، الضغط العسكري الإسرائيلي في غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر، مؤكدا إننا ملتزمون بالإفراج عن المحتجزين في غزة وإعادتهم إلى ديارهم، وفقا للقاهرة الإخبارية.
. اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻜﺒﺎر
وعلى صعيد آخر، استشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر اليوم الأربعاء، فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لعدة مناطق فى قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيمة تؤوى نازحين فى شارع النصر شمال غرب مدينة غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة خيمة للنازحين بمحيط المستشفى المعمداني في ميدان فلسطين "الساحة" بمدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى.
وأضافت، أن مواطنا استشهد وأصيب آخرون في قصف مسيرة للاحتلال شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد طفل وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة للنازحين قرب كلية التقنية في دير البلح وسط قطاع غزة.
أدانت اليابان بشدة اليوم الأربعاء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس في الدوحة، مشيرة إلى أنه يعد تهديدا لسيادة قطر وأمنها الإقليمي.
ووصف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي - في تصريحات نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية - هذا الهجوم بأنه يعد عائقا أمام الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فضلا عن إطلاق سراح الرهائن.. معربا عن تضامنه مع قطر وحث إسرائيل على العودة إلى المفاوضات.
وكانت إسرائيل قد شنت غارة جوية أمس الثلاثاء على مقر حماس في الحي الدبلوماسي بالدوحة في الوقت الذي كان من المقرر فيه عقد اجتماع لمسئولي حماس لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إعلان مسئوليته عن الغارة، قائلا "إسرائيل بادرت بها ونفذتها، وإسرائيل تتحمل مسئوليتها الكاملة".
أكد السفير الروسي لدى فنزويلا سيرجي ميليك- بجداساروف أن العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وفنزويلا تشهد تطورًا ديناميا قائمًا على الثقة والاحترام المتبادل.
وأعرب السفير الروسي عقب لقائه مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو عن دعم موسكو الكامل لجهود القيادة الفنزويلية الحالية في حماية السيادة الوطنية وضمان استقرار مؤسسات الدولة، مؤكدًا تضامن روسيا مع الشعب الفنزويلي وحكومته، اللذين يمتلكان "الحق غير القابل للتصرف في تحديد مسارهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي بشكل مستقل ودون أي ضغوط خارجية".
وأوضح ميليك-بجداساروف أن الاجتماع تناول بشكل موسع سبل تعزيز التعاون الثنائي، كما تم بحث جدول الاتصالات رفيعة المستوى المرتقبة بين البلدين، بهدف إعطاء دفعة إضافية للشراكة الاستراتيجية التي تتطور بنجاح بين موسكو وكاراكاس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الحرب في غزة غزة الرئيس الأمريكى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب تتمدد.. صاروخ يمني يضع إسرائيل في مرمى الاتهامات وبخرق اتفاق وقف إطلاق النار
تستمر الحرب في غزة في إلقاء ظلالها على المنطقة والعالم، وسط تصاعد التوترات وغياب أي حلول فمع كل محاولة جديدة لوقف إطلاق النار، تتجدد الاتهامات لإسرائيل بخرق الاتفاقات وتجاهل الجهود الدولية لوقف القتال وإنهاء معاناة المدنيين.
وفي خلال هذه الأجواء المتوترة، جاء إطلاق صاروخ يمني باتجاه الأجواء الإسرائيلية ليزيد الموقف تعقيدًا، ويثير الجدل من جديد حول حدود الردود المشروعة وما إذا كان ذلك يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع أم ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
أستاذ قانون دولي: إطلاق الصاروخ اليمني إنذار لإسرائيل .. والعدوان الحقيقي من تل أبيب
أكد الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي أن إطلاق صاروخ يمني على الأجواء الإسرائيلية يأتي في سياق الرد على الخرق الإسرائيلي المستمر لمقترح ترامب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدا أن التصعيد الحقيقي مصدره استمرار إسرائيل في عدوانها رغم موافقة حماس على خطة ترامب.
وتساءل الدكتور مهران في حديث خاص لـ"صدى البلد" عن سبب استمرار إسرائيل في إشعال الحرب رغم التوافق على مبادرة السلام، موضحا أن إسرائيل خرقت التزاماتها بوقف الأعمال العدائية منذ اللحظة الأولى للإعلان عن التوافق من خلال مواصلة قصف غزة وقتل المزيد من المدنيين مؤكدا أن هذا هو التصعيد الحقيقي الذي يهدد أي فرصة للسلام.
وأكد أن القانون الدولي يلزم جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية فور بدء المفاوضات مشيرا إلى أن إسرائيل انتهكت هذا المبدأ الأساسي بشكل فاضح، مبينا أن محور المقاومة بما فيه اليمن التزم بدعم القضية الفلسطينية منذ البداية وأن أي رد فعل يمني يأتي في سياق هذا الالتزام وردا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة.
أوضح أن الموقف اليمني الداعم لغزة يستند لمبدأ التضامن العربي، ونظرا للمعاناة التي يشعر بها سكان قطاع غزة، وكذلك الظلم والكارثة الإنسانية التي يشهدها العالم، والصمت علي الانتهاكات، مؤكدا أن معاهدة الدفاع العربي المشترك تنص على اعتبار أي عدوان على دولة عربية عدوانا على جميع الدول العربية مما يعطي الشرعية القانونية لدعم اليمن للقضية الفلسطينية.
وشدد استاذ القانون الدولي العام على الضرورة الملحة لوقف الهجمات الإسرائيلية فورا كشرط أساسي لنجاح أي مفاوضات مؤكدا أن استمرار العدوان يقوض كل الجهود الدبلوماسية ويكشف النية الإسرائيلية في عدم الالتزام بأي اتفاق، داعيا المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها.
أكد أن اختبار جدية المبادرة الأمريكية يكمن في قدرة ترامب على إلزام إسرائيل بوقف ضرباتها محذرا من أن الصمت الأمريكي على الخروقات الإسرائيلية سيؤكد أن الخطة مجرد مناورة لتحقيق المكاسب الإسرائيلية وليست مبادرة سلام حقيقية.
وبين أن المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد تقع على عاتق إسرائيل التي تواصل عدوانها رغم المبادرات السلمية مؤكدا أن وقف العدوان الإسرائيلي هو المفتاح الحقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.