الضريبة توفر خدمة التحقق من براءة الذمة إلكترونيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكدت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات مجددا انها وفرت على موقعها الإلكتروني أيقونة خاصة للتحقق من صحة براءة الذمة الإلكترونية الصادرة عنها عبر نظام الحكومة الإلكترونية.
وقالت الدائرة إن هذه الايقونة تمكن الوزارات والمؤسسات والجهات المختلفة من التأكد والتحقق من صحة أي براءة ذمة صادرة عن نظام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إلكترونيا يتم تقديمها لأي من هذه الجهات المذكورة كشرط لإنجاز معاملة حامل هذه البراءة.
ويتم التحقق من براءة الذمة وذلك من خلال الدخول الى موقع الدائرة الالكتروني (WWW.istd.gov.jo)، واختيار ايقونة التحقق من براءة الذمة والقيام بإدخال رقم التحقق الالكتروني الموجود على براءة الذمة، ومن ثم يتم التحقق من صحتها.
وأكدت ان جميع براءات الذمة الصادرة عن الدائرة تحتوي على رقم تحقق الكتروني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التحقق من
إقرأ أيضاً:
براءة تحت القصف.. مجزرة الهشمة تكشف الوجه الدموي لمليشيا الإصلاح في تعز
الثورة نت /..
في جبل الحبيل بمنطقة الهشمة في مديرية التعزية، كانت الأرض تحتضن خمسة أطفال، تتناثر ضحكاتهم بين الحجارة الترابية، وتلتمع أعينهم ببساطة أحلامهم.. حتى دوى الانفجار، وارتفع الغبار، وسكنت الأجساد الصغيرة في مشهد مفجع، مبارك، أسامة، بشير، أحمد، وأنس، خمسة أسماء نقشتها الشظايا على جدران الذاكرة، وخلفت وجعا يتجاوز المكان والزمان.
مرتزقة حزب الإصلاح، المنتشرون كعصابات منفلتة في المناطق الخاضعة للاحتلال، وجهوا القذيفة إلى حي مأهول بالسكان، بلا اشتباك، وبلا مظاهر مسلحة، نُفذت العملية، واختيرت ضحاياها من بين لعب الطفولة وسكون الأحياء، لتكون الحصيلة جريمة مكتملة الأركان ضد الحياة.
هذه المجزرة تُظهر السلوك العدائي المتجذر في أداء المليشيا الإصلاحية، وتعكس صورة العدوان من خلال أدوات محلية بارعة في استخدام المدفعية الثقيلة ضد المجتمعات المدنية، في مسعى لإخضاعها وترهيبها، وإجبارها على التماهي مع مشاريع الاحتلال.
نقل الأهالي جثامين الضحايا إلى مستشفى الرفاعي وسط ذهول وانهيار، ورددوا مطالب واضحة بمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة، معتبرين أن هذه الجريمة لم تستهدف الأطفال فحسب، بل ضربت جوهر الأمان في عمق الأحياء، وحفرت دمغتها على جبين الإجرام.
اللافت أن الجريمة عبرت من دون ضجيج إعلامي، فلا بيانات صدرت، ولا تغطيات نُشرت، ولا عناوين تصدرت المشهد، النعوش الصغيرة عبرت إلى المستشفى بلا عدسة تواكبها، ومشاعر الفقد تاهت بين الحسابات.
حين يكون الفاعل محسوبا على أدوات تحالف العدوان، تُطوى المجازر، وتغيب الحناجر، ويُسدل الستار على الفعل الدموي، بينما يقف المجتمع المكلوم وجها لوجه مع الحقيقة، دون منصة تسنده أو رواية ترفعه، وتبقى الجريمة شاهدة على عمق الانحياز في صناعة الذاكرة.
مليشيا الإصلاح، التي تسيطر على المناطق المحتلة من تعز بقبضة الدم، تواصل اعتماد أساليب القصف والقنص كأدوات تحكم، وتغذي واقعا أمنيا منفلتا، يجمع بين عدة مليشيات ويفضي إلى توسيع رقعة الرعب، وتعميق فجوة الأمن داخل المجتمع.
هذه الجريمة واحدة من أبشع صور الاعتداء على الطفولة، بما تحمله من مضامين وحشية، وتكشف عن سياسة ممنهجة تستخدم القذائف لإسكات البراءة، وتعميم الخوف، في بيئة تُدار بمنطق الحديد والنار، وتُصادر فيها أبسط معايير الطفولة.
الأبعاد الكامنة في هذه الجريمة تتجاوز مجرد القصف، فهي ترجمة حية لنهج عدواني يرمي إلى زعزعة المجتمع، وتحويل المدن إلى مناطق توتر دائم، واستبدال الأمل بنذر الخطر، في ظل حرمان شامل من الخدمات ووسائل الحماية.
تحالف العدوان، الراعي المباشر للمليشيا الإصلاحية، يواصل إنتاج البيئات الدموية، ويستثمر مرتزقته في تنفيذ المهام القذرة، ويُسند منصاته الإعلامية لأدوار التبرير والترويج، ويُوظف صمته لإضفاء المشروعية على جرائم تتكرر بوتيرة منتظمة.
أهالي الشهداء في الهشمة، وأبناء تعز كافة، نددوا بهذا الفعل المشين الذي أقدم عليه المرتزقة من حزب الإصلاح، وأكدوا أن المجزرة عمقت الوجع في وجدان المحافظة، ورفعت مستوى الغضب الشعبي تجاه هذا السلوك الإجرامي.
المجزرة فجرت موجة غضب عارمة، وأثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والشعبية، وأطلقت على إثرها بيانات إدانة متعددة، وظلت بقع الدم شاهدة على لحظة الغدر في حي العرسوم، بينما ارتسمت صورة النعوش الصغيرة في قلب اليمن جرحا لا يندمل.
مجزرة الهشمة تعكس بوضوح مشروعا دمويا يتحرك فوق أجساد الأطفال، ويحول المجتمعات إلى ساحات رعب، ويستبدل السكينة بقبضة السلاح، ليدار الواقع بمنطق المليشيا، ويُزرع الموت كوسيلة للبقاء.
سبأ