مسير لخريجي المرحلة السابعة من دورات “طوفان الأقصى” بجامعة الحديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت جامعة الحديدة اليوم بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” المرحلة السابعة من طلاب وكوادر الجامعة، اعلانا للجهوزية والاستعداد للمشاركة في أي مواجهة مع العدو.
انطلق المسير من أمام البوابة الرئيسية للحرم الجامعي مروراً بعدد من شوارع المدينة، يتقدمه رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلو ملتقى الطالب الجامعي، وسط هتافات تؤكد استمرار الصمود والمساندة للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسير الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تجسد الموقف الشعبي والطلابي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد الجهوزية العالية لمواصلة مساندة قضايا الأمة العادلة بمختلف الوسائل.
وعبروا عن الاعتزاز بموقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مؤكدين استمرار الالتحاق في الدورات العسكرية لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأعداء.
وأوضح رئيس الجامعة، الدكتور الأهدل، أن تنظيم المسير يأتي تعبيرًا عن الوفاء للمواقف الثابتة لليمن، قيادةً وشعبًا، في دعم الشعب الفلسطيني، وتجسيدًا للوعي الطلابي والوطني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار.
وأشار إلى أن هذا المسير يندرج ضمن الأنشطة التوعوية التي تحرص الجامعة على تنظيمها، بهدف ترسيخ مبادئ الوعي والمسؤولية في نفوس الطلاب، وتعزيز قيم الانتماء الوطني والتضامن الإنساني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي الميناء والحالي
الثورة نت/..
شهدت مديريتا الميناء والحالي في محافظة الحديدة اليوم مسيرين راجلين لـ350 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” ضمن أنشطة التعبئة العامة في مواجهة الأعداء.
شارك في المسير الأول 100 من أبناء حيّ الزبارية في مديرية الميناء، فيما شارك في المسير الثاني 250 خريجًا من أبناء حيّي سبعة يوليو وشمسان في مديرية الحالي.
ورفع المشاركون في المسيرين شعارات البراءة من أعداء الله والإسلام، وهتافات الوفاء لفلسطين، معتبرين الالتحاق بهذه الدورات تجسيدًا حقيقيًا للوعي بمتطلبات المرحلة وضرورة التصعيد الشعبي والجهادي.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يتخلف عن الموقف التاريخي في مقارعة أعداء الأمة، وأنهم مستمرون في مشوار التحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
وعبّروا عن الفخر بالانتماء للمسيرة القرآنية، واستعدادهم الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
واعتبروا المسيرات الراجلة رسالة قوية للعدو وأدواته، تفيد بمضي اليمن في الجهاد والمواجهة لنصرة غزة، وأن التعبئة مستمرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني على القطاع.