المريخ يرفع وتيرة التحضيرات لمواجهة سانت لوبوبو والجالية السودانية في ليبيا تعلن الاستنفار
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أجرى فريق المريخ السوداني عصر الخميس مرانه الرئيس على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، استعدادا لمواجهة فريق سانت لوبوبو الكونغولي في إياب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أفريقيا، المقرر إقامتها السبت المقبل.
وركّز الجهاز الفني بقيادة الصربي داركوفيتش على رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وسط تنافس قوي بين عناصر الفريق لحجز موقعهم في التشكيلة الأساسية.
وشهدت تدريبات المريخ الأخيرة حضوراً لافتاً من الجالية السودانية في بنغازي، بجهود الرابطة القومية للمشجعين برئاسة تميم علي، التي أعلنت اكتمال الترتيبات لتأمين مساندة جماهيرية كبيرة للفريق.
وأوضحت الرابطة أنها خصصت عدداً من الحافلات لنقل المشجعين مجاناً إلى الملعب، مع توفير أعلام وشعارات ومياه للشرب، في خطوة تهدف إلى ضمان حضور قوي ودعم مثالي للاعبين.
داركوفيتش: “السبت أخضر”
من جانبه، وجّه المدرب الصربي داركوفيتش رسالة خاصة عبر الصفحة الرسمية للنادي، طالب فيها جماهير المريخ بليبيا والجماهير العريضة داخل وخارج السودان بالالتفاف خلف الفريق، قائلاً: “أكملنا كافة استعداداتنا وسنقدم كل ما نملك من أجل الفوز وإسعاد أنصار المريخ.. السبت أخضر”.
كما انضم ثنائي المنتخب المدغشقري فيتو هاسينا ونيكولاس إلى تدريبات الفريق وسط استقبال حافل من البعثة الإدارية واللاعبين.
ورغم مشاركتهما في المران الرئيس، إلا أن الثنائي لن يتمكنا من خوض المباراة بسبب قيدهما بعد انتهاء فترة التسجيلات الأولى، على أن يكونا ضمن خيارات الفريق في الأدوار المقبلة حال التأهل.
وفي القاهرة، وجّه قائد المريخ رمضان عجب وزميله الإيفواري محمد قباني، الغائبان بداعي الإصابة، رسائل دعم لزملائهم عبر الصفحة الرسمية للنادي. وأكد الثنائي ثقتهما في قدرة اللاعبين على تجاوز لوبوبو وتحقيق الانتصار الذي تنتظره جماهير المريخ داخل وخارج السودان.
المريخ السودانيدوري أبطال إفريقياسانت لوبوبوالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المريخ السوداني دوري أبطال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟