السعودية تكشف حقيقة تأشيرة الزيارة العائلية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- نفت المديرية العامة للجوازات السعودية ما تم تداوله مؤخراً بشأن إلغاء أو تقليص مدة تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة، مؤكدة أن التأشيرة لا تزال سارية ولم يتم المساس بفترة صلاحيتها التي تصل إلى 90 يوماً.
وذكرت الجوازات أن أي أخبار عن إيقاف هذا النوع من التأشيرات غير صحيحة، ولم تصدر وزارة الداخلية أو الخارجية أي قرارات رسمية بهذا الخصوص.
وشددت على أن الشائعات المنتشرة حول هذا الموضوع تفتقر إلى المصادر الرسمية الموثوقة، وأن الخدمة متاحة بشكل طبيعي وفق الضوابط والشروط المعتمدة.
وأوضحت المديرية الإجراءات العملية لتجديد تأشيرة الزيارة العائلية عبر منصة “أبشر” الإلكترونية، حيث يمكن للمستفيدين الدخول إلى الحساب الشخصي، واختيار قسم “الخدمات الأمنية” ثم النقر على “تجديد تأشيرة زيارة” واختيار التأشيرة العائلية المراد تمديدها من القائمة المتاحة.
وأضافت أن هناك متطلبات مالية يجب استيفاؤها قبل استكمال عملية التجديد.
وأشارت إلى ضرورة مراجعة المعلومات بدقة، والتحقق من صحة كافة البيانات ووثيقة التأمين الطبي، قبل إرسال الطلب ومتابعة حالته عبر المنصة.
وحذرت السلطات من الانجرار وراء الإشاعات، مؤكدة على أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية فقط، من خلال حسابات وزارة الداخلية وإدارة الجوازات والمنصات المعتمدة لهذه الخدمات.
وتعتبر تأشيرة الزيارة العائلية للسعودية لعام 2025 واحدة من التحولات البارزة في سياسات الاستقدام، وتعكس التزام المملكة بتقوية الروابط الأسرية وتذليل العقبات أمام لمّ شمل العائلات.
يُذكر أن الجنسيات السودانية كانت من بين المستفيدين الرئيسيين من هذه التأشيرة، حيث مكنت المغتربين من نقل أسرهم إلى مدن المملكة، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة التي شهدتها العاصمة الخرطوم نتيجة الحرب.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تأشیرة الزیارة العائلیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست