رئيس وزراء جورجيا يتهم المحتجين بمحاولة إسقاط الحكومة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي كوباخيدزه، اليوم الأحد، إن المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة تبليسي مساء أمس السبت، كانوا يسعون إلى إسقاط الحكومة، متهمًا الاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
وأوضح كوباخيدزه، أن نحو سبعة آلاف شخص شاركوا في المسيرة، لكنها "فشلت في محاولتها للإطاحة بالنظام الدستوري"، مضيفًا أن بعض المشاركين تلقوا دعمًا مباشرًا من أطراف خارجية، منها شخصيات من الاتحاد الأوروبي.
واتهم رئيس الوزراء سفير الاتحاد الأوروبي في جورجيا باول هيرشينسكي بـ"التدخل في السياسة الجورجية"، داعيًا إياه إلى التنديد العلني بالاحتجاجات والابتعاد عما وصفه بـ"التحريض الخارجي".
وشهدت تبليسي مساء أمس السبت، اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا التقدم نحو القصر الرئاسي، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وخراطيم المياه لتفريقهم، واحتجزوا خمسة نشطاء من صفوف المعارضة.
من جهته، أعلن جهاز أمن الدولة الجورجي، أنه اكتشف مخبأ كبيرًا للأسلحة والمتفجرات في غابة قرب العاصمة، وقال إن المكان كان معدًا "لأعمال تخريبية" خلال المظاهرات.
في المقابل، أصدرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة التوسع مارتا كوبس بيانًا من بروكسل، قالتا فيه إن الاتحاد "يرفض بشدة المعلومات المضللة المتعلقة بدوره في جورجيا"، ونددتا بـ"الهجمات التي استهدفت شخص سفير الاتحاد الأوروبي".
وأشار البيان إلى أن الانتخابات المحلية التي جرت السبت "جاءت وسط أجواء من القمع المكثف للمعارضة"، داعيًا السلطات الجورجية إلى ضبط النفس وتجنب العنف.
وكان حزب الحلم الجورجي الحاكم قد أعلن فوزه في جميع البلديات في الانتخابات التي قاطعها أكبر حزبين معارضين في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.7 ملايين نسمة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور