أعضاء برلماني الطلائع والشباب يزورون مشروعات "حياة كريمة" بالقليوبية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة ، جولة ميدانية لــ 60 عضو من أعضاء برلماني الطلائع والشباب ، لزيارة مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بمركزي شباب "منية شبين القناطر " و "عرب جهينة" في القليوبية، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ، وذلك ضمن فعاليات مبادرة " صيف شبابـنا " التي تستهدف تشجيع النشء و الشباب على المشاركة الفعّالة في المجتمع، وتعزيز روح الابتكار والريادة لديهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطورهم المهني، وكذا زيارة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مختلف القطاعات .
تضمنت الجولة زيارة المشاركين لحجم الانجازات التي تمت علي أرض الواقع داخل مركزي شباب" منية شبين القناطر " و "عرب جهينة" حيث شاهدوا التطوير الشامل المبني ( الإداري ، وصالة الجيمانزيوم ، ومكتبه إلكترونية ، حديقه العاب للطفل) ، وكذا تفقدوا المبني الإداري وملعب كرة القدم المطور) داخل مركز شباب عرب جهينة .
واستمع المشاركون خلال الجولة إلى شرح مفصل عن تلك المشروعات التي تهدف إلى تغيير واقع الريف المصري للأفضل، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من مشروعات تعكس مدى اهتمام الدولة بتحقيق التوازن الاجتماعي وتعزيز التنمية الشاملة و بناء الشخصية المصرية المتكاملة وتطوير الخدمات المقدمة للنشء والشباب .
يُذكر أن مبادرة « صيف شبابـنا » تعمل على تعزيز دور النشء الشباب كمورد هام وعامل فاعل في التنمية المستدامة لمصر وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة .
#وزارةالشباب_والرياضة
#المكتب_الاعلامي_والمتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر عسكري قوله، إن عملية تسليح الميليشيات في قطاع غزة أنقذ حياة العديد من الجنود.
وأضاف المصدر، أن خطة تسليح الميليشيات ولدت من إدراك أن إسقاط حماس يستلزم تشكيل حكومة بديلة. إلا أن القيادة السياسية في اسرائيل رفضت أي حل من الأعلى، سواءً بالسلطة الفلسطينية أو قوة متعددة الجنسيات، فتقرر إيجاد حل ميداني.
وأوضح المصدر، أن "ميليشيا البدو في رفح هي بمثابة قائد ميداني، وقد أنقذت أرواح العديد من الجنود. إذا نجحت، فستُشكل بديلاً حقيقياً لحماس، وتُقرّب نهاية التنظيم".
واضافت " في الماضي، بُذلت عدة محاولات فاشلة مع العشائر المحلية. وفي الشهر الماضي، بدأت خطة تجريبية مع ميليشيا البدو برفح تحت حماية الجيش الإسرائيلي هناك.
وأشار إلى أن "هذه مجرد البداية إذ تعتمد استراتيجية الجيش على احتلال مناطق بالتدريج وبعد ذلك نشر الميليشيا المسلحة فيها مع صلاحيات بالعمل"
وذكر تلفزيون الاحتلال أن التجربة الآن تجرى في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة وفي حال نجاحها، سيتم نقلها إلى مناطق أخرى أيضا".
وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به عصابة "أبو شباب" الإجرامية، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر الميليشيا، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.
ويتركز نشاط الميليشيا في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها الجيش الإسرائيلي وطهرها، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.
وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر الميليشيا، حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى تورط المليشيا بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.
ولفتت إلى ميليشيا "أبو شباب" هي الوحيدة في هذه المرحلة، التي تتعاون معها "إسرائيل"، ولا توجد أي جهات غزاوية أخرى تتعاون معها بشكل مماثل.
من جهة أخرى، نقل موقع "هير نيوز" الإسرائيلي عن مسؤول أمني شارك في عملية دعم المليشيات، أن الأمر لم يتوقف عند إمدادهم بالسلاح والمعدات فقط، بل جرى نقل أموال أيضا إليهم.
من جهة أخرى، قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضحت القناة، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس.
ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري.