أعربت الصين اليوم الخميس عن رفضها المطبق لتصريف اليابان مياهها النووية في المحيط، ووصفت التصرفات اليابانية بأنها غير مسؤولة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبن في مؤتمر صحفي، إن المجتمع الدولي انتقد التصرف الياباني واتخذ التدابير الوقائية ذات الصلة بسبب التصرف الأناني وغير المسؤول من طوكيو.

وأضاف، أطلقت اليابان قسرا مياهها النووية في المحيط.

ووصف العقوبات التي اتخذتها الصين بأنها مشروعة ومعقولة للحفاظ علي سلامة مواطنيها، وفقا للقوانين واللوائح الصينية.

وفي وقت سابق، وبعد تصريف اليابان مياهها النووية في المحيط رغم معارضة جيرانها، الصين وكوريا الجنوبية وتايوان والفلبين، قرر مجموعة من الصينيين مقاطعة المنتجات اليابانية، وخاصة مستحضرات التجميل، كما قررت الحكومة التوقف عن استيراد الموارد السمكية من اليابان.

حيث دعا مجموعة من العملاء الصينيين اليوم الثلاثاء، مقاطعة المنتجات اليابانية، بدءا من السلع المنزلية اليومية وكريمات العناية بالبشرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الصينية الصين اليابان كوريا الجنوبية وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية

وكشفت جامعة جونتندو في العاصمة اليابانية طوكيو عن أول رحم اصطناعي تمت تجربته من خلال جنين ماعز، ما يمثل قفزة نوعية في تقنيات رعاية الأجنة التي تمكن الحياة من النمو والازدهار في بيئة محاكية للرحم الطبيعي، وفي تطور لمسيرة التقدم الطبي التي بدأت بأطفال الأنابيب، ووصلت إلى أحدث تقنيات الحضانة.

ويمثل الإنجاز الياباني -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/9) من برنامج "حياة ذكية"- ذروة عقود من البحث الدقيق منذ التسعينيات تحت رؤية بروفيسور ياباني.

ويتكون النظام من حجرة بيولوجية شفافة مملوءة بسائل اصطناعي محكم الإغلاق، وتتصل الحجرة بشبكة معقدة من الأنابيب وأجهزة الاستشعار التي تراقب تطور الجنين ووظائفه الحيوية، فيما تعمل المشيمة الاصطناعية من خلال نظام دوران خارجي يوصل الأوكسجين والمواد المغذية مباشرة إلى مجرى دم الجنين عبر حبل سري اصطناعي.

ويزيل الحبل السري الاصطناعي في الوقت نفسه الفضلات وثاني أوكسيد الكربون.

وما يميّز هذا الإنجاز عن المحاولات السابقة هو قدرته على دعم تطور الجنين من مراحل مبكرة جدا. وبخلاف التجارب السابقة مثل الرحم الاصطناعي المرن الذي طوره مستشفى فيلادلفيا للأطفال عام 2017، أثبت النظام الياباني قدرته على رعاية الأجنة منذ الأسبوع الثالث.

ويستطيع الاختراع الجديد إسعاف آلاف الأجنة كل عام ومساعدة آلاف النساء اللواتي يواجهن مخاطر خلال الحمل، أو لا يستطعن الإنجاب بسبب مرض ما، لكنه في الوقت نفسه يحمل معه أسئلة أخلاقية كبيرة مثل: من يتحمل مسؤولية الأجنة في هذه الحالة؟ وما تأثير ذلك على فهمنا الأساسي لمحددات الأمومة والأبوة؟

مع العلم أن الحاجة التي دفعت اليابان إلى هذا الاختراع هي أزمتها الديمغرافية، حيث تراجع معدلات المواليد وزيادة أعداد الكهول والشيوخ بسبب تأخر سن الزواج وتزايد أعداد العازفين عنه اختيارا، وتحول أولويات الشباب نحو المادة والحرية الشخصية، وتغلب القيم الغربية الحديثة بينهم.

إعلان

وعلى ضوء الاختراع الياباني تطرح أسئلة من قبل: هل نحن على أعتاب عصر تتحرر فيه النساء من آلام الحمل وتفقد فيه أسمى معاني الأمومة؟

9/7/2025-|آخر تحديث: 21:24 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
  • صور.. سفير اليابان بالقاهرة وزوجته يبديان سعادتهما بتناول أكلات سعودية
  • موجة حر شديدة بهذه الولاية اليوم الجمعة
  • زلزال عنيف بقوة 4.4 درجة يضرب جزر “توكارا” اليابانية
  • الطقس اليوم.. أجواء شديدة الحرارة ورياح تؤثر على بعض الشواطئ
  • زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب جزر توكارا اليابانية
  • زلزال بقوة 4.4 ريختر بالقرب من جزر توكارا اليابانية
  • أمطار رعدية غزيرة وموجة حر شديدة اليوم وغدا
  • اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية
  • موسكو حول استهداف شاطئ كورسك: على موردي الأسلحة لكييف الإحاطة بأنها تستخدم لقتل الأطفال