بلغ رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الفاعل العالمي في سوق الأسمدة، 19,28 مليار درهم خلال الفصل الثاني من سنة 2023، مقابل 30,69 مليار درهم المحققة خلال الفصل ذاته من سنة 2022.

وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن “الانخفاض الذي طرأ خلال الفصل الثاني من سنة 2023 مقارنة بسنة 2022، يعزى إلى الارتفاع الاستثنائي للأسعار في سنة 2022، وقد ظل مستقرا نسبيا مقارنة برقم المعاملات المسجل خلال الفصل الثاني من 2021”.

وفي ما يتعلق بنتائج النصف الأول من سنة 2023، أورد المصدر ذاته أنها تراجعت تحت تأثير ظروف السوق خلال هذه الفترة، التي عرفت انخفاضا في الأسعار على الصعيد العالمي، وتحولا للطلب نحو النصف الثاني من السنة، وذلك بسبب تقلب الأسعار ونتيجة التأثر بالمخزونات التي تم تشكيلها سابقا بأسعار مرتفعة للمواد الأولية.

وبالموازاة مع ذلك، تواصل المجموعة جهودها الاستثمارية من أجل التنمية الصناعية، وذلك بنفقات فاقت 6,38 مليار درهم خلال الفصل الثاني من سنة 2023، مقابل 4,86 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة المنصرمة.

وبخصوص الآفاق المستقبلية، أكد المكتب أن النصف الثاني من السنة ي ظهر بالفعل استدراكا مدعوما باستئناف الطلب واستقرار مستويات الأسعار، مضيفا أن النصف الأول من 2023 لا يعد مؤشرا على الأداء السنوي المتوقع، بل ي برز فقط تحولا للأداء الأفضل نحو النصف الثاني من السنة.

كلمات دلالية اقتصاد المغرب شركات فوسفاط معادن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب شركات معادن خلال الفصل الثانی من ملیار درهم من سنة 2023 من السنة

إقرأ أيضاً:

مصر: تراجع وتيرة ارتفاع أسعار العقارات وسط جدل حول الفقاعة العقارية

(CNN)-- يسجل القطاع العقاري المصري نشاطًا قويًا حاليًا نتيجة استمرار الطلب وتنوع المعروض، وسط نقاشات متكررة حول ارتفاع الأسعار وما يعرف بـ"الفقاعة العقارية"، مع تساؤلات حول قدرة السوق على المتابعة بنفس الوتيرة، وأنماط التمويل المتاحة، والاستقرار النسبي للأسعار بعد فترات من الارتفاع.

وقال وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، شريف شربيني، إن الاستثمار في العقار يظل خيارًا آمنًا للمواطن المصري، ما يولد طلبًا مستمرًا ومتزايدًا على الوحدات السكنية، حيث يتغير حجم الطلب بشكل طبيعي بين الزيادة والانخفاض.

وتظهر السوق تنوعًا كبيرًا في المنتجات العقارية، مع مشاركة القطاع الخاص من مطورين كبار ومتوسطين وصغار، إضافة إلى الجهات الحكومية، مثل صندوق التنمية الحضارية.

ويتيح هذا التنوع وفرة في أنماط مختلفة من الوحدات، من الفاخرة وصولاً إلى المتوسطة وفوق المتوسطة، بأسعار وأنظمة سداد مرنة تمتد أحيانًا إلى 12 أو 14 عامًا، مع تثبيت أسعار الفائدة بما يتناسب مع كل مشروع.

وعن ارتفاع الأسعار، قال الوزير في تصريحات عبر فضائية MBC مصر، إنها مرتبطة دائمًا بحجم الطلب والمعروض، مؤكدًا أن السوق يشهد حاليًا نوعًا من الثبات بعد فترات من الارتفاع المستمر، وهو مؤشر إيجابي على الاستقرار النسبي للأسعار، في حين تتحمل الدولة تكلفة التمويل لضمان طرح الوحدات بأسعار عادلة للمواطنين.

من جانبه، قال عضو غرفة التطوير العقاري، طارق شكري، إن الطلب على السكن لا يزال قويًا، إلا أن قدرة المواطنين على السداد تمثل التحدي الأكبر في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض معدلات الادخار، مشيرًا إلى ضعف منظومة التمويل العقاري في مصر مقارنة بالدول الأخرى، حيث يشكل التمويل نسبة تتراوح بين 95 و97% من عمليات الشراء، بينما لا تتجاوز في مصر 2 إلى 3%.

وأوضح شكري، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أن السوق شهد في الماضي زيادات سنوية كبيرة تصل إلى 20%، لكنها تراجعت حاليًا لتصبح أكثر إتزانًا وتتحرك ضمن نطاق التضخم الطبيعي بين 5 و7%.

وأضاف أن أكبر عشر شركات حققت مبيعات تجاوزت التريليون جنيه خلال أول تسعة أشهر من العام، ومن المتوقع أن يصل إجمالي مبيعات السوق بنهاية العام إلى نحو 2.5 تريليون جنيه (52.6 مليار دولار)، وهو مستوى مشابه لمستويات المبيعات في عامي 2023 و2024، فيما أكد أن 2024 "كانت سنة طفرة استثنائية بسبب التحوط من هبوط الجنيه أمام الدولار، حيث لجأ العديد من المواطنين لشراء العقارات كمخزون للقيمة".

ويرى الخبير العقاري، عبد المجيد جادو، أن ارتفاع أسعار العقارات في مصر خلال الفترة الماضية جاء نتيجة تلاقي عدة عوامل اقتصادية، أبرزها زيادة الطلب على الوحدات السكنية مقابل محدودية المعروض في بعض المناطق، فضلا عن تأثير التضخم العام على تكاليف البناء والتشطيبات، ما دفع المطورين إلى رفع الأسعار لتعكس تكلفة الإنتاج والخدمات الإضافية في المشاريع.

وقال جادو، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إن السوق بدأ يشهد تباطؤًا في وتيرة ارتفاع الأسعار مع زيادة المعروض مقارنة بالطلب، وهو ما يعتبر تعديلًا طبيعيًا للأسعار بعد موجات من الارتفاعات المتسارعة، ويعكس قدرة السوق على التكيف مع الظروف الاقتصادية ومستوى قدرة المستهلكين على الشراء.

وأوضح أن قروض المطورين تشكل أداة مهمة لدعم السوق، إذ توفر فترات سداد ممتدة وأسعار فائدة مناسبة، مما يعزز القدرة الشرائية للمستهلكين ويسهل تسويق الوحدات، دون أن يؤدي بالضرورة إلى زيادات غير متحكم فيها في الأسعار، كما تسهم هذه القروض في خلق توازن بين العرض والطلب، وتحافظ على سيولة السوق.

مصرالعقاراتنشر الاثنين، 08 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • 23.9 مليار جنيه المبالغ المنصرفة من برنامج تكافل وكرامة بوزارة التضامن عام 2022/2023
  • الإحصاء : 23.9 مليار جنيه المبالغ المنصرفة من برنامج تكافل وكرامة 2022-2023
  • لماذا تنهار العلاقات بعد السنة الأولى؟ العلم يكشف الأسرار المخفية
  • مصر: تراجع وتيرة ارتفاع أسعار العقارات وسط جدل حول الفقاعة العقارية
  • «ألفا ظبي القابضة» تعتمد سياسة توزيع أرباح سنوية بقيمة 2 مليار درهم
  • تراجع غير مسبوق في تمويل المساعدات..الأمم المتحدة تخفض ميزانيتها إلى النصف وتحذر
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعا بـ60 مليار درهم في جزيرة الماريه
  • 157 مليار درهم حجم سوق البناء في الإمارات خلال 2025
  • وزير المالية: تراجع الدين الخارجي 4 مليارات دولار خلال الفترة الماضية