عاجل. النظام العسكري في النيجر يأمر بطرد سفير فرنسا في رسالة إلى باريس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
النظام العسكري في النيجر يأمر بطرد سفير فرنسا في رسالة إلى باريس
أعلن العسكريون الحاكمون في النيجر أنهم "أمروا أجهزة الشرطة" بالعمل على "طرد" السفير الفرنسي في نيامي، وذلك في رسالة وجهت إلى باريس واطلعت عليها فرانس برس الخميس، بعدما انتهت الاثنين مهلة أعطيت للدبلوماسي الفرنسي لمغادرة البلاد.
وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة الخارجية النيجرية والمؤرخة الثلاثاء أن قرار الطرد "لا عودة عنه"، مؤكدة سحب الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: توتر عسكري النيجر فرنسا أخبار انقلاب سفارة الغابون انقلاب فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية محكمة الغابون سياسة إسبانيا روسيا قوات عسكرية فضاء الشرق الأوسط الغابون انقلاب فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية محكمة الغابون سياسة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
(CNN)-- قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل، ماريا كورينا ماتشادو، الخميس، إن فنزويلا ستصبح "دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة" قريبا.
وقالت ماتشادو في مؤتمر صحفي في أوسلو، إلى جانب رئيس وزراء النرويج جوناس غار ستور: "أتوق إلى ذلك اليوم، وسنستضيفكم جميعا في دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة - وسيكون ذلك قريبا".
وأضافت ماتشادو: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية دون حرية".
وتابعت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "أعتقد أنه لا يوجد جيل آخر في تاريخ فنزويلا يُحب الحرية والأسرة أكثر من هذا الجيل، وإمكانية العيش في وطننا، والتنقل بحرية فيه، لأننا فقدنا ذلك".
ولم تلحق ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، بحفل تسلم جائزة نوبل للسلام، الأربعاء بفارق ساعات قليلة، حيث وصلت إلى أوسلو في منتصف الليل بعد أن تسلمت ابنتها الجائزة نيابة عنها.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستؤيد التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، قالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تطلب من المجتمع الدولي المساعدة في وقف العنف والقمع ومصادر التمويل التي تدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وردت زعيمة المعارضة: "بعض الناس يتحدثون عن غزو فنزويلا، وعن التهديد بغزوها، وأقول لهم: لقد تم غزو فنزويلا بالفعل. لدينا عملاء روس، وعملاء إيرانيون، وجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس تعمل بحرية تامة وفقا لأوامر النظام. ولدينا أيضا ميليشيات حرب العصابات الكولومبية وعصابات المخدرات".
وقالت ماتشادو: "حول هذا فنزويلا إلى مركز إجرامي في الأمريكتين، والأمر الذي حافظ على استمرار النظام هو أنه نظام قمع قوي للغاية وممول تمويلا ضخما"، وزعمت أن النظام يحصل على التمويل من خلال سوق النفط وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر.
وأردفت: "لذلك، ندعو المجتمع الدولي لقطع هذه المصادر، لأن الأنظمة الأخرى التي تدعم مادورو والشبكة الإجرامية نشطة للغاية، وقد حولت فنزويلا إلى ملاذ آمن لعملياتها".
وفي ردها، لم تذكر اسم مادورو والولايات المتحدة بشكل صريح، ولم تظهر دعمها المباشر للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب في فنزويلا.
وقالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تعتقد أن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت "حاسمة" في إضعاف نظام الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضافت ماتشادو: "أعتقد أن كل دولة لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي حالتنا، أعتقد أن تصرفات الرئيس ترامب كانت حاسمة في الوصول إلى الوضع الراهن، حيث أصبح النظام أضعف من أي وقت مضى".
وأضافت في المؤتمر الصحفي بالنرويج: "كان النظام يعتقد من قبل أنه يستطيع فعل أي شيء، أي شيء. كانوا يشعرون بأنهم لديهم حصانة مطلقة. والآن، بدأوا يدركون خطورة الوضع وأن العالم يراقبهم بالفعل".
وأشارت إلى ضرورة زيادة تكاليف بقاء مادورو في السلطة، وخفض تكاليف تنحيه عنها: "هذا هو المسار الذي نسلكه الآن".
وردا على سؤال آخر حول الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتكهنات غير المؤكدة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت مادورو مهلة للتنحي عن السلطة، قالت: "لن أخوض في تكهنات حول الاستراتيجيات أو الإجراءات التي ستتخذها الدول الأجنبية في سياستها الخارجية".
وأضافت ماتشادو: "لا أعرف نوايا الدول الأجنبية الأخرى، ولا أعرف إن كانت قد حددت مهلة نهائية. أما نحن، فلا توجد لدينا أي مهلة. سنواصل العمل حتى النهاية".
وقالت ماتشادو إنها حصلت على "دعم" من الولايات المتحدة للسفر إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام هذا الأسبوع، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.
وردا على سؤال عن الظروف التي غادرت فيها فنزويلا وما إذا كانت قد استفادت من مساعدة السلطات الأمريكية، ردت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "نعم، لقد تلقيت دعما من حكومة الولايات المتحدة".
وقالت ماتشادو عن الذين ساعدوها في السفر: "لا يمكنني الخوض في التفاصيل، لأن هؤلاء أشخاص قد يتعرضون للأذى، بالتأكيد، كان النظام سيفعل كل ما في وسعه لمنعي من القدوم. لم يعرفوا مكان اختبائي في فنزويلا، لذلك كان من الصعب عليهم إيقافي".
وفي وقت سابق، قال ممثل عن لجنة نوبل إن ماتشادو "تعرضت لضغوط كبيرة" للوصول إلى أوسلو.