دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين المزارعين إلى إخراج زكاة الزيتون لمستحقيها، مبينا أن من بلغ محصوله النصاب المقدر وزناً بـ(653) كغم من الحب، أو ما يقابل ذلك من الزيت الناتج منه بعد العصر، فعليه إخراج 10% منه زكاةً إن كان يُسقى بماء المطر، وأما إن كان يُسقى بوسائل الري الأخرى فيُخرج 5% منه.

وحث الشيخ حسين المواطنين على العناية بأرضهم الزراعية لتبقى أرض خصب وخير ووطنا لشعبنا تتمسك به أجياله بكل إصرار وعزيمة، مؤكدين للمتربصين الذين لحق أذاهم بأرضنا وشجرنا، إضافة إلى إنساننا، أن عدوانهم لن يزيدنا سوى تشبث بأرضنا التي لن نتخلى عن ذرة تراب منها، ولا شجرة من أشجارها.

كما استنكر في هذا السياق تعمد الاعتداء على الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون بالسلب وقلع الشجر وحرقه وإرهاب المزارعين، بهدف منعهم من الوصول إلى أراضيهم وجني ثمار أشجارهم، مثمناً الصمود البطولي للمزارع الفلسطيني المرابط على أرضه رغم كل الصعاب والتحديات.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يصف إبادة غزة بـ "كارثة إنسانية لا يمكن تصورها" "الأونروا": إسرائيل تقتل أطفال غزة وهم نائمون 20 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة الأكثر قراءة غزة: وفاة طفلة بسبب المجاعة وسوء التغذية أول فصيل فلسطيني يعلن عن ترحيبه بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة بريطانيا تُطالب الاحتلال بوقف بناء المستوطنات في الضفة اليونيسف تدعو إلى إجلاء 25 رضيعا بشكل عاجل من حضانات غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للإفتاء الشرعي»: استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في إخراج الزكاة

أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي البيان الختامي لندوة «زكاة التمور: أحكام إفتائية وجهود وطنية - رؤى استشرافية حضارية» والتي استضافتها حديقة المواسم بمنطقة السمحة في أبوظبي، وذلك بالتزامن مع موسم خِراف التمور للعام 2025، وفي إطار مبادرات «عام المجتمع». وقد جاء البيان الختامي للندوة ثمرة نقاشات علمية وحوارية شارك فيها خبراء وباحثون وممثلون عن مؤسسات وطنية.وبيّن أمين عام المجلس الدكتور سبع سالم الكعبي أن الندوة ركّزت على إبراز القيمة الدينية والاجتماعية والاقتصادية لزكاة التمور، مؤكداً أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية في تعزيز موقعها الريادي عالمياً، والاحتفاء بالإرث الوطني العريق، والإشادة بدور القيادة الرشيدة في الاهتمام بالنخيل والعناية به.
وأشار البيان إلى أن الندوة خلصت إلى مجموعة من النتائج المهمة، في مقدمتها:
· إبراز ريادة الدولة في الاهتمام بالنخيل ومنتجاته، وتكريس الجهود المؤسسية لحوكمة زكاة التمور.
· إطلاق إصدار «معايير مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في زكاة التمور»، الذي يُعد إطاراً وطنياً شاملاً يحدد الضوابط الشرعية والأسس العلمية والإجراءات العملية الخاصة بهذا الموضوع.
· إطلاق إصدار «أعذاق من شجرة الحياة» الذي يضم أجوبة إفتائية متكاملة ومتنوعة حول مسائل زكاة التمور، ويتميز بثراء المحتوى ووضوح الأسلوب بما يسهّل على المزارعين والأفراد أداء هذه الفريضة.
· تأكيد دور المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي في دعم عملية الفتوى وتيسير أداء الزكاة بشكل أكثر دقة وفعالية، انسجاماً مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي والريادة العالمية في هذا المجال.
· إطلاق معرض «شماريخ التمور» كمنصة وطنية جمعت بين الإرث الحضاري للنخلة والهوية الإماراتية الأصيلة، وسلّط الضوء على معاني الاستدامة والقيم المجتمعية المرتبطة بها.
توصيات الندوة:
كما تضمن البيان مجموعة من التوصيات العملية والمبادرات الوطنية التي تخدم أفراد المجتمع، ومن أبرزها:
أولاً: توسيع نطاق المعايير الشرعية التي وضعها المجلس لتشمل باقي الأموال الزكوية، بما يلبي احتياجات الأفراد والشركات، ويستوعب الاجتهادات الفقهية المتنوعة.
ثانياً: إعداد دراسة علمية متخصّصة بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة لإصدار فتوى مفصلة تحدد قيمة زكاة التمور في الدولة.
ثالثًا: تعزيز الشراكات الوطنية من خلال توطيد التعاون مع الجهات المختصة بمجال النخيل والتمور، وبناء اتفاقيات تعاون تسهم في تطوير الحوكمة الإفتائية.
رابعًا: فتح قنوات للتواصل مع أصحاب المزارع وكبار المواطنين للاستفادة من خبراتهم الطويلة في زراعة النخيل وتقدير محاصيله، وتوثيق هذه الخبرات، باعتبارها جزءاً من الإرث الوطني.
خامساً: تطوير البحث الإفتائي المرتبط بالزكاة ومواكبة المستجدات العلمية والتقنية، مع الدعوة إلى تنظيم ندوات وورش عمل متخصّصة في هذا المجال.
سادساً: الاستثمار في الوسائل الرقمية والذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط إخراج زكاة التمور، بما يضمن الدقة والشفافية، ويخدم مختلف شرائح المجتمع.
وحثّ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أصحاب مزارع النخيل إلى المبادرة لإخراج زكاة تمورهم عبر الحسابات والمنصات الرقمية للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أنَّ ما تحقق في الندوة يشكّل إضافة نوعية للجهود الوطنية، وخطوة متقدمة نحو بناء نموذج حضاري للفتوى يعكس الهوية الإماراتية الأصيلة، ويعزّز قيم التكافل والعطاء، ويواكب في الوقت نفسه تحديات العصر ومتطلباته.
كما رفع المجلس والمشاركون في الندوة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمها المستمر لمسيرة المجلس ومبادراته العلمية والمجتمعية، مشيدين برؤية الدولة الاستشرافية التي تجعل من العمل الإفتائي جزءاً من المنظومة التنموية الشاملة، وتؤكد على الريادة الإماراتية في الجمع بين القيم الدينية والابتكار والتقدم.

أخبار ذات صلة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يشيد بندوة «زكاة التمور» عمر الدرعي: علينا زراعة النخيل وأداء حقه من خلال الزكاة

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع بذور القمح على المزارعين في صرواح
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في إخراج الزكاة
  • جوتيريش يدعو إلى وقف الهجمات الإسرائيلية في غزة واغتنام خطة ترامب
  • المفتي أحمد العساف يحدد نصاب الزكاة لعام 2025
  • غوتيريش يدعو لإنهاء الأعمال القتالية في غزة والمنطقة "الآن"
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للافراج الفوري عن الموظفين الأممين واخلاء مقرات الوكالات الأممية بصنعاء
  • هيئة الزكاة توضح طريقة حساب زكاة الأنعام والحبوب والثمار
  • حكم إخراج الصدقة بغرض قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
  • اعترافات تفصيلية.. القصة الكاملة لسارق صندوق زكاة مسجد من أجل شراء المخدرات