وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر،  التهديدات الكردية بشأن إيقاف المياه عن محافظات الوسط بالتصريحات الجوفاء.

وقال جعفر   في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “التصريحات التي يطلقها بعض من المسؤولين في كردستان وبالأخص قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن قدرة الإقليم على حجب المياه عن المحافظات الوسطى والجنوبية غير قابلة التطبيق”.

وأضاف ان “الإقليم يحاول تصدير ازماته الداخلية سيما بعد توقف تصدير النفط الى تركيا بخلق أي ازمة مع بغداد لإشغال الرأي العام الكردي عن مشاكل الرواتب والمشتقات النفطية وغيرها”.

وأشار الى ان “السدود في الإقليم تدار من قبل الحكومة الاتحادية ولا يمكن التلاعب بالحصص المائية ضمن تلك السدود كما يدعي بعض القيادات الكردية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة

شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.

وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال.

واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين.

وفي المنطقة التي التقى فيها شارعا سكاليتر ومانتويفل، حيث انتهت المسيرة، استخدمت الشرطة القوة بشكل عنيف ضد المحتجين بحسب الأناضول.

كما استنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قررت رفع القيود المفروضة منذ آب/ أغسطس على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قد تستخدم في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحكومة سيباستيان هيل إنه سيتم التعامل الآن مع صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنها "قرارات فردية تستند إلى تقييمات حالات فردية"، كما هو الحال مع الصادرات إلى بلدان أخرى.

وبرر المستشار فريدريش ميرتس القرار الأصلي بفرض قيود على الصادرات في آب/اغسطس على أنه رد فعل على الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حينذاك لتصعيد عمليتها العسكرية في مدينة غزة.

وقال هيل "لطالما أعلنا أننا سنعيد النظر في هذه الممارسة في ضوء التطورات الميدانية".

وتابع "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، استقر بشكل أساسي أيضا"، مشيرا إلى أن ذلك "يشكّل الأساس لهذا القرار" برفع القيود.

وأفاد "نتوقع من الجميع الامتثال إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها" بما في ذلك "المحافظة على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، "أرحب بتحرّك المستشار ميرتس لإلغاء القرار المتعلّق بالحظر الجزئي". ودعا "حكومات أخرى لتبني قرارات مشابهة".

وتعتبر ألمانيا من أهم الداعمين للاحتلال عسكريا كما برز دعمها السياسي خلال العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • كوردستان: توزيع أكثر من 107 ملايين برميل نفط أبيض على مواطني الإقليم
  • ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية
  • 3.6 مليون متر مكعب من المياه دخلت السدود خلال 24 ساعة
  • عاجل | جعفر حسّان يأمر بتطوير مدرسة إربد الثانوية وصيانتها
  • السدود تستقبل 3.6 مليون متر مكعب خلال حالة عدم الاستقرار في المملكة
  • تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة
  • اتحاد علماء الدين في كوردستان يفند تصريحات القبانجي بشأن الإقليم: أسلوب انفعالي
  • «الموارد المائية» تحذر السكان من الاقتراب لمناطق تجمع المياه
  • بعد تعهد بوتين بالسيطرة عليه بأي وسيلة.. ما هو إقليم دونباس؟
  • وعظ الغربية يعزّز القيم السلوكية بمدرسة كفر جعفر بنات ضمن مبادرة أخلاقنا حياتنا