الثورة نت:
2025-10-08@00:50:35 GMT
قراءة في خطة السلام المزعومة وكشف حقيقتها
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
يقول الحق سبحانه وتعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ).
الكبر رذيلة اجتماعية تغرس الفرقة بين الناس، وتقضي على التعاون والمحبة بينهم، وتجعل السعي للإصلاح بين أبناء المجتمع الإنساني أمراً عسيراً إن لم يكن مستحيلاً. فالمتكبرون يتعامون عن إدراك نقائصهم وعيوبهم، ويضعون أنفسهم فوق مستواها. والمتكبر يصم أذنيه عن سماع أي حديث يرفع الظلم ويهدي إلى الرشد؛ فمن أعجبته نفسه أبى أن يسمع النصيحة من غيره. فالمتكبرون بكبريائهم وإعراضهم عن الحق أوقعوا أنفسهم في الشقاء، فكان جزاؤهم أن صرف الله عنهم الهدى.
وأولئك قوم عاد، حينما أعجبوا بأنفسهم واستكبروا لامتلاكهم القوة، كان جزاؤهم الهلاك والخزي في الدنيا، والعذاب المهين المخزي في الآخرة. قال تعالى: (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ، فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى? وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ). وهذه سنة الله في خلقه.
إن الشعور بالقوة والاغترار بها يجعلان الإنسان يتخذ من الهوى مطية للاستعلاء على الناس. ولهذا نرى القرآن الكريم يصف الهوى بأنه مفسد للنظام الطبيعي لهذه الحياة، قال تعالى: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ). فإذا وقع الإنسان في حبال الهوى تشوش عليه النظام الطبيعي، وفسد وأفسد.
وإن من أعظم أضرار هوى النفس غرورها وكبرياؤها، الذي غالباً ما يجيء عن طريق الحكام الذين من واجبهم إقامة العدل في الأرض. فإن هم اغتروا وتكبروا، سخروا جميع قدراتهم وقوتهم لأهل القوة والجور، فيحصل الظلم ومن أجل ذلك الفساد الذي لا يلبث أن تظهر بوادره على المجتمعات الإنسانية.
وفي عصرنا هذا، يصاب المجتمع الإنساني بفاجعة من آثار الكبر والفساد التي تمارسه الصهيونية اليهودية في فلسطين؛ فتقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتهدم الديار على رؤوس ساكنيها، ولا تنصاع الحكومة الإسرائيلية لنداء المؤسسات الحقوقية والإنسانية، معتمدة على ما تملكه من قوة، ومغترة بدعم الولايات المتحدة الأمريكية. ويجعل ترامب من نفسه أكبر داعم لمسيرة الاستكبار في عصرنا هذا، وقد أعلن خطته لوقف الحرب في غزة، بما يتضمن تدمير الأسلحة الهجومية لحركة حماس الفلسطينية، ويشمل حكماً انتقالياً لإدارة الخدمات العامة تحت إشراف هيئة دولية.
وهذه الخطة التي تتجاهل جذور الصراع، وهو الاحتلال والحرمان من الحقوق، وتتعارض مع أحكام القانون الدولي الإنساني الذي يجيز للشعوب المحتلة مقاومة المحتل بكل الوسائل المتاحة. ونزع السلاح يجرد الفلسطينيين من وسيلة الدفاع عن أنفسهم، بينما المستوطنون والجيش الإسرائيلي مسلحون. وذلك فيه انتهاك لما ورد في المادة [3] من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ فحياة الفلسطينيين وأمنهم يبقى معرضاً للخطر بشكل متواصل. فتلك عنصرية وظلم معلن؛ إذ ينتهك روح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويشرعن لعدم التوازن في القوة بين المحتل وغير المحتل، ويسلب الشعب الفلسطيني الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس، ويميز بين البشر على أساس هويتهم القومية، ويتجاهل جذور الصراع والحرمان من الحقوق.
وهذه منظمة العفو الدولية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي نفسه هو انتهاك منهجي لحقوق الإنسان.
إن الدعم الأمريكي لإسرائيل غير مشروط، سواء كان عسكرياً أو سياسياً أو مادياً أو معنوياً، واستمرار ذلك يشكل حرباً مفتوحة على فلسطين. كما أن الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل من قبل ترامب، ودعمه لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، بمثابة إعلان حرب على الأمة الإسلامية ومقدساتها، ومحاربة صريحة للمنظمات الدولية التي تنتقد إسرائيل، مثل: الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية وغيرها.
وإذا رجعنا إلى الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى العدل، وإلى حماية النفس والوطن والعرض، نجد القرآن العظيم يرشدنا إلى إعداد القوة وحمل السلاح، إذ يعد ذلك أصلاً من أصول التشريع العظيم بوجوب الإعداد العسكري: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ).
فهذه الآية لا تأمر بالإعداد فحسب، بل تذكر النتائج والفوائد المترتبة عليه. فإعداد القوة العسكرية يترتب عليه الرهبة والخوف في قلوب الأعداء. فالقوة الرادعة تمنع الحرب أصلاً قبل أن تبدأ؛ هذا هو السلام من موقع القوة، وليس من موضع الضعف.
ولو كان الفلسطينيون يملكون سلاح ردع نووياً، أو الطائرات والدبابات والصواريخ والغواصات الحربية كما تملك إسرائيل، لما وجد الاحتلال من أصله. فكيف يطلب منهم تسليم السلاح الهجومي وتجريدهم منه، وإدارة دولتهم من قبل هيئة مختارة من قبل أعدائهم؟! (إِنَّ هَ?ذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ).
إن حماية المصالح ودرء الأخطار لا يتم إلا بالقوة التي أمر الله بالإعداد لها: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ… تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)؛ يشمل كل من يعاديكم، لدينكم أو لمصالحكم الوطنية. فحماية الوطن ومقدساته وثرواته وأمن المواطنين تستدعي الإعداد. فالأمة التي لا تملك قوة عسكرية أو سلاحاً نووياً في هذا العصر تستضعف، وربما تُهاجم. فالقوة عماد الأمن الداخلي والخارجي، والشعب الذي يعلم أن دولته قادرة على حمايته يعيش في طمأنينة وأمان، مما يفضي إلى استقرار المجتمع، وازدهار الاقتصاد، ونماء العمران.
فعلى ساسة الأمة جميعاً أن يسعوا إلى تطوير الصناعات العسكرية؛ فذلك ما يقودهم إلى تقدم تقني في مجالات أخرى، مثل الطب والحاسوب وغير ذلك. وليتدبروا فيما أرشد إليه القرآن في وجوب التصنيع والإعداد، وليتذكروا أن الله علم نبيه داود ذلك: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ). فالتعليم الإلهي للصناعة العسكرية مما يرفع من شأنها؛ فهذا ليس مجرد إباحة، بل هو توجيه إلهي لضرورة امتلاك المعرفة الصناعية الدفاعية. فكلمة: (لِتُحْصِنَكُمْ) تعني: لتقيكم وتحميكم. فالوقاية والحماية تشمل حماية الأبدان والأوطان والعقيدة والمستضعفين من العدوان. وقوله تعالى: (مِنْ بَأْسِكُمْ) يعني الحرب والقتال والشدة. ويستفاد من هذه الآية وغيرها وجوب إعداد السلاح وتصنيعه.
أما التقييم لخطة ترامب لوقف الحرب في غزة من وجهة نظر فلسطينية وعربية ودولية مستقلة، فإنها قد تؤكد أن هذه الخطة التي يروج لها إعلامياً ليست خطة سلام، بل هي طريقة لتصفية القضية الفلسطينية؛ لأنها تنتهك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وتقتل أي أمل لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وإذا حاول ترامب تطبيقها، فإنها من وجهة نظر واقعية ستؤدي إلى تفجير الموقف في المنطقة، وإشعال الحروب وإطالة أمد الصراع بدلاً من إنهائه.
فهل تعي الأمة العربية والإسلامية -حكاما وشعوبا- حجم المخطط؟ ، فتعد العدة لنصرة الضعفاء والمظلومين في فلسطين؟ فقد أذن الله لهم بالقتال دفاعاً عن أنفسهم وأوطانهم ومعتقداتهم والمستضعفين منهم: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى? نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).
وهل يعي أحرار العالم ورجال الفكر والقرار في أمريكا وأوروبا أن القوة الغاشمة لا تصنع أصول العدالة، وإن أُلبست كذباً بلباس الإصلاح فإنها ستودي بمن يصر عليها إلى الهلاك؟!
فمعاملة الشعوب بالقسوة والجبروت يفضي إلى عدم النجاح، والتاريخ شاهد على ذلك. والقرآن يخاطب خاتم رسل الله بمن هكذا حاله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى? مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِذَا تَوَلَّى? سَعَى? فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)، (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَ?كِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عن سلاح حزب الله.. هذا ما أقرّ به تقريرٌ إسرائيلي
نشرَ معهد "ألما" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن حملة أطلقها "حزب الله" في لبنان، ترتبط بعدم التخلي عن سلاحه.ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "رداً على قرار الحكومة اللبنانية بتفكيك أسلحة الميليشيات، أطلق "حزب الله" حملة مطلع شهر تموز الماضي، أكد خلالها أهمية السلاح في مقاومة إسرائيل والدفاع عن لبنان، ومن رسائلها: "لن نتخلى عن السلاح" و "السلاح شرفنا".
الحملة هذه تصور التخلي عن السلاح على أنه إذلال واستسلام وهزيمة للعدو وخطر على الشعب اللبناني، فيما تصف المقاومة بأنها واجب على كلّ جيل.
التقرير يقول إنه "يتم تصوير قرار تفكيك السلاح على أنه أمرٌ مفروضٌ من الخارج، ويتم وصفه بأنه مشروع إسرائيلي - أميركي خضعت له الحكومة اللبنانية، في حين أن حزب الله يتحدث عن إصراره على مواصلة المقاومة".
التقريرُ يلفت إلى أنَّ سردية "الحزب" بشأن السلاح تتكرر باستمرار من خلال خطابات أمين العام الشيخ نعيم قاسم ومن خلال كبار المسؤولين فيه، مشيراً إلى أنَّ "الحزب يستخدم باستمرار عناصر بصرية لنشر رسائله مثل عبارة لن نتخى عن السلاح وبجانبها صورة بندقية كرمز للمقاومة"، وأضاف: "على سبيل المثال، في إحدى الصور، تظهر البندقية مع جذور في الأرض، وترمز إلى عمق المقاومة التاريخية، والرابطة الوثيقة بين الشعب والمقاومة والسلاح. في صورة أخرى، تظهر عائلة شيعية، الأب والأم يحملان بندقية ويحميان أطفالهما. مرة أخرى، الرسالة هي رسالة مقاومة شعبية: سلاح حزب الله هو ما يحمي المواطنين اللبنانيين، وبالتالي لن يتمّ التخلي عنه - مقاومة تتوارثها الأجيال".
يشير التقرير إلى أن "حزب الله يستخدم المناسبات الدينية لنشر رسالة المقاومة"، مشيراً إلى أن "هذه الفعاليات العامة التي ينظمها حزب الله حشوداً كبيرة من بين مؤيديه، وهو ما يشير إلى أن القاعدة الشيعية لحزب الله في لبنان، والتي يصل عددها إلى مئات الآلاف وأكثر، لم تفقد الثقة بالمنظمة وهي مستعدة لقبول الروايات والتعبئة من أجل المقاومة".
وذكر التقرير أن الروايات التي يروج لها "حزب الله" تلقى صدى كبيراً لدى قاعدته، لافتاً إلى أن هذا الأمر يظهر عبر مواقع التواصل الإجتماعي من خلال استخدام عبارات "لن نتخلى عن السلاح"، وتابع: "بمناسبة مرور عام على تفجيرات البيجر يوم 17 أيلول الماضي، أطلق حزب الله حملة توعية جديدة تؤكد التعافي، وتهدف إلى التأكيد على إعادة تأهيل التنظيم واستمرار المقاومة. وتضم الحملة جرحى وناجين من الحدث، يعلنون تضحياتهم في سبيل المقاومة، ويعربون عن اعتزازهم بالثمن الذي دفعوه. وفي هذه الحملة أيضًا، يبقى السلاح محورياً، إذ يُصوَّر تعافي لبنان نتيجة استمرار المقاومة".
واستكمل: "تهدف حملة حزب الله للمقاومة إلى تعزيز عزيمة قاعدته الشيعية في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية لنزع سلاحه. أيضاً، تُبرّر الحملة المعاناة التي عاناها أنصار حزب الله، والتي سيستمرون في تحملها إذا رفضوا التخلي عن سلاحهم، لكنها تُصوّر نضالهم ليس فقط كواجب، بل كحقٍّ أيضاً".
ويتابع: "وفقاً لرواية حزب الله، يُعدُّ السلاح شرفاً للشعب اللبناني، وكما يتم تصوير التخلي عنه ذلاً وهزيمة. أيضاً، تستخدم المنظمة مل الروايات والحملات لترسيخ أيديولوجيتها لدى قاعدتها الشعبية، وتعزيز الدعم والثقة بالحركة".
وختم: "البندقية على علم حزب الله ليست شعاراً فقط، بل هي بيان، والمقاومة هي جوهر الحزب". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لـ"Middle East Eye": ما الذي يتطلبه نزع سلاح حزب الله؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": ما الذي يتطلبه نزع سلاح حزب الله؟ 06/10/2025 22:15:26 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يُقال في إيران عن "نزع سلاح حزب الله"؟ تقريرٌ يتحدث Lebanon 24 ماذا يُقال في إيران عن "نزع سلاح حزب الله"؟ تقريرٌ يتحدث 06/10/2025 22:15:26 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 عن نزع سلاح "حزب الله".. هذا ما كشفه تقرير فرنسي Lebanon 24 عن نزع سلاح "حزب الله".. هذا ما كشفه تقرير فرنسي 06/10/2025 22:15:26 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يجري داخل "حزب الله"؟ تقرير إسرائيلي يكشف Lebanon 24 ماذا يجري داخل "حزب الله"؟ تقرير إسرائيلي يكشف 06/10/2025 22:15:26 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الحكومة اللبنانية الإسرائيلي اللبنانية المقاومة القاعدة الشيعية قد يعجبك أيضاً "فخر واعتزاز".. رئيس بلدية المعمرية يزور ملكة جمال لبنان مهنئاً Lebanon 24 "فخر واعتزاز".. رئيس بلدية المعمرية يزور ملكة جمال لبنان مهنئاً 22:11 | 2025-10-06 06/10/2025 10:11:05 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة Lebanon 24 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة 21:39 | 2025-10-06 06/10/2025 09:39:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: حملات لنزع التعديات عن شبكة الكهرباء.. ومُكافأة لهؤلاء! Lebanon 24 بالفيديو: حملات لنزع التعديات عن شبكة الكهرباء.. ومُكافأة لهؤلاء! 21:16 | 2025-10-06 06/10/2025 09:16:57 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط بحث مع عباس مُستجدات حصر سلاح المخيمات Lebanon 24 جنبلاط بحث مع عباس مُستجدات حصر سلاح المخيمات 20:30 | 2025-10-06 06/10/2025 08:30:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين 20:20 | 2025-10-06 06/10/2025 08:20:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر حزين... بعد "غارة زبدين" هذا ما حصل مع شقيق حسين عطوي Lebanon 24 خبر حزين... بعد "غارة زبدين" هذا ما حصل مع شقيق حسين عطوي 13:22 | 2025-10-06 06/10/2025 01:22:06 Lebanon 24 Lebanon 24 وائل كفوري يخضع لعملية دقيقة.. إليكم التفاصيل Lebanon 24 وائل كفوري يخضع لعملية دقيقة.. إليكم التفاصيل 07:38 | 2025-10-06 06/10/2025 07:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل: هذه هويّة المُستهدف في النبطية Lebanon 24 إسرائيل: هذه هويّة المُستهدف في النبطية 15:33 | 2025-10-06 06/10/2025 03:33:14 Lebanon 24 Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين 20:20 | 2025-10-06 06/10/2025 08:20:17 Lebanon 24 Lebanon 24 "ام خالد" تُرزق بمولودها الأول من رجل الأعمال الأردني.. وهذا اسمه (صورة) Lebanon 24 "ام خالد" تُرزق بمولودها الأول من رجل الأعمال الأردني.. وهذا اسمه (صورة) 07:54 | 2025-10-06 06/10/2025 07:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 22:11 | 2025-10-06 "فخر واعتزاز".. رئيس بلدية المعمرية يزور ملكة جمال لبنان مهنئاً 21:39 | 2025-10-06 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة 21:16 | 2025-10-06 بالفيديو: حملات لنزع التعديات عن شبكة الكهرباء.. ومُكافأة لهؤلاء! 20:30 | 2025-10-06 جنبلاط بحث مع عباس مُستجدات حصر سلاح المخيمات 20:20 | 2025-10-06 "محروقات مجانية" للعسكريين 20:19 | 2025-10-06 لبنان يرفع صوته في الأمم المتحدة لتأمين مستلزمات طبية حديثة فيديو "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة 18:52 | 2025-09-23 06/10/2025 22:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24