وزارة التعليم السعودية تكشف عن 7 حالات فقط تسمح للطلاب الغياب عن مدارسهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حددت وزارة التعليم السعودية 7 حالات تتيح للطلبة الغياب خلال العام الدراسي، وعدم الحسم من درجات المواظبة. وأكدت الوزارة في قواعد السلوك والمواظبة لطلبة التعليم العام للعام الدراسي الحالي 1445هـ أنه يتعين على المتغيبين إحضار ما يثبت ذلك.
وبحسب صحيفة عكاظ، أوضحت الحالات الـ 7 كما يلي:
- مراجعة الجهات الرسمية (إحضار إشعار مراجعة).
- مراجعة وحدة الرعاية الطلابية، (إحضار تقرير من وحدة الرعاية الطلابية في إدارة التعليم). - الإجازة المرضية (معتمدة في منصة صحتي).
- وفاة أحد الأقارب إلى الدرجة الرابعة (إحضار شهادة الوفاة). - مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية (إحضار إشعار مراجعة).
- مرافقة صحية لأحد الأقارب مـن الدرجة الأولى، ولإدارة المدرسة قبول المرافقة الصحية للأقارب إلى الدرجة الرابعة في حال وجد المبرر المقبول لذلك (إحضار إشعار مرافقة).
وبينت الوزارة في قواعد السلوك والمواظبة رفع إدارة المدرسة لإدارة التعليم تقريراً عن وضع الطالب المتغيب لأكثر من 20 يوماً والإجراءات التي تمت بحقه.
وإجراءات التعامل مع الطلبة المتغيبين دون عذر خلال العام الدراسي: إذا كان غياب الطالب ثلاثة أيام دون عذر يتم تقديم إنذار أول للطالب وتحويله للموجه الطلابي، وإذا كان غيابه خمسة أيام فيتم تقديم إنذارٍ ثانٍ للطالب وإشعار ولي أمره بالإجراءات المترتبة على الغياب، وفي حال كان الغياب 10 أيام يتم تقديم إنذار ثالث للطالب
واستدعاء ولي أمره، وأخذ تعهد خطي عليه بانتظام الطالب بالحضور، وإذا كان غيابه 15 يوماً فيتم تحويل الطالب من إدارة المدرسة إلى مكتب أو إدارة التعليم وينظر في نقل الطالب إلى مدرسة مع أخذ تعهد كتابي من ولي الأمر بعدم تغيُّب ابنه عن الدراسة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تقسيم مواد الثانوية العامة 2025 في نظام التعليم الجديد
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، تزداد اهتمامات الطلاب وأولياء الأمور بالتفاصيل الدقيقة للنظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، والذي يحمل في طياته تغييرات جوهرية على صعيد تقسيم المواد الدراسية وآليات التقييم.
ويأتي هذا التحديث في سياق خطة شاملة لتطوير منظومة التعليم، تهدف إلى تحقيق التوازن بين التخصص الأكاديمي العميق والمعرفة العامة، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويأخذ في الحسبان تنوع ميول وقدرات الطلاب.
في ضوء هذا النظام، تم إعادة توزيع المناهج الدراسية وفق التخصصات الرئيسية التي ينتمي إليها الطلاب، وهي شعبة العلوم، شعبة الرياضيات، والشعبة الأدبية، حيث رُوعي في هذا التقسيم أن يحظى الطالب بفرصة حقيقية للتركيز على مجالات قوته واهتمامه، دون أن يُحرم من تنمية مهاراته العامة في اللغة والثقافة والهوية.
في شعبة العلوم، يدرس الطالب مواد تخصصية تعتبر حجر الأساس في المسار العلمي، وهي الفيزياء والكيمياء والأحياء، وهي مواد تقوم على الفهم والتحليل والتجريب وتفتح المجال أمام الطلاب للتعمق في العلوم الطبيعية. إلى جانب هذه المواد، يتلقى الطالب تعليمًا في مواد عامة مشتركة تشمل اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الأجنبية الثانية، إضافة إلى مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وهو ما يعزز تكوينه اللغوي والقيمي والوطني.
أما في شعبة الرياضيات، فيركز الطالب على دراسة الرياضيات بفروعها البحتة والتطبيقية، بالإضافة إلى مادتي الفيزياء والكيمياء، وهي مواد تُعِد الطالب لميادين تتطلب مهارات حسابية ومنطقية متقدمة مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والعلوم التطبيقية.
كما تشمل هذه الشعبة المواد العامة المشتركة نفسها، والتي تضمن تزويد الطالب بأساس معرفي ولغوي متين.
وفي الشعبة الأدبية، يتجه الطلاب إلى دراسة المواد التي تنتمي إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التاريخ والجغرافيا والإحصاء، وهي مواد توسّع من مدارك الطلاب وتُنمّي قدرتهم على التحليل والفهم العميق للظواهر الاجتماعية والتاريخية.
وكما في الشعبتين الأخريين، يدرس طلاب الأدبي المواد العامة المشتركة، التي تسهم في تشكيل قاعدة معرفية شاملة تشمل اللغة، القيم، والثقافة الوطنية.
هذا التقسيم الجديد يعكس رؤية واضحة نحو تعليم أكثر تخصيصًا ومرونة، يتيح للطلاب الانخراط في مجالات تتناغم مع تطلعاتهم وتفضيلاتهم، دون إغفال الجانب المتكامل للتكوين المعرفي والوطني، في خطوة تسعى من خلالها وزارة التربية والتعليم إلى إعداد جيل يمتلك أدوات العصر وينتمي لهويته.