رنا سماحة: ذكريات المصيف مرتبطة بشواطئ الإسكندرية.. رمال بيضاء ومياه زرقاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت الفنانة رنا سماحة، إنَّ شواطئ البحر المتوسط تمثل لها المعنى الحقيقي للمصيف بذكريات الطفولة والصبا، سواء في الوقت الحالي بترددها على العلمين الجديدة والساحل الشمالي، أو حتى في الماضي القريب الذي شهد ترددها على شواطئ الإسكندرية.
رمال بيضاء ومياه زرقاء تميز مصايف البحر المتوسطوأضافت سماحة، خلال حوارها مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «الجزيرة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ شواطئ المتوسط تمثل لها الاختلاف الذي تفضله، من رمال شديدة البياض ومياه بلونها الأزرق العميق والجذاب، حتى أن ذكرياتها ارتبطت بشواطئ المعمورة والعجمي، أساس المصيف بالنسبة لها.
وتابعت الفنانة رنا سماحة، أن «المصيف بالنسبة لي تمثله شواطئ البحر المتوسط بما فيها من جمال وسحر، وأحب الرمال البيضاء المتواجدة بكثرة بشواطئ المتوسط عن البحر الأحمر الذي يغلب على شواطئه حجارة صغيرة للغاية، أو الصخور الصغيرة، بخلاف شواطىء المتوسط بمياهها الزرقاء الساحرة أكثر بالنسبة لي، وجميع المصايف على البحر المتوسط أعشقها وأفضلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصيف البحر المتوسط الصيف رنا سماحة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن العاصفة الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية كانت بالغة القوة وترقى في تصنيفها إلى إعصار، مؤكدًا أن الأحوال الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار العاصفة في نفس اليوم.
وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح العسكري أن التنبؤ بمثل هذه الظواهر الجوية يحتاج إلى استعدادات خاصة، مشيرًا إلى أن "أجهزتنا العلمية قادرة على رصد بعض المؤشرات، لكن لم نكن مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع العاصفة الأخيرة".
وأضاف: "لم تكن هناك توقعات دقيقة بحدوث ما وقع في الإسكندرية، وهذا يفتح النقاش حول ضرورة تطوير أدوات الرصد والتنبؤ".
لا صحة لتحذيرات "تسونامي المتوسط"وحول ما تم تداوله عن احتمال تعرض سواحل مصر لـ"تسونامي"، وصف العسكري هذه التصورات بأنها غير دقيقة علميًا، قائلاً: "لا أتفق مع الحديث عن تسونامي قادم من جهة إيطاليا، لأن التنبؤ بالزلازل في حد ذاته لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية المؤكدة".
وأوضح أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ولا تتوافر فيه الظروف المناخية أو درجات الحرارة اللازمة لتوليد أعاصير استوائية قوية.
الزلازل لا تعني الكوارث دائمًاوفيما يخص الحديث المتزايد عن الزلازل، أكد الدكتور هشام العسكري أن الهزات الأرضية ظواهر طبيعية تكتونية، ولا يجب أن تُربط دومًا بكوارث محتملة، قائلاً: "القلق الزائد غير مبرر، لأن الزلزال يصبح كارثة فقط عندما يتسبب في خسائر بشرية ومادية".