إيرلينج هالاند يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توج النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام.
وحقق هالاند الجائزة، متفوقاً على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي، والبلجيكي كيفين دي بروين زميله في مانشستر سيتي.
وتألق هالاند الموسم الماضي، إذ توج هدافاً للبريميرليج ب36 هدفاً، وحقق اللقب مع السيتيزنز، كما توج بدوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي.
كما فاز بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بجائزة أفضل مدرب أوروبي في الموسم الماضي.
وقاد المدرب الإسباني السيتي للفوز بثلاثية الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي.
ولم يتسلم بيب جوارديولا، جائزته بنفسه، لغيابه عن الحفل بسبب إجراء عملية جراحية.
وفي فئة السيدات، فازت سارينا فيجمان، مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، بجائزة الأفضل بالموسم الماضي.
وقادت فيجمان المنتخب الإنجليزي مؤخرا لنهائي كأس العالم للسيدات، ولكنها خسرت اللقب أمام إسبانيا بهدف دون رد.
فيما توج المهاجم الألماني المعتزل ميروسلاف كلوزة، بجائزة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وحصد الألماني الجائزة باعتباره مثالاً يحتذى به، بعدما رفض التحصل على ركلة جزاء في عام 2005، وعن تلك اللقطة قال الألماني: "حدث ذلك في عام 2005 عندما كنت لاعبا في صفوف فيردر بريمن في الدوري الألماني، الحكم منحني ركلة جزاء، وكنت أعرف بأن العديد من الأطفال يشاهدون المباراة وسيقولون بأنني لم أتحل بالروح الرياضية، وبالتالي لم أقبل ركلة الجزاء".
وأضاف: "تكرر الأمر بعد 7 سنوات رفقة لاتسيو، برفضي احتساب هدف وأخبرت الحكم بأن الكرة لمست يدي، لم يكن الأمر سهلا بعدها للتخاطب مع الجماهير، كان النتيجة تعادلا سلبيا أمام نابولي، وكنا بحاجة إلى هذا الهدف، ولكن للتحلي بالروح الرياضية وأن تكون مثالا يحتذى به، يجب عليك اتخاذ القرارات الصعبة، واعترفت للحكم بلمس الكرة يدي، وطلبت عدم احتساب الهدف".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«موهوب» ليفربول يلمح إلى «الكرة الذهبية»!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20، معادلاً رقماً قياسياً، استثمر ليفربول بكثافة لمواصلة نجاحه، محطماً رقمه القياسي في الانتقالات، بضم فلوريان فيرتز مقابل 125 مليون يورو، ولا شيء يُثير حماس الجماهير أكثر من التعاقدات الجديدة، ولكنه ربما يكون أيضاً موسماً مميزاً للاعب الشاب الإنجليزي «الموهوب» ريو نجوموها.
وأصبح اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يبدأ مباراة، عندما ظهر للمرة الأولى في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أكرينجتون ستانلي في يناير، وأثار استحواذ ليفربول على نجوموها من تشيلسي في سبتمبر غضباً عارماً في ستامفورد بريدج، حيث تعاقد نادي ميرسيسايد مع أبرز خريجي أكاديمية «البلوز» مقابل مبلغ رمزي.
وأشاد جون تيري أسطورة تشيلسي ومدرب فريق تحت 18 عاماً السابق، بنجوموها، مؤكداً أنه بالفعل «لاعب من الطراز الرفيع» ومُقدّر له النجاح، ويملك سلوت مجموعة كبيرة من لاعبي الهجوم المتميزين، ولكن هل يُمكن لنجوموها أن يفرض نفسه على الانضمام إلى الفريق الأول للمدرب الهولندي؟ وهل يستطيع فرض نفسه على الفريق الأول؟
وبعد انتقاله إلى أنفيلد، أثار نجوموها إعجاب المدرب سلوت سريعاً، حيث بدأ التدريب بانتظام مع الفريق الأول، واختير بديلاً في مباراة ربع نهائي كأس كاراباو ضد ساوثهامبتون في ديسمبر.
وجاء ظهوره الأول في الشهر التالي، حيث اعترف سلوت بأن الجناح الموهوب موهبة مذهلة، وقال سلوت: «يمكنكم أن تروا لماذا هو موهبة من الطراز الرفيع، فهو في السادسة عشرة من عمره فقط، وأمضى معنا نصف موسم، وفي كل مرة نتدرب فيها، نلمس مهاراته، إنه قادر على الهيمنة على مواقف لاعب ضد لاعب، وأنا سعيد دائماً إذا أظهر لاعب في أول ظهور له ما نراه في التدريبات».
ويثق نجوموها من نفسه بشكل لا يصدق، كما يتضح من طموحاته لمسيرته المهنية المستقبلية، حيث قال اللاعب في مقابلة مع برنامج «إنسايد ذا أكاديمي»: «أؤمن حقاً بقدرتي على الفوز بالكرة الذهبية يوماً ما، أريد أن أُعتبر من أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق، وأن أصبح أسطورة في هذه اللعبة»، لكن كيف سيتأقلم اللاعب مع ليفربول؟
رغم أنه يلعب بإجادة تامة على الجانبين، إلا أن مركز نجوموها المفضل هو الجناح الأيسر، وربما يكون المركز شاغراً في الموسم المقبل، حيث شغله لويس دياز وكودي جاكبو معظم الموسم، ولكن الأول يقترب من الانتقال إلى بايرن ميونيخ، ويمكن إشراك فيرتز على الجهة اليسرى، لكن رحيل دياز الوشيك يعني أن نجوموها قد يحصل على دقائق لعب أكثر.
وربما يكون من السابق لأوانه توقع أن يصبح الإنجليزي الشاب لاعباً أساسياً في الفريق الأول، لكن موهبته الهائلة تعني أن جماهير ليفربول ستشاهده بانتظام أكبر في الموسم المقبل.