ترامب يفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين إلى جانب القائمة الحالية، مشيرا إلى أنه أيضا سيتم فرض قيودا على الصادرات من جميع منتجات الصين وعلى تلك التي لا تصنعها منذ الأول من نوفمبر المقبل.
كما صرح ترامب قائلا: في الأول من نوفمبر سنفرض قيودا على صادرات الصين من البرمجيات الحيوية.
وبالأمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يرى "أي مبرر" للقاء الرئيس الصيني شي جين بينج.
وهدد الرئيس الأمريكي بزيادة هائلة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مشيرا إلى ضوابط التصدير "العدائية" الأخيرة على المعادن الأرضية النادرة.
وكتب ترامب، على منصة "تروث سوشيال"، الجمعة: "كان من المقرر أن ألتقي بالرئيس شي بعد أسبوعين، في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية، ولكن يبدو الآن أنه لا يوجد مبرر لذلك"، بحسب ما أفادت به وكالة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية.
وتوقعت منظمة التجارة العالمية، أن يتباطأ نمو تجارة السلع العالمية بشكل حاد في العام 2026، بعد أداء قوي مفاجئ في النصف الأول من العام الجاري، نتيجة التأثير المتأخر للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
ورجحت المنظمة، في تقرير أصدرته، الثلاثاء، من مقرها في جنيف، أن ترتفع أحجام تجارة السلع بنسبة 2.4% هذا العام، وهي نسبة أسرع بكثير من التوقع السابق في أغسطس البالغ 0.9%.
ويقابل حجم هذا الارتفاع، خفضا في التوقعات لعام 2026، حيث تتوقع المنظمة الآن نمواً بنسبة 0.5% فقط، مقارنةً بتقدير سابق بلغ 1.8%.
وتشير التوقعات المتباينة إلى أن التأثير الكامل للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على أساس كل دولة وكل قطاع، قد يتأخر حتى العام المقبل، بحسب المنظمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الرئيس الأمريكي ترامب رسوم جمركية السلع الصينية صادرات الصين
إقرأ أيضاً:
قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
حذّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، من استمرار حملة إلكترونية واسعة النطاق تنفذها الاستخبارات الصينية، تستهدف شبكات الاتصالات الأميركية، وتتيح الوصول إلى اتصالات معظم المواطنين، في ما يعرف باسم حملة “إعصار الملح” (Salt Typhoon).
وأشار وارنر إلى أن الصين ما زالت تخترق الشبكات الأميركية رغم التناقض في تقييمات وكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه تلقى إحاطات حكومية تحتوي على معلومات متضاربة حول رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحملة.
وانتقد السيناتور تركيز إدارة ترمب على مداهمات الهجرة بدلاً من تكثيف جهود مكافحة التجسس، واصفاً ذلك بأنه “غباء مفرط”، موضحاً أن إعادة تخصيص نحو 45% من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للعمل على مداهمات الهجرة ساهمت في بطء الاستجابة.
وأوضح وارنر أن القراصنة الصينيين، التابعين لجهاز الاستخبارات في وزارة أمن الدولة الصينية، قادرون على الوصول إلى الاتصالات الهاتفية غير المشفرة لمعظم الأميركيين، فيما تحاول روسيا وإيران استغلال الثغرات نفسها التي كشفتها حملة “سولت تايفون”.
وأشار الخبير الصيني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دينيس وايلدر إلى أن شبكات الاتصالات الأميركية أكثر عرضة للاختراق من نظيراتها في كندا وأوروبا، نظراً لتجميعها بشكل سريع دون التركيز الكافي على الأمن السيبراني، مع خفض عدد الموظفين المختصين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.
ووفق محللين، فإن تحديث وتعزيز شبكات الاتصالات لمواجهة القرصنة الصينية سيكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات، في حين أوقفت إدارة ترمب أوضاع فرض عقوبات على وزارة أمن الدولة الصينية لتجنب إضعاف الهدنة بين واشنطن وبكين.
يذكر أن حملة “إعصار الملح” بدأت قبل عامين واستهدفت العمق الشبكي للاتصالات الأميركية، ما أظهر هشاشة البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، وبرزت المخاوف من أن استمرار هذه الهجمات قد يتيح لروسيا وإيران الاستفادة من الثغرات نفسها، ما يزيد من تعقيد الأمن السيبراني الأميركي ويجعل حماية الاتصالات أولوية استراتيجية عاجلة.
ألمانيا تستدعي السفير الروسي وتحذر من عواقب الهجمات الهجينة
استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، وحذرته من العواقب المترتبة على الهجمات “الهجينة المدعومة من موسكو”، التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية الألمانية، وفق المتحدث باسم الوزارة مارتن جيزي.
وأوضح جيزي خلال مؤتمر صحافي في برلين أن الأنشطة الهجينة الروسية تتراوح بين حملات التضليل والتجسس والهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU في حادثتين محددتين.
وأضاف جيزي أن الحادثتين تشملان هجوماً سيبرانياً عام 2024 استهدف نظام مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، نفذته مجموعة Fancy Bear، والتدخل في انتخابات فبراير الماضي عبر حملة أُطلقت عليها اسم Storm 1516.
وأشار جيزي إلى أن ألمانيا ستتخذ سلسلة إجراءات مضادة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، تشمل فرض عقوبات على أفراد روس مثل حظر السفر وتجميد الأصول، للتصدي لهذه الهجمات.