وزير الصناعة في لقاء مع المستثمرين الأتراك : نستهدف أن تكون المملكة شريكًا أساسيًّا لحل نقص سلاسل توريد المعادن في العالم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف،أن إستراتيجية التعدين في المملكة تستهدف أن تكون المملكة شريكًا أساسيًّا في العالم لحل نقص سلاسل توريد المعادن،التي تأتي نتيجة للطلب الكبير على المعادن الحرجة المهمة في صناعة السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة وتنمية المجتمعات العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي الوزير في لقاء الطاولة المستديرة للمستثمرين التي نظمتها مؤسسة DEIK التركية في إسطنبول،وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال؛لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكداً خلالها أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية في المملكة من الأفضل عالميًّا،حيث إن المملكة التفتت لهذا القطاع مؤخرًا وأولته الكثير من الاهتمام؛بهدف تنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ودعا الخريف المستثمرين في الجمهورية التركية إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يُقام سنويًّا في الرياض في شهر يناير،حيث يلتقي الخبراء وقادة التعدين من مختلف دول العالم في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض لاستكشاف الفرص الكامنة في مركز المعادن والفلزات الجديد الناشئ في أفريقيا وغرب ووسط آسيا،وبحث أوجه التعاون في استغلال هذه الفرص،الأمر الذي يترتب عليه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات هذه المنطقة.
وشهد اللقاء عرضًا عن الإستراتيجية الوطنية للصناعة،تضمن أبرز المستهدفات التي تعمل على تحقيقها،بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي،وخاصة ما توفره الإستراتيجية التي تصل قيمتها لما يقارب ترليون ريال.
واختتم اللقاء بنقاش مفتوح مع المستثمرين،تم فيه التركيز على المزايا الممكنات التي تتمتع بها المملكة،وقدرتها على جذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
وأكد المشاركون في اللقاء، الثبات على الموقف المشرف للقبيلة اليمنية في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة وحزب الله في لبنان مهما كانت التحديات.
وأعلنوا البراءة الكاملة من العملاء والخونة الذين ارتضوا أن يكونوا مطايا للعدو يستهدف بهم أبناء وطنهم، مطالبين بأقسى العقوبات لكل من يثبت تورطه في خيانة الوطن والشعب.
وأكد بيان اللقاء، الاستمرار في التعبئة والجهوزية العالية للجولة القادمة مع العدو الإسرائيلي والإعداد على كل المستويات لكل من يتربص بالوطن وأبنائه.
وحمّل السعودية والإمارات، مسؤولية العبث بوحدة الوطن وخدمة المشروع الأمريكي، الصهيوني في المحافظات المحتلة، محذراً من التمادي في استهداف الشعب اليمني والعبث بثرواته ومقدراته، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي.
وجددّ البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والوطن ونصرة قضايا الأمة ومواجهة مخططات دول الإستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وأذنابهم في المنطقة.