هيوحشنا وشك البشوش.. لقاء سويدان تنعى صالح الجعفراوي
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
عبرت الفنانة لقاء سويدان عن حزنها الشديد بعد استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي في غزة.
وقالت لقاء سويدان لصدى البلد: «لاحول ولاقوة إلا بالله لسه شايفة فرحة الدنيا في عينيك من يومين في الفيديو إيه وجع القلب ده مش عارفة أقول أي حاجة، طلبتها ونولتها، هتوحشنا جدًا، وهيوحشنا وشك البشوش رغم كل الصعاب، إنا لله وإن إليه راجعون، الشهيد / صالح الجعفراوي، مع السلامة يا صالح ربنا يصبرنا جميعاً و يصبر أهله.
واستشهد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء قيامه بتغطية الأحداث الميدانية في مدينة غزة، ليترك فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي الفلسطيني، كان الجعفراوي معروفًا بشجاعته وإصراره على نقل الحقيقة من قلب الميدان، مصورًا معاناة المدنيين والصراعات اليومية، حتى أصبح صوتًا موثوقًا ومؤثرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالح الجعفراوي اخبار الفن نجوم الفن صالح الجعفراوی
إقرأ أيضاً:
من عدسة الحقيقة للرحيل رميا بالرصاص.. حكاية استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي | صور
استُشهد الصحفي الفلسطيني والناشط صالح الجعفراوي مساء اليوم الأحد في مدينة غزة، بعد عملية اختطاف وإطلاق نار أودت بحياته، وأثارت استنكاراً واسعاً في الأوساط الإعلامية والشعبية، وفقا لما كشفته وكالة شهاب الإخبارية
وبدأت الحادثة بقطع الاتصال به منذ ساعات الصباح في حي الصبرة جنوب غزة، حيث وردت أنباء عن اختطافٍ نفّذه مسلحون مجهولون.
وأفاد شهود عيّان بأن المجموعة المسلحة أطلقت النار عليه أثناء الخطف، ثم اقتادته إلى جهة مجهولة، وبعد ساعات عُثر على جثمانه متوفياً، وفقا لتقرير نشرته وكالة قدس الإخبارية.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجعفراوي تلقّى سبع رصاصات في جسده عند وصوله للمستشفى، ما يؤكد أن الحادث كان متعمداً لاستهدافه بالقوة النارية.
قالت مصادر طبية إن جثمان الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي؛ والذي ارتقى مساء اليوم برصاص عملاء الاحتلال أثناء تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في جنوب مدينة غزة، وصل إلى مستشفى المعمداني، وفقا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام.
وفالت بعض المصادر أن الجريمة نفّذتها “عصابات خارجة عن القانون” تعمل لصالح الاحتلال أو بغطاء استخباراتي، في سياق تصفية شخصيات إعلامية وطنية.
وحتى الآن، لم تُصدر جهات أمنية رسمية في غزة بياناً يفصّل هوية المنفذين أو دوافع الجريمة، مما زاد من حالة الغموض والتوتر.
وكان الجعفراوي ناشطاً إعلامياً معروفاً في غزة، وله حضور كبير على منصات التواصل، وقد تولّى تغطية المآسي اليومية والمعاناة في القطاع، خصوصاً خلال الحرب الأخيرة، فكان صوتاً ينقل الواقع دون تزييف.
كما تعرض سابقاً لحملات تحريض من جهات إسرائيلية، من بينها تصريحات للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تضمنت شبه استهداف شخصي ضده، وفقا لما كشفته شبكة قدس الإخبارية
وفي مقالاته ومداخلاته، كان يعبّر عن فخره بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، معتمداً على تغطية ميدانية وصور تنقل المعاناة.
ويأتي استشهاد الجعفراوي يأتي في وقت هشّ فيه وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، ويُسلّط الضوء على المخاطر التي تواجه الصحفيين والناشطين في بيئة تشهد توتّراً أمنياً وانفلاتاً في بعض المناطق.
كما تزايدت الدعوات من مؤسسات حقوقية وإعلامية لمحاسبة الجناة وفتح تحقيق شفاف في الجريمة، ورغم تناقل الإعلام تفاصيل أولية عن ارتقائه بسبع رصاصات بعد اختطافه، تبقى مسؤوليات الكشف عن الجناة كاملة على الأجهزة الأمنية المختصة، بينما يُحسب للراحل الجعفراوي أنه كان صوتاً صادقاً لشعب تحت القصف، ودفعت حياته ثمناً لنقل الحقيقة.
وفي سياق متصل، صرح مصدر قيادي بوزارة الداخلية في غزة، بأن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة.
ونبه المصدر في تصريحات تلفزيونية إلى أن الأجهزة الأمنية تحاصر مليشيا داخل غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها. لافتًا النظر إلى أن المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى مدينة غزة.