الوكيل المساعد للشئون الفنية: تجهيز الاستوديو الرئيسي لمركز الأخبار ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة بمواصفات عالمية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد المهندس عبدالله البلوشي الوكيل المساعد للشئون الفنية بوزارة الإعلام أهمية مشروع الاستوديو الرئيسي الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة، ووصفه بالمشروع الرائد والمهم، الذي يأتي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للتوجه نحو المشاريع الإبداعية الجديدة التي تعنى بتطوير القطاع الإذاعي والإخباري، وإشراك القطاع الخاص في الإسهام في إنتاج العمل الإعلامي النوعي.
وعبر الوكيل المساعد للشئون الفنية بوزارة الإعلام، عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، على تفضل سموه بزيارة مجمع وزارة الإعلام وافتتاح الاستوديو
الرئيسي الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة، بمناسبة مرور 50 عاما على بدء البث التلفزيوني، مؤكداً أن دعم سموه للإعلام البحريني يعزز من دوره المهم في مختلف محطات العمل الوطني عبر تعزيز الوعي المجتمعي وتسليط الضوء على ما يتحقق من إنجازات لمملكة البحرين.
وأوضح المهندس البلوشي أن هذا المشروع المهم نفذ على أيادي وخبرات محلية، إضافة إلى الاستعانة ببعض الشركات الاستشارية، إذ يتفرع المشروع إلى ستة مشاريع مصغرة منها البناء والديكور والخدمات الكهربائية والتجهيز التقني وغيرها، ويهدف إلى تعزيز التنافس والارتقاء بجودة المنتج وتنشيط قطاع الإعلانات والترويج لمملكة البحرين.
وبين المهندس البلوشي أن البث الإذاعي المتقدم سيتم وفق بروتوكول الإنترنت، وهو بروتوكول حديث يقدم إمكانيات متقدمة جداً في الاستوديوهات الحديثة، تمكن من توظيف كافة التقنيات، موضحًا أن التوجه للقطاع الخاص يحتم توفير كل ما تحتاجه الشركات للتفاعل مع الجمهور وهو ما تم توفيره في مبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة الجديد.
وأوضح أن مبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة أنشئ على شكل موجة إذاعية في تصميم مغاير غير تقليدي يتميز بمدخله الخاص المنفصل على مبنى الوزارة، مشيراً إلى أن المبنى يحمل في تصميمه جمالية وخصوصية مغايرة عن باقي المباني التقليدية، ويقع على مساحة ألف متر مربع، ويتميز بنظام عزل صوتي لمعايير الضوضاء يتراوح بين 25-35 (NC)، كما تم استخدام أحدث أنظمة الطاقة الكهربائية لتوفير تيار كهربائي مستدام لجميع أنظمة الاستوديوهات مع مولدات كهربائية بقوة 2 X 550kva، كما يتميز شكل المبنى من الداخل بديكور حديث غير اعتيادي.
وحول مشروع الاستوديو الرئيسي الجديد لمركز الأخبار، قال المهندس البلوشي إن الاستوديو يوفر جميع احتياجات إدارة الأخبار، ويضمن الإنتاج وفق تقنية 4K، وتبلغ مساحته أكثر من 450 مترًا مربعًا، وهو أكبر بثلاثة أضعاف من الاستوديو الحالي، ويبلغ ارتفاعه حوالي 10 أمتار، ويحتوي على أكبر شاشة إخبارية حائطية في تاريخ التلفزيون، إضافة إلى ديكور خاص يضاهي كبرى استوديوهات المحطات الفضائية.
وأضاف أن الاستوديو يوفر كاميرا معلقة في السقف تتحرك في مساحة 10 أمتار إلى جانب الكاميرا المتحركة، وهي مميزات تتيح أخذ لقطات إبداعية جديدة في نشرة الأخبار، إضافة إلى تقنيات حديثة تحاكي الواقع.
وعن تفاصيل تجهيزات الاستوديوهات التي تمت وفق أحدث المعايير العالمية، قال المهندس البلوشي إنه تم توفير أجهزة الإرسال بنظام الترميز (Digital Headend) من شركة «DiGiDiA» الفرنسية، ومنظومة البث الإذاعي FM، ومنظومة البث الإذاعي الرقمي +DAB من شركة «Rohde & Schwarz» الألمانية، ومنظومة الهوائي للبث الإذاعي FM، ومنظومة الهوائي للبث الرقمي الإذاعي +DAB من شركة كاثرين «Kathrein» الألمانية، وهي جميعها شركات معروفة على الصعيد العالمي.
وأوضح أن الاستوديوهات الجديدة تتميز بتقنية البث الرقمي الصوتي +DAB التي تظهر المعلومات على شاشة أجهزة مستقبلي الإذاعة، وتضمن جودة صوت استثنائية، وتتيح المزيد من فرص اختيار المحطات، وتحقق فرص للإيرادات، كما تتوفر فيها خاصية الإعلانات المستهدفة.
وأشار المهندس البلوشي إلى وجود أجهزة تقنية رئيسية في هذه الاستوديوهات، تتمثل في نظام البث الآلي من شركة «RCS» الأمريكية، ومازج الصوت من شركة «Lawo» الألمانية، إضافة إلى الأثاث التقني من شركة «Lund Halsey» البريطانية.
وقال إن الاستوديوهات الجديدة تتضمن بنية تحتية كاملة من كهرباء وبطاريات احتياطية ومولدات كهربائية تخدم المبنى، وجميعها تجهيزاتخاصة بالمبنى، إضافة إلى توفير أحدث تقنية في المجال الإذاعي والبث الإذاعي الرقمي الذي كان يسبقه البث الإذاعي الأرضي، وهي تقنية تستلزم توفير تقنيات حديثة في السيارات الجديدة لاستقبال هذا النوع المتقدم من البث، مؤكداً أن المشروع يوفر أجهزة الإرسال، وخدمات الاستشاري للأجهزة الفنية والأعمال الإنشائية والكهربائية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البث الإذاعی إضافة إلى من شرکة
إقرأ أيضاً:
التضامن: تجهيز محطات المترو والسكة الحديد بمسارات إرشادية لذوي الإعاقة
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة "الإدارة العامة للدعم والتمكين" حول الجهود التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يوافق الخامس عشر من شهر أكتوبر من كل عام.
ويعد هذا اليوم فرصة مهمة للتوعية بحقوق الأشخاص المكفوفين وأهمية العصا البيضاء كوسيلة تمكنهم من الاعتماد على الذات والتنقل الآمن بحرية، وللتأكيد على مسؤولية المجتمع في احترام استخدامها وتسهيل حركتهم في الشوارع والأماكن العامة، بما يعكس قيم الاحترام والمساواة التي تؤمن بها الدولة المصرية.
وفي إطار التزام الدولة المصرية بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث نصت المادة (9) على ضمان إمكانية الوصول، والمادة (20) على حرية التنقل الشخصي، والمادتين (24) و(27) على الحق في التعليم والعمل،والتي تمثل الأساس الدولي لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يؤكد الدستور المصري في المادة (81) التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام صحياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً ورياضياً، وتوفير فرص العمل لهم ودمجهم في المجتمع وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل وفقًا للمعايير الدولية.
ويرسخ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2733 لسنة2018 التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من جميع أشكال التمييز، حيث تنص المادة (4) على تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع الحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك تهيئة البيئة المكانية والمعلوماتية ووسائل النقل، كما تنص المادة(5) على إصدار بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لضمان حصولهم على الخدمات والمزايا المقررة قانوناً.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرار جهودها في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، وتعزيز وعي المجتمع بحقهم في المشاركة الكاملة والمستقلة في الحياة العامة، مع إلقاء الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الحركة الآمنة واستخدام العصا البيضاء كرمز للاستقلال والكرامة.
وتعكس جهود وزارة التضامن الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، توجه الدولة نحو تعزيز الدمج الشامل والإتاحة في جميع المجالات، حيث تم توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية بطرق أكثر سهولة واستقلالية، فضلا عن صرف منح دراسية شهرية للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية الملتحقين بالجامعات الحكومية تعزيزاً لمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم العالي.
كما تم تنظيم حملات توعية في الجامعات الحكومية من خلال وحدات التضامن الاجتماعي داخل الحرم الجامعي بهدف نشر ثقافة الدمج واحترام استخدام العصا البيضاء، وكذا توزيع 1000 عصا بيضاء جديدة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء في مختلف الجامعات.
وفي إطار تنفيذ بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة النقل، تم تجهيز وإتاحة 35 محطة مترو و15 محطة سكة حديد بمسارات إرشادية لتيسير الحركة الآمنة والمستقلة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يحقق مبدأ الإتاحة الشاملة في المرافق العامة ووسائل النقل الجماعي، كما تولي الوزارة اهتماماً خاصاً بدعم المؤسسات المتخصصة في رعاية وتأهيل المكفوفين، ومن أبرزها مؤسسة النور والأمل لرعاية الكفيفات، التي تعد من أقدم المؤسسات العاملة في المجال، وتقدم برامج تعليمية وثقافية وفنية تستهدف تمكين الفتيات من ذوات الإعاقة البصرية، ويعد فريق الموسيقى والغناء التابع للمؤسسة نموذجاً متميزًا للإبداع والدمج، حيث يشارك في فعاليات فنية وثقافية محلية ودولية معبراً عن طاقات فنية وإنسانية جديرة بالدعم والتقدير.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تضع تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أولويات العدالة الاجتماعية، وتؤكد على الدمج الكامل في مجالات التعليم والعمل والمجتمع، بما يحقق التنمية الشاملة التي لا تترك أحدًا خلف الركب.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أن احترام العصا البيضاء واجب إنساني ومجتمعي على اعتبار أنها ليست مجرد أداة فقط، بل رمز للاستقلال والكرامة والحق في الحياة الكريمة،كما أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات هو التزام وطني وإنساني راسخ في ضوء الدستور المصري والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية، مشددة على أهمية دور المجتمع في دعم المكفوفين وتسهيل حركتهم في الشوارع والمرافق العامة.
كما تدعو الوزارة جميع المواطنين إلى الالتزام بالسلوك الواعي والمسؤول في التعامل مع مستخدمي العصا البيضاء، من خلال إتاحة الطريق وعدم إعاقة حركتهم أو لمس عصاهم دون إذن، وعرض المساعدة بلطف وبصوت واضح عند الحاجة، ومنحهم أولوية المرور في الطرق والأماكن العامة ووسائل المواصلات.
وتجدد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها بمواصلة العمل على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الكاملة في المجتمع.