الطريق إلى الأسواق العالمية.. ورشة عمل بالغرفة التجارية ببورسعيد
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
نظمت الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، ورشة عمل، اليوم /الأربعاء/، تحت عنوان "الطريق إلى الأسواق العالمية"، بحضور محافظ بورسعيد محب حبشي، و مهندس عصام النجار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ولفيف من قيادات الهيئة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ورؤساء وأعضاء الشعب التجارية والمصدرين وأصحاب الشركات الصناعية.
ورحب المحافظ - خلال كلمته - برئيس الهيئة والوفد المرافق له على أرض بورسعيد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المحافظة والغرفة التجارية ببورسعيد والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ومتطلعًا لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة بالشكل الذي يعود بالايجاب على الاقتصاد القومي وأبناء بورسعيد، متمنيا أن تعود بورسعيد أفضل مما كان، وسيحقق ذلك - بإذن الله تعالى - بتضافر الجهود كافة.
من جانبه، رحب محمد سعده، في بداية كلمته، بالحضور، معربًا عن تشرف الغرفة بتنظيم واستضافة ورشة العمل بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، في إطار الجهود المبذولة لدعم المصدرين وزيادة قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية، لافتًا الى أنه تأتي الورشة في إطار جهود الغرفة لتعريف المجتمع التجاري بالمستجدات على الساحة التجارية محليًا وعالميًا.
وثمن رئيس الغرفة، الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لدعم المصدرين والحرص على توعيتهم بكل جديد يطرأ في هذا الشأن، موجهًا خالص الشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد ورئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، على تعاونها المثمر مع الغرفة، مُتطلعًا لمزيد من التعاون والتنسيق خلال الفترة المقبلة بالشكل الذي يعود بالايجاب على الاقتصاد القومي وأبناء المحافظة.
بدوره، وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الشكر، إلى الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، على تعاونهم المميز والمُثمر لصالح الاقتصاد المصري ومنتسبي الغرفة، متطرقًا للحديث عن الخدمات المختلفة التي تقدمها الهيئة، بالإضافة إلى تطبيق تقرير البصمة الكربونية في إطار تطبيق الاتحاد الأوروبى لآلية تعديل حدود الكربون بداية من يناير 2026، والتي سيتم احتساب النسبة وفقا لمقاييس عالمية موحدة، وأن CBAM هي اختصار آلية تعديل حدود الكربون، وهي ضريبة كربون على الواردات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سلع مستوردة معينة من خارج الاتحاد، كما أن القطاعات التي سيرتكز عليها في البداية كمرحلة أولى هي: الالمونيوم، والأسمدة، والحديد والصلب، والكهرباء، والهيدروجين.
من جانبهم، أكدت قيادات الهيئة - خلال الورشة - أن وحدة إصدار شهادات المطابقة تعمل على مساعدة المصدرين للنفاذ بمنتجاتهم إلى الأسواق العالمية من خلال مساعدتهم على التوافق مع المعايير التي تضعها الدول المختلفة، وأن شهادات المطابقة التي تصدرها الوحدة معترف بها في جميع دول العالم، موضحين أنه للتصدير إلى المملكة العربية السعودية يجب انهاء عدة إجراءات أهمها: إحضار ملف فني، وفحص المنتجات، والتسجيل في منصة "سابر" الإلكترونية، ودفع الرسوم المستحقة، والحصول على شهادات المطابقة.
وعرض منتسبو الغرفة التجارية ببورسعيد - خلال الورشة - استفساراتهم ومقترحاتهم في نقاش مفتوح مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الذي استجاب لعدد منها خلال الورشة كما وعد بدراسة عدد من الملفات الأخرى ووضع حلول لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية ببورسعيد الطريق إلى الأسواق العالمية الهيئة العامة للرقابة
إقرأ أيضاً:
الدولار يسجل أعلى مستوى عالميا منذ أغسطس وسط تصاعد التوترات التجارية
ارتفع الدولار الأميركي مقابل أغلب العملات الرئيسية بعد أن أثارت التوترات التجارية الجديدة مع الصين اضطراباً في الأصول عالية المخاطر، ما دفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
صعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.3% ليبلغ أعلى مستوياته منذ الأول من أغسطس، مدعوماً بارتفاع السندات الحكومية وسط تراجع الأسهم.
وقاد الدولار الأسترالي موجة خسائر العملات بهبوطه بنسبة 1% ليسجل أدنى مستوى له في نحو شهرين، فيما تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين عقب صدور بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة.
كتب المحللان في بنك "آي إن جي" (ING)، كريس تيرنر وفرانشيسكو بيسولي، أن "استعادة" الدولار الأميركي مكانته كملاذ آمن، بالإضافة إلى "الزخم الإضافي الصعودي" قد يواصلا دعم العملة الأميركية على المدى القريب.
الدولار يواصل ارتفاعه مع تجاهل الأسواق لتهديدات ترمب
تُظهر أسواق الخيارات زيادة في الطلب على المراكز الشرائية للدولار، لا سيما مقابل الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي والدولار الكندي. وفي المقابل، يتخذ المتداولون مراكز معاكسة تجاه الين الياباني، الذي تصدر أداء عملات مجموعة العشر يوم الثلاثاء.
الين الياباني
قال تيرنر وبيسولي إن "الين الذي يُتداول بأقل من قيمته الحقيقية سيكون في وضع مثالي لجني المكاسب إذا وجدت الأسواق أسباباً لتخفيف قلقها حيال الوضع السياسي في اليابان”.
في الوقت نفسه، يترقب المتداولون الكلمة المرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر أن يلقيها مساء الثلاثاء، بحثاً عن مؤشرات بشأن ما إذا كانت تقديرات الأسواق الأخيرة بشأن توقعات البنك المركزي قد أصبحت أكثر تشاؤماً.