البنتاجون: نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على قنوات الاتصال مع الصين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، إنها ستواصل فعل كل ما بوسعها للحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة لخفض مخاطر سوء الحسابات مع الصين.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الصينية، إن هناك صعوبات وعقبات في التواصل بين الجيشين الصيني والأمريكي، بسبب واشنطن.
وبالرغم من ذلك، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية خلال مؤتمر صحفي، إلي أن شو تشيلينج، نائب رئيس إدارة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، تواصل مع ممثلي الجيش الأمريكي في فيجي، ويعتبر هذا هو أول اتصال بين كبار جنرالات الجيشين الصيني والأمريكي هذا العام.
وأكد وو تشيان، أن أمريكا قامت باحتواء الصين وقمعها، ولم تتوقف عند هذا الحد بل طورت علاقتها العسكرية مع تايوان.
وأضاف: تدخلت واشنطن بشكل كبير في الشؤون الداخلية للصين وباعت الأسلحة إلي تايوان، لذلك من الطبيعي أن تتخذ المؤسسة العسكرية الصينية تدابير مضادة حازمة.
وطلب المتحدث باسم الجيش الصيني أمريكا بإظهار الصدق واتخاذ إجراءات ملموسة والالتقاء بالصين في منتصف الطريق وتهيئة الظروف لعودة العلاقة بين الجيشين إلى المسار الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسكرية الصينية أمريكا الدفاع الصينية الدفاع الأمريكية الصين الجيش الصيني الجيش الأمريكي وزارة الدفاع الأمريكية وزارة الدفاع الصينية
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضًا.. الصين تتهم أمريكا بتحويل شرق آسيا إلى "برميل بارود"
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجريلا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتُغذِّي الانقسام"، مُنددةً باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها: "لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.