علامات خطيرة.. اكتشف أعراض السرطان
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
يعد السرطان من الأمراض الخطيرة التي تسبب الوفاة ومضاعفات خطيرة للإنسان لذا من المهم اكتشافه مبكرا.
اعراض السرطانووفقا لموقع الجمعية الأمريكية للسرطان، فإن بعض العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا التي قد يُسببها السرطان هي:
التعب أو الإرهاق الشديد الذي لا يتحسن مع الراحة (يحدث أحيانًا بسبب فقر الدم أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء)
فقدان أو زيادة الوزن بمقدار 10 أرطال أو أكثر دون سبب معروف
مشاكل الأكل مثل عدم الشعور بالجوع، وصعوبة البلع، وألم البطن، أو الغثيان والقيء
تورم أو كتل في أي مكان في الجسم
سماكة أو كتلة في الثدي أو جزء آخر من الجسم
الألم، وخاصة الجديد أو بدون سبب معروف، والذي لا يختفي أو يزداد سوءًا.
تغيرات الجلد مثل ظهور كتلة تنزف أو تتقشر، أو ظهور شامة جديدة أو تغير في شامة، أو قرحة لا تلتئم، أو اصفرار الجلد أو العينين ( اليرقان )
السعال أو بحة الصوت التي لا تختفي
نزيف أو كدمات غير عادية بدون سبب معروف
تغير في عادات الأمعاء، مثل الإمساك أو الإسهال، الذي لا يختفي أو تغير في شكل البراز
دم في البراز
تغيرات المثانة مثل الألم عند التبول، أو وجود دم في البول، أو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو أقل
الحمى أو التعرق الليلي
الصداع
مشاكل في الرؤية أو السمع
تغيرات في الفم مثل القروح أو النزيف أو الألم أو الخدر
تنبيه
العلامات والأعراض المذكورة هي الأكثر شيوعًا في حالات السرطان، ولكن هناك العديد من الأعراض الأخرى غير المذكورة هنا فإذا لاحظت أي تغيرات كبيرة في طريقة عمل جسمك أو شعورك خاصةً إذا استمرت لفترة طويلة أو ساءت.. أخبر طبيبك و إذا لم يكن الأمر مرتبطًا بالسرطان، فيمكن للطبيب معرفة المزيد عن حالتك وعلاجها إذا لزم الأمر و إذا كان سرطانًا، ستمنح نفسك فرصة العلاج المبكر، عندما يكون العلاج أكثر نجاحًا.
في بعض الأحيان، من الممكن اكتشاف السرطان قبل ظهور الأعراض و توصي الجمعية الأمريكية للسرطان وغيرها من الهيئات الصحية بإجراء فحوصات متعلقة بالسرطان وبعض الاختبارات للأشخاص حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض.
يساعد هذا في الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان ويمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الكشف المبكر في إرشادات الجمعية الأمريكية للسرطان للكشف المبكر عن السرطان .
تذكر، حتى لو أجريتَ فحوصاتٍ متعلقة بالسرطان، أنه من المهم مراجعة الطبيب إذا ظهرت عليك أي علامات أو أعراض جديدة أو متفاقمة وقد تشير هذه العلامات والأعراض إلى الإصابة بالسرطان أو أي مرض آخر يحتاج إلى علاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان اعراض السرطان علامات السرطان
إقرأ أيضاً:
6 علامات تكشف اقتراب إصابتك بالسكري
يتزايد مرض السكري حول العالم بوتيرة تنذر بالخطر، ما يجعله أحد أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، ووفقًا لتقديرات الاتحاد الدولي للسكري، يُتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بداء السكري من النوع الثاني 89 مليون شخص بحلول عام 2024، ما يفرض ضرورة رفع الوعي بعلاماته المبكرة.
وذكر موقع news18 أن مرض السكري لا يظهر فجأة، بل يتطور تدريجيًا داخل الجسم من خلال أعراض خفية قد تبدو بسيطة، إلا أن تجاهلها يُمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذا فإن الانتباه لهذه المؤشرات المبكرة قد يكون خطوة حاسمة نحو الوقاية.
1. تغيّرات غير مبرّرة في الوزن:
فقدان الوزن أو زيادته دون سبب واضح من أول العلامات التي تستدعي الانتباه، إذ قد يؤدي ارتفاع الأنسولين إلى تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن، بينما يفقد آخرون كتلة عضلية بسبب ضعف استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة.
2. تحوّلات جلدية غير مألوفة:
اسمرار الجلد وسماكته حول الرقبة أو الإبطين أو الفخذين، والمعروف باسم الشواك الأسود، يُعد علامة على مقاومة الأنسولين وصعوبة ضبط مستويات السكر في الدم، ما يستدعي فحوصات فورية.
3. تورّم القدمين أو الكاحلين:
ارتفاع السكر في الدم يُضعف الدورة الدموية ووظائف الكلى، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وتورّم الأطراف، استمرار هذه الحالة يُشير إلى احتمال وجود خلل مزمن في الأوعية الدموية.
4. تراكم الدهون في الرقبة أو الظهر:
سماكة الرقبة أو بروز ما يُعرف بـ"سنام الجاموس" في الجزء العلوي من الظهر قد يعكسان اضطرابًا هرمونيًا وارتفاعًا في هرمون الكورتيزول، ما يرتبط غالبًا بمقاومة الأنسولين.
5. وخز وخدر في الأطراف:
الشعور بوخز أو تنميل متكرر في اليدين أو القدمين علامة على بداية اعتلال الأعصاب الناتج عن ارتفاع السكر، ويمكن في هذه المرحلة المبكرة عكس الحالة بتعديل نمط الحياة والعلاج المبكر.
6. عطش وتبول مفرطان:
عندما يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز الزائد عبر الكلى، يزداد التبول والعطش المستمر، وهي من أبرز الإشارات الكاشفة للسكري في مراحله الأولى.
إن الانتباه لهذه العلامات البسيطة قد يُحدث فرقًا كبيرًا بين الوقاية والإصابة، فالكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة يساعدان على السيطرة على المرض وتجنّب مضاعفاته التي قد تمس القلب، الكلى، والأعصاب.