“إعادة تأهيل المباني الأثرية بوظائف ثقافية وسياحية-مدينة حلب نموذجاً” محاضرة في منارة حلب القديمة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حلب-سانا
أقامت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع نادي السيارات والسياحة السوري وأصدقاء قلعة حلب محاضرة بعنوان “إعادة تأهيل المباني الأثرية بوظائف ثقافية وسياحية-مدينة حلب نموذجاً” بمنارة حلب القديمة.
وفي تصريح لمراسل سانا بيّن الدكتور زين العابدين أن إقامة هذه المحاضرة في المدينة القديمة وفي هذا الصرح الذي رمم وتمت إعادة توظيفه لها أثر كبير على وجود الناس في الحارات القريبة حيث يشهد هذا المكان بعد الترميم توظيفاً غاية في الأهمية عن طريق الأمانة السورية للتنمية، إضافة إلى كونه شجع المشاريع الاقتصادية المرتبطة بعودة الناس إلى هذه المنطقة.
ولفت إلى أهمية الإسراع في الترميم وحسن التوظيف لإعادة الحياة إلى المدينة القديمة مع الحفاظ على الشكل العام والأصالة العمرانية أثناء الترميم ودون العبث بالذكريات التي يحملها كل مبنى، مؤكداً أهمية استخدام الأدوات التقليدية في الترميم لكونها أفضل الوسائل للحفاظ على روح البناء والاعتماد على المخططات السابقة التي تساعد في عملية الترميم.
المهندس فاضل مهنا وابن حارات حلب القديمة تحدث عن المحاضرة التي تناولت مراحل تطور الترميم والشرح المفصل عن البيوت السكنية الحلبية بأقسامها وأجزائها والفن المعماري الذي تمتاز به.
وأضاف: لا بد من الحفاظ على الطراز وهذا الفن بالترميم للاستفادة من هذه الصروح وتوظيفها بشكل سكني وخدمي وسياحي يلبي حاجة البلد.
رفعت الشبلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.
بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.
مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.
فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».
رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.
«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.