شراكة بين «البيئة» و«جامعة الدوحة» في مشاريع تنموية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وقعت وزارة البيئة والتغير المناخي، أمس، عقد تعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بهدف إجراء دراسات وأبحاث ومشاريع بيئية تنموية مشتركة، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
ووقع عقد التعاون كل من الدكتور إبراهيم المسلماني الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، والدكتور رشيد بن العمري نائب رئيس جامعة الدوحة للشؤون الأكاديمية.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالأبحاث البيئية، وقال: «إن التعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية ودعمها في دراسة المعضلات البيئية وتأثيرها وإيجاد الحلول لها، هو خطوة في غاية الأهمية نحو تحقيق استراتيجية قطر الوطنية للبيئة وتغير المناخ»، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعد جزءا من خطة العمل الوطنية للتغير المناخي 2030 التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الحاجة الملحة إلى العمل في مجال تغير المناخ وحماية البيئة، وضرورة تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وأضاف سعادته: «يسرنا أن ندعم اليوم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في سعيها نحو إجراء الدراسات والأبحاث والمشاريع والتدريب والاستشارة حول السياسات والأنظمة المتعلقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث اطلعنا على المختبرات والمعامل التي تتضمنها الجامعة وعلى المعايير العالمية المتبعة، ونتطلع إلى نتائج متميزة تخدم البيئة والمجتمع في دولة قطر».
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تفخر الجامعة بهذا التعاون المهم الذي سيشكل إطارا داعما لمختلف المشاريع التي ستقوم بها، لا سيما تلك المتعلقة بالتكنولوجيا والاستدامة البيئية»، معربا عن شكره لوزارة البيئة والتغير المناخي على ثقتها بالجامعة وبطاقمها الأكاديمي ومنهم الباحثون الذين سيتولون إجراء الدراسات في مجالات متعددة، مثل التغيرات المناخية، والمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية من الممارسات البشرية وغيرها الكثير.
وأشار إلى أن الجامعة باعتبارها جامعة تطبيقية ستتبع مقاربات تعزز هذا التوجه، مؤكدا على ثقته بهذه الشراكة التي سيكون لها دور بارز في توحيد الجهود نحو مواجهة التحديات البيئية القائمة.
كما أكد الدكتور إبراهيم المسلماني الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، حرص الوزارة على مد جسور التعاون المشترك مع جميع مؤسسات التعليم العالي الوطنية، خاصة التي لديها جهود بحثية متميزة في هذه المجالات، مشيرا إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لديها خبرات بحثية وتعليمية مهمة في مجال المحافظة على البيئة ودعم عملية الاستدامة البيئية، يجب الاستفادة منها لدعم العمل البيئي الوطني.
ولفت إلى أن التعاون بين كلا الطرفين سيشمل العديد من الأبحاث العلمية في موضوعات ذات أبعاد بيئية مهمة، مثل الدراسات الخاصة بجودة الهواء والتربة والمياه، وطرق المحافظة على التنوع البيولوجي بالبيئة القطرية، ورصد المخاطر التي تواجهها، إلى جانب تطوير وتأهيل المحميات الطبيعية، ودراسة تأثير عمليات الصيد على البيئة والكائنات الفطرية داخل وخارج المحميات الطبيعية، وتحديث خرائط الحساسية البيئية، وتأثيرات المشاريع التنموية على البيئة، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية من الممارسات البشرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة البیئة والتغیر المناخی بن ناصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
وقع محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي، مع رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الدكتورة عبير منير، بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التعاون مع المعهد باعتباره بيت خبرة يضم كوكبة من العلماء والمتخصصين في مجال علم الأحياء البحرية واستزراع الأحياء المائية، وذلك لدعم مجالات عمل البيئة البحرية والحفاظ على الثروة السمكية وزيادة فاعلية الإنتاج ومعدلاته، وكذا بدء تفعيل خطة لتصنيع الأسماك والاستفادة من الموارد الطبيعية.
ذكرت المحافظة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال استقبال الشهابي لرئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمكتبه، والدكتور عمرو زكريا حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات ورئيس لجنة المخاطر البحرية والتسونامي التابعة لليونسكو والدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد والدكتور محمود المزين رئيس مركز الأبحاث التطبيقية بالمعهد، وذلك لبحث أُطر التعاون بين المحافظة ومعهد علوم البحار والمصايد، وذلك لدعم مجالات العمل بالبيئة البحرية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف المحافظ أن البروتوكول يهدف أيضا إلى دعم دراسات المحافظة وبرامجها للحد من التلوث بالشواطئ والتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة البحرية، وكذا إقامة دورات تدريبية للعاملين بمجال قطاع المراقبة والرصد البيئي البحري.
وأعرب الدكتور أيمن الشهابي عن تقديره لهذا التعاون، موجهًا الشكر إلى معهد علوم البحار والمصايد على دعمه لخطط المحافظة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصةً مع تمتع دمياط بمساحات مائية متنوعة "البحر المتوسط ونهر النيل وبحيرة المنزلة وتمتلك ثلثي أسطول الصيد المصري، علاوة على توافر مقومات عديدة تخدم هذا المجال ، لافتًا إلى أهمية وضع الدراسات المتعلقة بذلك طبقًا لأسس علمية تحقق الوصول إلى دراسات تراعى كافة الأبعاد وبالأخص البعد الاقتصادي للوصول إلى نماذج ناجحة ، وبما يخدم المواطنين والعاملين بمجال الصيد والاستزراع السمكي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبير منير حرص المعهد على تحقيق محاور هذا التعاون المثمر والبناء، لافتًة إلى أن المعهد بكافة إمكاناته على استعداد تام لتنفيذ مستهدفات البروتوكول، و تعزيز رؤية المحافظة لتحقيق التنمية بقطاع الثروة السمكية.