محافظ العقبة: مبادرة “تنظيم الظواهر الاجتماعية” تجسّد وعيًا مجتمعيًا راشدًا وتوازنًا بين القيم الأصيلة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد محافظ العقبة أيمن العوايشة أن الدولة ليست جهاز حكم فقط بل هي حافظة للعرف العام وحامية له من خلال ما تكرّسه من قيم وسلوكيات مجتمعية اصيلة، مشددًا على أن الدولة معنية بتقويم الأعراف الاجتماعية بما يتوافق مع الصالح العام .
وقال العوايشة خلال لقاء تعريفي موسع عقد في غرفة تجارة العقبة بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي رمزي المجالي و أعيان المحافظة ورموز اعلامية وعشائرية وشعبية وتطوعية و نسائية و شبابية حول تفاصيل ودلالات المبادرة الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت عنوان تنظيم الظواهر الاجتماعية، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا للوعي الاجتماعي الراشد الذي يوازن بين الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية وبين الواقع المعيشي الحديث، ويجمع بين الأصالة والتطور».
موضحا أن المبادرة «تسعى إلى الحد من المظاهر السلبية والإسراف والبذخ في الحفلات و المناسبات الاجتماعية المختلفة ، بما يقلل الأعباء المالية والديون على الأسر ويحدّ من التفاوت الناتج عن المظاهر الزائفة مؤكدا في الوقت ذاته أن مبادرة وزارة الداخلية تركّز على قيم المجتمع لا على المظاهر، وتسهّل الزواج وتخفف المهور وتشجّع على بناء الأسرة، بما ينعكس إيجابًا على الحد من ظاهرة العنوسة.
وأشار المحافظ إلى أن توحيد سلوك المجتمع في المناسبات يساعد على تخفيف الشعور بالتمييز بين فئاته المختلفة، ويقلّص الفوارق الاجتماعية، ويحدّ من هدر المال والوقت والجهد مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعبّر عن وعي الدولة بدورها الإرشادي في بناء مجتمع متوازن يقوم على التكافل والاعتدال.
و استعرض العوايشه الدلالات التي هدفت إليها المبادرة مقدما عدد من الأمثلة و السلوكيات الجديدة التي فضلها المواطنين حاليا وباشروا في تطبيقها في كافة المناسبات الاجتماعية لاسيما في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة و الاعمال المتعددة وطبيعة الحياة الاجتماعية المتغيرة للافراد و المجتمعات ما سهل كثير من الأعراف و التقاليد التي كانت متبعة و خفف على المواطنين أعباء الوقت والجهد و المال .
و اكد المحافظ العوايشه على أهمية تعميم المبادرة ونشر الوعي بأهدافها من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والعمل بروح الشراكة لترسيخ منظومة القيم والاعتدال في السلوك الاجتماعي.
بدوره قال مدير أوقاف محافظة العقبة الدكتور فارس الجوازنة إن المبادرة جاءت لتعيد للمجتمع توازنه، ولتغرس في النفوس روح التكافل وجبر الخواطر، وتؤكد أن لا مزايدة بين الناس في الأفراح أو الأتراح
وأوضح أن لمبادرة انطلقت من عمق الدولة الرشيدة ومن روح الشرائع السماوية، إذ جاءت متوافقة مع قوله تعالى: ولا تُسرفوا إنه لا يحب المسرفين، ومع قوله تعالى: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، فأرست مفهوم الاعتدال والتوازن في الإنفاق والسلوك الاجتماعي.
وأضاف الجوازنة أن المبادرة تناولت محاور متعددة، من بينها ظاهرة المغالاة في المهور التي أثقلت كاهل الشباب، وظاهرة التباهي في الحفلات، فضلًا عن ممارسات العزاء التي باتت تُرهق ذوي المتوفى، فجاءت لتعيد الأمور إلى نصابها الشرعي والإنساني مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم، لتأكيد أن العزاء يجب أن يكون للمواساة لا للتكلف.
وأكد أن هذه المبادرة ليست خروجًا على العادات أو الأعراف، بل تصويبًا للمسار المجتمعي، وتأكيدًا على أن جميع الشرائع السماوية والأعراف الأردنية الأصيلة تلتقي على قيم المساواة والمحبة والتعاضد بين أبناء المجتمع
بدورهم عبر الحضور من خلال مشاركاتهم في النقاش دعمهم وتبنيهم لهذه المبادرة مؤكدين ان عشائر اردنية عريقة كانت قد اصدرت منذ سنوات بيانات تؤكد فيها على فحوى المبادرة ومضمونها داعين على ترسيخ نمط مجتمعي في التعامل مع مناسبات الافراح والاتراح بدون مغالاة ووفق ضوابط تراع اوضاع الناس وتيسر عليهم وتؤكد على ان المجتمع الاردني عربي اسلامي اصيل يقف فيه الاخ مع اخيه متمثلين الانسانية بما تعنيه من معاني اصيلة ونبيلة .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
الفرق الطبية المشاركة بمباردة 100 يوم صحة بالشرقية تقدم الخدمة الطبية لـ(6.784.766) مواطنا
ثمن المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية جهود الفرق الطبية المشاركة بمباردة 100يوم صحة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة لتقديم الخدمة الطبية بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة لعدد (6.784.766) مواطن خلال (89) يوم .
أكد محافظ الشرقية إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في نظام الرعاية الصحية في مصر لتقديم خدمات طبية شاملة لجميع فئات المجتمع و تعزيز الوعي الصحي ومكافحة الأمراض المزمنة والوراثية من خلال الفحص المبكر.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الفرق الثابتة والمتحركة المشاركة بمبادرة 100يوم صحة قامت منذ إنطلاق المبادرة فى الخامس عشر من يوليو الماضى بتقديم (6.784.766) خدمة طبية مجانية خلال (89) يوم وتقديم (91.484) خدمة طبية مجانية خلال اليوم التاسع والثمانون.
كما تم تقديم خدمات طبية لصحة المرأة تشمل" الكشف المبكر عن سرطان الثدي - وعلاج الأورام السرطانية - ودعم صحة المرأة والعناية بصحة الأم والجنين و تنظيم الأسرة" وتقدم المبادرة خدمات طبية للأطفال تشمل " الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة - علاج أمراض سوء التغذية للأطفال - مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا لطلبة المدارس - فحص الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة - ودعم الصحة النفسية - والقضاء على فيروس سي لطلاب المدارس ".