آلاف الإيطاليين يحتجون ضد إسرائيل قبل مباراتها مع منتخبهم
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
روما – تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع مدينة أوديني شمال شرقي إيطاليا تنديدا بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، قبل مباراة منتخبهم مع نظيره الإسرائيلي ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
وأقيمت المباراة بين المنتخبين على أرضية ملعب “بلو إنرجي” في أوديني، امس الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة تخللتها احتجاجات جماهيرية ضد إسرائيل، وانتهت بفوز إيطاليا بنتيجة 3-0.
وردد المشاركون في الاحتجاجات قبل المباراة شعارات مثل “الحرية لفلسطين” و”قاطعوا إسرائيل”، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة” و”إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية”، وفق مراسل الأناضول.
وطالب المتظاهرون بمنع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، فيما حمل بعضهم كفناً كبيراً يحمل أسماء أطفال فلسطينيين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وفي حديث للأناضول، قال المتظاهر أندريه: “نحن هنا إيمانًا منا بأنه لا ينبغي لعب مباراة ضد دولة كإسرائيل تمثل نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية، فلم يبدأ كل شيء في 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023)، وإنما الإبادة الجماعية التي نشهدها في فلسطين وخاصة في غزة، بدأت قبل ذلك بكثير”.
من جانبه، ذكر ماركو المشارك في المظاهرة أنهم جاؤوا حاملين كفنا رمزيا كبيرا طوله 23 مترا وعرضه 7 أمتار، كُتبت عليه أسماء أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة.
وطالب ماركو باستبعاد إسرائيل من كافة المسابقات الرياضية.
ومع وصول المظاهرة إلى ميدان “1 مايو” في المدينة، أراد عدد من المشاركين نقل الاحتجاج إلى داخل الملعب، إلا أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إليه واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماركو مسعد: تصريحات ترامب في قمة شرم الشيخ تعكس تقدير الإدارة الأمريكية للدور المصري
قال الدكتور ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي أشاد فيها بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبالدور المصري المحوري، تعكس تقدير الإدارة الأمريكية للجهود الدبلوماسية والسياسية لمصر.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هدير أبو زيد مقدمة برنامج كل الأبعاد عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه التصريحات لم تكن مجاملة عابرة، بل كانت مبنية على تقارير دقيقة عن العمل المصري ومصداقيته في ملفات السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية، ممثلة في ترامب، رأت في الموقف المصري الثابت والحازم قدرة على تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاستقرار والأمن، بالإضافة إلى دعم الاتفاقيات الدولية وتعزيز مصالح واشنطن الإقليمية.
وأشار إلى أن الثبات المصري غيّر موقف ترامب السابق من عدة ملفات حساسة، بما فيها القضية الفلسطينية وملف غزة، حيث انتقل من مقاربات تهدف للتهجير إلى دعمه لاستقرار المنطقة.