ﺿﺤﻴﺔ «أﺗﻮﺑﻴﺲ اﻟﺘﺠﻤﻊ»: «ﻋﺎوزة ﺣﻘﻰ»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قبل 4 سنوات كانت تعيش نادية حياة هادئة مرتبة، تدب فيها روح النشاط والحيوية، لكن ثمة تغيرا طرأ على حياتها فقلبها رأسا على عقب، وحولها إلى جحيم.
قالت «السيدة الخمسينية» لـ«الوفد» أبحث عن حقى منذ 4 سنوات بسبب سائق طائش حول حياتها إلى جحيم بعد أن صدمها بأتوبيس مدرسة خاصة.
وقفت السيدة المسكينة تستند إلى عكازها خوفا من السقوط بعد أن فشلت قدماها فى تحمل جسدها.
وقالت نادية على كمال الدين محمود، حاصلة على بكالوريوس تجارة فى العقد الخامس من العمر، فى بداية حديثها إنها تعرضت لحادث سير عام 2019، على يد سائق أتوبيس تابع لإحدى المدارس الأجنبية بمنطقه القاهرة الجديدة.
وأضافت أن ذلك حدث أثناء تواجدها بالصدفة على أحد الأرصفة بمحل إقامتها، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى البنك الأهلى لإسعافها، وإنقاذ حياتها، تم تحرير محضر بالواقعة.
وتابعت فى حديثها أنه بالكشف الطبى تبين وجود نزيف داخلى وارتجاج بالمخ، فتم عمل تقرير طبى بحالتها، وبسبب قلة الإمكانيات المادية تم نقلها إلى مستشفى آخر، وهناك تم إسعافها، ولكنها فوجئت بكتابة تقرير طبى مخالف للواقعة، وبعدها عادت إلى مسكنها محملة بسيارة إسعاف.
وأشارت: فى اليوم التالى توجهت إلى المستشفى العام الجوى وبعد إجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة أكد الأطباء لى أن حالتى الصحية متدهورة بسبب حدوث نزيف داخلى والحاجة إلى رعاية صحية خاصة، وبالفعل بدأت فى رحلة العلاج داخل المستشفى، وأكدت أنه فور تمكنها من الحركة حررت دعوى قضائية ضد السائق، لكنها تفاجأت بصدور حكم بالحبس شهرا ضده، وتغريمه ألف جنيه بسبب تزويره فى الكشف الطبى الخاص بها.
وأوضحت أنها حررت شكوى بمكتب النائب العام وتم تقييد الشكوى تحت رقم عرائض 39488 لسنة 2022 وأرفقته بجميع المستندات الدالة على صحه كلامها، وأنها ليس افتراءات، وكان من أهمها التقارير الطبية الخاصة بها والتى تثبت حالتها الصحية التى تعرضت لها خلال الحادث.
وذكرت السيدة الحزينة أنها حاولت كثيرا وصول شكواها إلى الجهات المعنية، خاصة أن هذا الحادث تسبب فى تدهور حالتها الصحية، وتسبب فى تحويل جسدها إلى فريسة للأمراض المزمنة، ولكن دون جدوى، الأمر الذى دفعها إلى أقامه دعوى قضائية بالتعويض ضد السائق الذى تسبب فى تلك الحادث والمقيدة برقم 597 لسنه 2022 بمحكمه القاهرة الجديدة.
واستكملت فى حديثها بأنها منذ فترة قصيرة اكتشفت انتشار الأورام الخبيثة فى جسدها بسبب ضعف المناعة جراء الحادث، فحاولت التقدم بطلب إلى المحكمة لعرضها على لجنة ثلاثية من الطب الشرعى لإضافة الأمراض الجديدة التى طرأت عليها، لكنها فشلت فقررت اللجوء الى جريدة الوفد لإيصال صوتها إلى المسئولين لرفع الظلم الواقع عليها ومساعدتها فى تشكيل لجنة ثلاثية من الطب الشرعى للكشف الطبى عليها، وإضافة ما استجد من الأمراض التى طرأت عليها ومساعدتها فى الحصول على التعويض المناسب، ومنحها فرصة العلاج على نفقة الدولة بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد سنوات مدرسة خاصة السقوط سائق اتوبيس المدارس الأجنبية منطقة القاهرة الجديدة القاهرة الجديدة المستشفى العام المستشفى الفحوصات الطبية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها
شعر عدد كبير من المواطنين في القاهرة الكبرى وبعض المحافظات المصرية، فجر اليوم الأربعاء، بـ هزة أرضية قوية بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما تسبب في حالة من القلق والفزع بين الأهالي، ودفع الكثيرين للبحث عن دعاء مشروع يُقال عند حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية، خاصة ما ورد منها عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية الشريفة.
دار الإفتاء: الملاذ وقت الشدة هو اللجوء إلى اللهوفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإنسان حين يتعرض لما يفزعه أو يسبب له القلق، فإن الملجأ والملاذ هو الله سبحانه وتعالى، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأنعام: 63].
دعاء الزلازل.. "اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة" ردد الآن دعاء الزلازل.. أفضل الأدعية المستحبة في وقت الكوارث الطبيعية الأدعية الواردة عن النبي عند الكوارث والزلازلأكدت دار الإفتاء أن السنة النبوية الشريفة تضمنت أدعية وأذكارًا يستحب قولها عند حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل والصواعق والرياح العاتية، منها:
1. دعاء النبي عند سماع الرعد والصواعق:«اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»
رواه الترمذي والنسائي وأحمد.
«هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ»
رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه والطبراني.
«اللَّهُمَّ إني أَسأَلُكَ خَيرَها، وَخَيرَ مَا فيها، وَخَيْرَ مَا أُرسِلَتْ بِهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرسِلتْ بِه»
كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى تغيّرات في السماء أو اشتدت الريح، تغير وجهه، وكان يظهر عليه القلق والخشية من عذاب الله، ثم يدعو بالأدعية سالفة الذكر، مما يدل على أهمية التضرع واللجوء إلى الله في مثل هذه الأوقات.
الصلاة والانفراد وقت الزلازل.. سنة نبوية غائبةأشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء استحبوا الصلاة والدعاء وقت الزلازل، لما في ذلك من إظهار الخضوع لله والتضرع إليه.
وقد ورد في كتب الفقه كـ "مغني المحتاج" و"الغرر البهية" أنه يُسن للناس أن يصلوا فرادى في بيوتهم عند الزلازل والرياح الشديدة والصواعق، اقتداءً بأفعال الصحابة، وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
توصيات شرعية في مواجهة الكوارث الطبيعيةختمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أن الذكر والدعاء والرجوع إلى الله وقت الشدة، من السنن المشروعة التي ينبغي على المسلم ألا يغفل عنها، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على رفع البلاء ودفع الكرب.