قبل موقعة آنفيلد.. مانشستر يونايتد يتفوق تاريخيًا على ليفربول وصلاح الهداف التاريخي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب "آنفيلد" مساء الأحد المقبل، حيث يستضيف ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.
وتنطلق المباراة في تمام السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، يوم الأحد 19 أكتوبر الجاري.
وكشف موقع "ترانسفير ماركت" العالمي عن تفوق تاريخي واضح لمانشستر يونايتد في سجل المواجهات المباشرة، إذ التقى الفريقان 206 مرات، فاز الشياطين الحمر في 80 منها، مقابل 67 فوزًا لليفربول، فيما انتهت 59 مباراة بالتعادل.
ويتصدر الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، قائمة الهدافين التاريخيين لمواجهات الفريقين برصيد 16 هدفًا، ليؤكد تفوقه الدائم على مانشستر يونايتد الذي يُعد أحد ضحاياه المفضلين، بعدما سجل وصنع 22 هدفًا خلال 17 مواجهة سابقة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تبلغ القيمة السوقية لليفربول 1.12 مليار يورو، مقابل 723.2 مليون يورو لمانشستر يونايتد، فيما يُعد الألماني فلوريان فيرتز أغلى لاعبي القمة بقيمة 140 مليون يورو.
ويدخل ليفربول المباراة وعينه على استعادة الصدارة بعد خسارتين متتاليتين أمام كريستال بالاس وتشيلسي، إذ يحتل الفريق المركز الرابع برصيد 15 نقطة، بينما يسعى مانشستر يونايتد، الذي يملك 10 نقاط فقط من سبع مباريات، لتصحيح مساره والعودة إلى المنافسة بقوة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد ليفربول مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.