سيما ناو.. تجربة عربية تعيد صياغة مفهوم المشاهدة المجانية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
وسط الزخم الكبير لمنصّات الفيديو المدفوعة، تبرز منصة سيما ناو كنموذج عربي مختلف، استطاعت خلال سنوات قليلة أن تحجز لنفسها مكانة مميزة بين جمهور المشاهدة عبر الإنترنت، بفضل ما تقدمه من محتوى متنوع يجمع بين الترفيه، البساطة، وسهولة الوصول.
رؤية عربية في عالم المنصّات الرقميةمنذ انطلاقتها عام 2017، قدّمت سيما ناو تصورًا جديدًا لفكرة المنصّات المجانية في العالم العربي.
واجهة المنصة تمتاز بتصميم أنيق وسهل الاستخدام، حيث يمكن للمستخدمين التنقل بين الأقسام بسلاسة، سواء لاختيار افلام اجنبية حديثة، أو متابعة آخر مسلسلات اجنبية مترجمة بجودة عالية كما يمكنكم ايضاً متابعة احدث مسلسلات تركية مترجمة عبر Cima Now.
تنوع المحتوى.. من العربي إلى العالميتُعد مكتبة سيما ناو من أكثر المكتبات تنوعًا في المنطقة العربية، إذ تجمع بين افلام عربية من مختلف المدارس السينمائية، وأحدث مسلسلات عربية التي تلقى رواجًا كبيرًا في الوطن العربي.
ويحرص فريق المنصة على تحديث العناوين باستمرار، مع التركيز على تقديم محتوى يتناسب مع مختلف الفئات العمرية، ليجد كل مستخدم ما يناسب ذوقه، سواء كان من محبي الأكشن، الدراما، الكوميديا أو الأنيمي.
سهولة الوصول والتجربة التقنيةواحدة من نقاط القوة في سيما ناو هي تجربة المستخدم السلسة. فالمنصة تعمل بكفاءة على جميع الأجهزة الذكية، وتتيح اختيار جودة العرض بما يتناسب مع سرعة الإنترنت، مما يمنح المشاهد حرية كاملة في الاستمتاع بالمحتوى في أي وقت ومن أي مكان.
كما تتيح المنصة للمستخدمين إمكانية إنشاء ملفات شخصية متعددة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات التي ترغب في تنظيم تجربة المشاهدة بين أفرادها بسهولة.
المنصّة التي تراهن على الجمهور العربيفي وقت أصبحت فيه أغلب المنصات العالمية تعتمد على الاشتراكات الشهرية، تقدم سيما ناو تجربة مختلفة تضع الجمهور العربي في المقام الأول، وتراهن على تقديم محتوى مجاني منظم وذي جودة عالية دون تعقيد.
المنصة تمثل اليوم أكثر من مجرد موقع لمشاهدة الأفلام والمسلسلات، بل أصبحت واجهة رقمية تعبّر عن شغف الجمهور العربي بالمحتوى البصري، وتُثبت أن الصناعة الرقمية يمكن أن تكون عربية الهوية وعالمية الجودة في آنٍ واحد.
سيما ناو.. لأن المشاهدة الحرة تستحق منصّة تليق بها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يغيّر مفهوم النظام الغذائي الصحي
أظهرت دراسة جديدة أُجريت في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، أن ما نأكله ليس وحده المهم لصحة الأمعاء، بل انتظامنا في تناول الطعام الصحي يلعب دوراً حاسماً أيضاً.
وتُعد الميكروبيوتا المعوية مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، تشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها، بعضها مفيد وبعضها قد يكون ضاراً.
وقد بينت دراسات عديدة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات والألياف والمكسرات تعزز تنوع الميكروبات وتحسّن صحة الأمعاء.
لكن البحث الجديد في EPFL هو الأول الذي يُظهر أن الانتظام في تناول الغذاء الصحي لا يقل أهمية عن نوعية هذا الغذاء.
← اقرأ أيضاً: كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
جودة الغذاء
في دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة Nature Communications، أكّد باحثو مختبر علم الأوبئة الرقمية في EPFL، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن تناول الفواكه والخضروات بانتظام يساهم في تنوع أكبر في الميكروبات المعوية.
وقال البروفيسور مارسيل سالاثيه، رئيس مختبر علم الأوبئة الرقمية: "لا يمكنك تناول الخضروات بكثرة في يوم واحد ثم تتبع نظاماً غير صحي بقية الأسبوع. فعدم الانتظام في تناول الأطعمة الصحية يُضعف آثارها الإيجابية على الأمعاء".
وأشار إلى أن الدراسة تؤكد ضرورة أن تركز الأبحاث المستقبلية ليس فقط على ما يأكله الناس، بل على أنماط تناولهم للطعام بمرور الوقت.
← الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
التنبؤ بالنظام الغذائي
كشفت الدراسة أيضاً أن تركيب بكتيريا الأمعاء يمكن أن يتنبأ بالنظام الغذائي للشخص بدقة تصل إلى 85%، والعكس صحيح.
فباستخدام عينة بسيطة من الجهاز الهضمي، وهي أداة شائعة في الأبحاث الطبية، تمكن الباحثون عبر خوارزميات تعلم الآلة من تحديد النظام الغذائي للشخص من خلال الميكروبيوم الخاص به.
وأوضح سالاثيه أن هذه النتيجة مهمة لأن "تحليل النظام الغذائي عادةً ما يكون صعباً ومعقداً، بينما يمكن جمع عينات الجهاز الهضمي بسهولة".
← هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
قوة البيانات الفورية
اعتمدت الدراسة على بيانات غذائية مفصلة لألف مشارك ضمن مشروع Food & You، باستخدام تطبيق MyFoodRepo المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يتيح للمستخدمين تسجيل وجباتهم عبر تصويرها أو مسح الباركود، ثم تحليلها تلقائياً من قبل النظام ومراجعتها لاحقاً من قبل خبراء.
وقال روهان سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: "كان جمع بيانات غذائية دقيقة سابقاً شبه مستحيل، لكن الذكاء الاصطناعي جعل هذا ممكناً على نطاق واسع".
وأضاف أن التحليل يمكن أن يساعد في تحديد العوامل الغذائية المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضمي، وأن الذكاء الاصطناعي قد يساعد الناس على تعديل أنماطهم الغذائية تدريجياً.
← أداة ذكاء اصطناعي تكشف 9 أنواع من الخرف بفحص واحد
إرشادات غذائية
يرى البروفيسور سالاثيه أن نتائج الدراسة قد تدفع إلى تحديث الإرشادات الغذائية العالمية لتشمل ليس فقط نوعية وكميات الأطعمة، بل أيضاً انتظام تناول الغذاء الصحي.
ويواصل فريقه استخدام تطبيق MyFoodRepo في أبحاث جديدة تربط بين التغذية والأداء المعرفي، كما يدرسون العلاقة بين المضافات الغذائية في الأطعمة المصنعة والميكروبيوتا المعوية، مشيرين إلى مؤشرات أولية بأن بعض هذه المضافات قد تؤثر سلباً على صحة الأمعاء.
واختتم سالاثيه بقوله: "بفضل هذا التطبيق، أصبح بالإمكان تنفيذ دراسات تغذية دقيقة وسهلة الاستخدام على مستوى عالمي، ما يمهد الطريق لفهم أعمق للعلاقة بين النظام الغذائي وصحة الإنسان".
أمجد الأمين (أبوظبي)