باورمايند (PowerMind) تطلق نيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai) لتعيد تعريف مستقبل الأتمتة المؤسسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلنت شركة باورمايند (PowerMind)، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات، التابعة لشركة تي إم تي (TMT)، ذراع التكنولوجيا والاتصالات لمجموعة باور إنترناشونال القابضة، عن إطلاق منصتها الجديدة نيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai)، وهي منصة مبتكرة تعمل وفق نموذج
(Agents-as-a-Service)، وتعتمد على تقنية (UiPath Agentic AI)، في خطوة تمثل نقلة نوعية مستقبلية في مسيرة التحول الرقمي للشركة والمجموعة على حد سواء.
تجمع المنصة بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الأتمتة لإدارة العمليات المعقدة داخل المؤسسات، مما يتيح لها العمل بسرعة أكبر، وبدقة أعلى، وبكفاءة تشغيلية محسّنة. ويأتي هذا الإطلاق ضمن رؤية باورمايند (PowerMind) لتسريع وتيرة التحول الرقمي عبر قطاعات باور إنترناشونال القابضة المتنوعة، والتي تشمل الطاقة، والإنشاءات، والرعاية الصحية، والخدمات، والتكنولوجيا، والعقارات، والزراعة.
تم تطوير نيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai) باستخدام منصة يو آي باث (UiPath™)، بحيث تمكّن الروبوتات البرمجية من التعاون مع الفرق البشرية ضمن منظومة رقمية موحّدة. ومنذ إطلاقها، ساهمت المنصة في أتمتة العديد من العمليات الأساسية داخل شركات المجموعة، محققةً نتائج ملموسة في رفع الإنتاجية، وتحسين الدقة، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وقال جاسم عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لشركة باورمايند (PowerMind) والرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في مجموعة باور إنترناشونال القابضة: تمثل منصة نيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai) مرحلة جديدة في رحلتنا نحو الأتمتة الذكية. فهي تخلق بيئة عمل يتكامل فيها الإنسان مع الأنظمة الذكية، مما يعزز من سرعة الأداء ودقته وجودة اتخاذ القرار. هذه هي ملامح مستقبل الأعمال المؤسسية — بيئة مترابطة، متكيفة، وذكية.
وتستند المنصة إلى تقنية يو آي باث إيجنتك إيه آي (UiPath Agentic AI)، التي تنسق بين وكلاء مستقلين قادرين على تنفيذ مهام متعددة ومعقدة تمتد عبر إدارات مختلفة، مما يساهم في القضاء على العمليات اليدوية الطويلة والمعرضة للأخطاء في مجالات مثل إدارة المورّدين، والعمليات المالية، والموارد البشرية — وهي من أكثر التحديات شيوعًا في المؤسسات الكبرى متعددة القطاعات.
من جانبه، قال أشرف الزرقا، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة يو آي باث (UiPath):
“تُجسّد منصة نيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai) من باورمايند (PowerMind) القدرة لتقنيات الأتمتة القائمة على الوكلاء الذكيين أن تُحدث تحولًا جذريًا في أداء المؤسسات. لقد أرست معيارًا جديدًا لكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق قيمة تشغيلية ملموسة للشركات في المنطقة.”
وقد تم اختيار باورمايند (PowerMind) ضمن القائمة النهائية لجائزة قطر للأعمال الرقمية 2025، في فئة أفضل حل ذكاء اصطناعي للشركات، تقديرًا لريادتها في دمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة ضمن العمليات المؤسسية. وأكدت الشركة أن نيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai) تمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية مجموعة باور إنترناشونال القابضة لبناء منظومة مترابطة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، حيث لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة، بل يمتد ليقود الابتكار ويفتح آفاقًا جديدة للنمو.
عن شركة باورمايند (PowerMind)
تُعد PowerMind Inc. شركة رائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليل البيانات، وتهدف إلى تمكين المؤسسات من أن تصبح أكثر ذكاءً وفاعلية. وبصفتها الذراع المتخصص بالذكاء الاصطناعي والبيانات التابعة لشركة تي إم تي (TMT)، تعمل باورمايند (PowerMind) على تصميم وتنفيذ أنظمة رقمية متكاملة تجمع بين الأتمتة والتحليل والروبوتات في مختلف القطاعات. وتشمل أبرز منصاتها أفيا (Afiya)، المتخصصة في الذكاء الصحي، ونيورابوتس.إيه آي (NeuraBots.ai)، النظام القائم على الذكاء الاصطناعي الوكيلي الذي يحدث تحولًا جذريًا في إدارة العمليات المؤسسية داخل مجموعة باور إنترناشونال القابضة وخارجها.
عن شركة تي إم تي (TMT)
تُعد تي إم تي (TMT) ذراع التكنولوجيا والاتصالات لمجموعة باور إنترناشونال القابضة، وتعمل على قيادة التوسع الرقمي للمجموعة عالميًا. تستثمر الشركة في مختلف مجالات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، بما في ذلك شركات الاتصالات، وأبراج البث، وشبكات الألياف البصرية، ومراكز البيانات، والبنية التحتية الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://www.powermindinc.com
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرسمون ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر كقاطرة للتنمية والتحول الرقمي
شهدت فعاليات الجلسة الوزارية الأولى ضمن المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، مناقشات موسّعة لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر، كقاطرة للتنمية المستدامة والتحول الرقمي الوطني، بمشاركة نخبة من الوزراء والخبراء، حيث بحثوا سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات العامة، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي في مختلف قطاعات الدولة.
شارك في الجلسة كل من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ محمد جبران وزير العمل، وأدارت الجلسة الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا مبكرًا بتأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية، بما يعكس وعي القيادة السياسية بأهمية هذا المجال في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار إن الذكاء الاصطناعي يمثل مكونًا أساسيًا من مكونات التنمية البشرية والاقتصادية، موضحًا أن التعليم والصحة وتوسيع خيارات المعرفة تشكل ركائز التنمية الشاملة، وأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا محوريًا من تحسين نوعية الحياة، مشيرًا إلى أن نحو مليار شخص حول العالم قد يتأثرون سلبًا في حال عدم تطوير مهاراتهم لمواكبة هذا التحول، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بديلًا للإنسان، بل يتكامل معه، شرط امتلاك الأفراد للمهارات اللازمة لعصر المعرفة.
وأضاف عبد الغفار أن وزارة الصحة تمتلك قاعدة بيانات ضخمة يجري تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد أنماط انتشار الأمراض والعوامل المشتركة المؤثرة في الصحة العامة، بما يتيح التخطيط الدقيق وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن مصر تُعد الأسرع على مستوى القارة الإفريقية في خدمات الإنترنت، حيث بلغت استثمارات الدولة في هذا القطاع نحو 3.3 مليار دولار خلال السنوات السبع الماضية، مشيرًا إلى أن تطوير البنية التحتية الرقمية يُعد الركيزة الأولى لتمكين منظومة الذكاء الاصطناعي، وأن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية تركز على تعزيز قدرات البنية التحتية وتسهيل تداول البيانات بشكل آمن ومسؤول، مع الحفاظ على الخصوصية وحماية المعلومات.
وأكد طلعت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية مستقبلية، بل أصبح علمًا قائمًا منذ الخمسينيات، واليوم يمثل أداة فاعلة لتحسين الخدمات الحكومية والصحية والتعليمية، مشيرًا إلى بدء استخدام الذكاء الاصطناعي في منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر.
بدوره، أكد الدكتور أيمن عاشور أن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي يمثل أحد المحاور الاستراتيجية للدولة، موضحًا أن الوزارة وضعت ضوابط لاستخدام هذه التقنيات داخل الجامعات، وأن الذكاء الاصطناعي يمثل داعمًا للإنسان وليس بديلًا له.
وأشار إلى أن الوزارة تدعم طلاب الجامعات والباحثين عبر برامج متخصصة في بنك المعرفة المصري، وتعمل على بناء قدرات مليون مبتكر ومبدع ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، فضلًا عن إنشاء أكثر من 45 مركزًا للتأهيل والتدريب داخل الجامعات بالتعاون مع شركات عالمية كأمازون وجوجل ومايكروسوفت لتأهيل الطلاب لسوق العمل الرقمي.
واستعرض محمد جبران وزير العمل، مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في القضايا العمالية، مشيرًا إلى أن قانون العمل الجديد يتضمن كافة الضمانات اللازمة لحماية حقوق العاملين، ويستفيد من أحدث التطبيقات التكنولوجية في تطوير بيئة العمل ومتابعة الأداء وتحقيق العدالة الرقمية.
وتناول المشاركون خلال الجلسة الخطط الوطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والتعليم والاتصالات وسوق العمل، مؤكدين أن الأطر التشريعية وحوكمة البيانات وبناء القدرات البشرية تمثل ركائز أساسية للتوسع الآمن والمسؤول في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعوا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومة والجامعات والقطاع الخاص لتسريع نقل المعرفة وتحويل الابتكار إلى تطبيقات عملية تخدم المواطن المصري وتدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.