غطاسون يوثقون ظهور الأخطبوط تحت مياه الغردقة.. يعيش بين الشعب المرجانية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رصد عدد من الغطاسين بأحد شواطئ الغردقة، ظهور الأخطبوط تحت المياه، وقاموا بتوثيق الحدث بالتقاط الصور له أثناء سباحته بين الشعب المرجانية، وهو ما يعد عامل جذب للسياح الذين يمارسون الغوص بالبحر الأحمر.
وأكد أحمد بيجو، مدرب غطس بالغردقة، ظهور الأخطبوط على شواطئ الغردقة أثناء رحلة غطس برفقة عدد من السياح الأجانب، لافتا في تصريحات لـ«الوطن»، أن ظهور مثل هذه الكائنات البحرية تمثل عامل جذب للسياحة البحرية.
كما أكد أن السياح الأجانب من هواة الغطس والسنوركل يأتون إلى شواطئ الغردقة خصيصا لممارسة هوايتهم المفضلة في الغطس تحت الماء والاستمتاع برؤية الشعاب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة.
ومن جانبه، أشار الدكتور تامر كمال، مدير المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن ظهور هذه الكائنات البحرية دليل على نظافة البيئة البحرية بمياه البحر الأحمر، وهو ما يجذب السياح إلى شواطئ الغردقة.
ولفت إلى أن الأخطبوط يعيش في المياه المالحة فقط، ويُمكن أن يعيش في عمق يصل إلى 2000 متر، ويفضل العيش بين الشعاب المرجانية، ويتميّز برأس بارز، وفم محاط بثماني أذرع، وجسم رخو لا يحتوي على هيكل عظمي، ويسبح بسرعة كبيرة عن طريق ثني ذراعيه وجسمه، ويهرب بسرعة عندما يُصادف حيوان مُفترس مثل أسماك القرش.
وأضاف أن الأخطبوط يمتلك 3 قلوب تضخ الدماء لجميع أعضاء الجسم، ويُفضل الأخطبوط الزحف على السباحة، لأنَّ قلوبه تتوقف عن النبض لفترة زمنية عند السباحة، ويتراوح طوله بين 30-90 سم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الغردقة مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود في غرب أفريقيا ومحاولات انقلابات بعضها نجح والبعض لم ينجح ووصل لـ 10 محاولات للانقلاب وهناك ما يؤكد أن هناك شئ خلف تلك المحاولات وهناك من يرجح أن هذه الانقلابات لها علاقة بصراع نفوذ جديدة قديمة
خبير شؤون دولية لـ"حديث القاهرة": تراجع النفوذ الأمريكي وتمدّد روسيا يشعلان ساحات الانقلابات في أفريقياوشدد "رائف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع في هذه المنطقة بشكل كبير وحتى قبل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت للجانب الأوروبي وفرنسا لشغلت هذا الحيز بأفريقيا، والمنافس الآخر الجانب الروسي يحاول التواجد في تلك المنطقة وهو ما يؤكد على وجود صراع بعدد من الدول التي لها تأثير وموارد في أفريقيا.
ونوه بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، موضحًا أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الأكبر وهي الاتحاد الأفريقي، ولابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن بغرب أفريقيا، ولابد أن يتخذ خطوات عملية يدعم هذا الأمر والارتكاز على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار بالدول الأفريقية.
وتابع: "لابد من دور فاعل للاتحاد الأفريقي لحل المشكلات العالقة وإرساء السلام".